أكدت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية جواز تهنئة غير المسلمين بأعيادهم وذلك بألفاظ لا تتعارض مع العقيدة الإسلامية وقالت الفتوي: إن هذا الفعل يندرج تحت باب الإحسان الذى أمرنا الله عز وجل به مع الناس جميعا دون تفريق، مذكرة بقوله تعالي: «وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا»، وقوله تعالي:«إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ». وبمناسبة عيد الميلاد قال الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية أن ميلاد السيد المسيح عليه السلام كان ميلاد خير وسلام ورحمة. و"أدعو الله أن يعيد هذه الأيام على شعب مصر الحبيب مسلمين وأقباطا بالمزيد من الإخاء والمحبة والترابط والخير، وأن يبقى وطننا الغالى دائمًا وأبدًا رمزًا للأمن والأمان والسلام والمحبة". وأشار فضيلته إلى أنه يجب علينا كأبناء وطن واحد أن ننشر الحب والسلام فيما بيننا، لأننا بحاجة إلى إشاعة مشاعر التآخى والتلاحم والوحدة الوطنية ونبذ الشقاق والخلاف حتى نترك للأجيال القادمة بناءً حضاريًّا إنسانيًّا أساسه وعماده العدل وقوته المحبة بين أبناء الوطن. من ناحية اخرى ، أطلقت دار الإفتاء المصرية حملة عالمية تستهدف الوصول إلى عشرة ملايين شخص حول العالم، وموجهة بالأساس لغير المسلمين للتعريف بنبى الرحمة فى شهر مولده المبارك، وذلك كرد عملى على الحملات المعادية للإسلام والتى زادت وتيرتها مؤخرًا