ساعات قليلة هى عمر عام 2015.. ولكنها كثيرة "الأمنيات" التى يحلم المصريون أن تتحقق فيه وتتجدد آمالهم فى أيام مختلفة عن سابقتها بكل ما حملته من أعباء. ولعل توقف عجلة الإنتاج كان سببا أساسيا فيها..نتطلع بروح التفاؤل إلى 365 يوما جديدة تحمل دعوة جادة للإنتاج، ولتكن البداية بالصناعة باعتبارها ميزانا حساسا ينقل إلينا بسرعة مدى ارتفاع معدلاته أو العكس. المعنيون بالأمر والمختصون بتنظيم آليات العمل فى قطاع الصناعة يعرضون تجاربهم ورؤيتهم فى كيفية زيادة القدرة التنافسية فيه وعلى الجانب الآخر نتعرض لكيفية النهوض الفعلى بالصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر التى طالما كانت شعارا طوال السنوات الماضية ولم تجد طريقها إلى التحديث أو الاهتمام الملموس على أرض الواقع ..رغم أنها فى حقيقة الأمر كلمة السر فى وصول العديد من الدول إلى مصاف النمور الاقتصادية.. دعوة إلى الإنتاج تحملها السطور التالية وتتوق إليها قلوب المصريين فى العام الجديد.