عاصفة من الترحيب الدولى بدأت تهب على الاتحاد المصرى للدراجات بسبب عودة سباق مصر الدولى وتسابق الجميع على المشاركة بعد 4 سنوات عجاف من الانقطاع، حيث كانت الدول تتحين هذه المناسبة كل عام من اجل المجيء لمصر والمشاركة فى هذا الحدث العالمى الذى كانت الدولة تنتظره بفارغ الصبر كل عام، اذ كان يحقق عائدا سياحيا ودعائيا لمصر لا يقدر بثمن. ويقام السباق فى فبراير كل عام بالاقصر واسوان متزامنا مع تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني. وهو ما يعتبره العالم حدثا نادرا تحرص من خلاله تليفزيونات العالم على نقل معالمه مع فعاليات السباق، خاصة أن ملوك اللعبة كانوا من المشاركين فيه حيث المستويات الاعجازية غير المسبوقة. وادى توقف السباق لاربعة اعوام إلى شطبه من الأجندة الدولية وتسكين سباقات اخرى بديلة فى نفس التوقيت، إلا أنه وبعد تولى الدكتور وجيه عزام منصب نائب رئيس الاتحاد الدولى للعبة كأول عربى يتولى هذا المنصب، تم التصويت بالاجماع على عودة السباق للاجندة الدولية مرة اخري، ولكن فى يناير المقبل بصفة استثنائية وليس فى فبراير كما كان من قبل لوجود احداث اخرى متفقا عليها من قبل فى الاجندة الدولية، وهو ما ستتم مراعاته فى سباق 2016 الذى سيقام بالأقصر واسوان فى فبراير كما كان يحدث من قبل. وتقررت إقامة سباق يناير فى الغردقة وكانت المفاجأة هى الاقبال غير المتوقع على المشاركة فى رسالة لا تخطأها العين أن مصر بلد امنة والعالم كله يتشوق لزيارتها، وهو ما شجع مجلس ادارة الاتحاد المصرى الى ترجمة هذه الانفعالات الوطنية الصادقة بطلب وضع السباق تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى من اجل ان يزيد من ثقل البطولة وأهميتها، بعد ان زاد الاقبال على المشاركة بصورة لا يتوقعها احد خاصة أن الانطباع السائد من جانب المواطنين بالخارج ان مصر من اهم الدول التى يمارس افرادها رياضة الدراجات، كما ان الرئيس السيسى شخصيا يفضل هو الاخر ركوب الدراجات. وشجع هذا اعضاء المكتب التنفيذى بالاتحاد الدولى الى وضع بند فى جدول اعمال الاجتماع القادم يقضى باعتماد اختيار الرئيس السيسى شخصية العام فى اللعبة، وهو لقب يمنح فقط للرؤساء والمشاهير من مختلف دول العالم كل عام. والمشكلة الوحيدة الآن، أن زيادة عدد الفرق والوفود المشاركة يتطلب زيادة الدعم الممنوح من وزارة الشباب والرياضة والتى كانت قد اعتمدت دعما يتناسب مع مشاركة 10 دول، إلا آن الأمر قد تغير برمته بعد ان طلبت نحو 30 دولة الامشاركة حتى الآن.