ذكر سامح شكرى وزير الخارجية أن الوزارة ستواصل الفترة القادمة العمل بنفس الفاعلية والعمق خلال الفترة القادمة من أجل دعم العلاقات المصرية الدولية من خلال بحث سبل حل القضايا المختلفة على المستويين الإقليمى والعالمى، مثل قضايا العراق وليبيا ومقاومة الإرهاب. وقال شكرى - على هامش اللقاء الذى عقده مع عدد من الصحفيين الدبلوماسيين بمناسبة العام الميلادى الجديد- إن العلاقة مع قطر هى علاقة مع دولة عربية وتختلف عن علاقاتنا مع تركيا لأن العلاقات مع العرب تفوق المصالح، وهناك رغبة لتجاوز الفترة الماضية وبناء جسور من التواصل بين البلدين، مؤكدا فى الوقت نفسه على أن التوجه القطرى لابد وأن يترجم فى شكل عملى. وردا على سؤال للأهرام حول نتائج مؤتمر غزة، لاسيما ما خلصت إليه من تعهدات لم يتم الوفاء بها، ذكر شكرى أن هناك العديد من العوامل التى حالت دون ذلك حتى الآن، وعلى رأسها عدم ثقة المجتمع الدولى الذى قدم هذه التعهدات بأن هناك حلا دائما للوضع نتيجة للتعثر فى المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس . وحول اهتمام الدول الأوروبية بالملف الحقوقى فى مصر، أكد وزير الخارجية أن الشعب المصرى هو صاحب القرار وله أن يقدر ويشير إلى رضائه عن أوضاعه ولا يمكن أن يكون هناك طرفا أجنبيا يحدد أو يصف ما يحدث فى مصر بوصف لا يكون متسقا مع الشعب المصرى.