شهد نادي القصة مساء الاثنين الماضي بداية علاقة جديدة بينه وبين الهيئة العامة للكتاب عندما أجاب رئيس الهيئة الدكتور أحمد مجاهد دعوة الاديب نبيل عبدالحميد رئيس النادي. وحضر الندوة التي ناقشت قضية الكتاب الورقي ودوره في تحريك العقل والفكر المصري والعربي بعد التطور الهائل في وسائل الاتصال الالكتروني, والتعاون بين الأجهزة الثقافية الرسميةوالمؤسسات الثقافية الأخري, بعد ما أحدثته ثورة يناير من تغير في الواقع المصري. ومن أهم ما جاء في الندوة موافقة د. مجاهد علي أن تطبع مجلة' القصة' بمطابع الهيئة, كما اشار في رده علي عدد من المداخلات إلي أن سياسة النشر قيد المراجعة الآن, وأنه سيكون هناك اهتمام خاص بنشر إبداعات الشباب, وقد طالب الحضور بالاهتمام بالمجلات الثقافية ومراجعة أسعارها وإقامة صالونات ثقافية شهرية, فأشار د. مجاهد إلي أن الهيئة تقيم بالفعل صالونين ثقافيين أسبوعيا, ووافق علي حضور ندوة النادي كل شهرين أو ثلاثة. وعن مشاركة الشعراء والكتاب والنقاد المبدعين أعضاء جمعية الأدباء واتحاد الكتاب ونادي القصة وأتيليه القاهرة في الفعاليات الثقافية.. قال د. مجاهد: هذه المؤسسات معالم ثقافية عريقة ولها أدوارها المؤثرة في الحركة الثقافية ولا شك أننا نحتاج إلي مشاركة فاعلة من أعضاء هذه المؤسسات من المبدعين والكتاب في توجيه ودفع الحركة الثقافية.