أعلن الرئيس الأفغانى أشرف عبدالغنى أن الجيش والشرطة الأفغانيين باتا مكلفين بالدفاع عن أمن وسلامة البلاد بعد 13 عاما من تولى حلف شمال الأطلنطى »الناتو« للمهمة بعد الإطاحة بحكم حركة »طالبان« فى 2001. وقال عبد الغني، فى كلمة له موجهة للشعب الأفغاني: »أود أن أهنئ الأمة الأفغانية«، مضيفا أن: «قواتنا الأمنية نجحت اليوم فى الدفاع عن السيادة وتحمل مسئولية الامن بالكامل». وأوضح أنه: «خلال السنوات الثلاث عشرة الأخيرة وبسبب المشاكل فى المنطقة وبقية أرجاء العالم، كانت المسئولية مشتركة، أما اليوم فهى على عاتق الأفغان وحدهم. لكنه عاد وأكد: »لسنا وحدنا، لدينا حلفاؤنا، وسنستمر فى العمل معا». يذكر أنه ورغم انسحاب القوات المقاتلة التابعة للحلف الاطلنطى «الناتو» من أفغانستان، إلا أنه ما زال هناك 12ألفا و500 جندى غالبيتهم من الأمريكيين، وهى قوام بعثة تدريب ومساعدة للجيش والشرطة الأفغانيين. كما يتوقع انتشار بعثة أمريكية لمكافحة الإرهاب خارج إطار »الناتو« تضم حوالى 4500 جندى. وفى ذات الشأن، لم يشر الرئيس الافغانى فى كلمته إلى ضحايا الصاروخ الذى سقط بطريق الخطأ على تجمع فى حفل زفاف أمس الأول فى أقليم سانجين فى ولاية هلمند جنوبأفغانستان. وأسفر الحادث عن مقتل 20 أفغانيا بينهم عدد من النساء والأطفال، فيما أصيب أكثر من 50شخصا بجروح أيضا.