كتب - عادل أمين: خلافات الحكام لا تنتهي سواء خلال الموسم أو عند توقف النشاط, وهي سمة تنفرد بها أسرة التحكيم المصري عن باقي عناصر الكرة المصرية. , ولم تشفع الأحداث التي تمر بها الكرة المصرية لتهدئة الأزمات التحكيمية ، فقد اشتعلت الصراعات من جديد بين عصام صيام رئيس لجنة الحكام الرئيسية, والحكم الدولي السابق عصام عبدالفتاح بسبب حصول الأخير علي موافقة اتحاد الكرة لتنظيم دورة للمحاضرين دون موافقة اللجنة الرئيسية للحكام وهوما اعتبره عصام صيام طعنة في ظهر اللجنة. في الوقت الذي أكد فيه عصام عبدالفتاح أنه اتبع كل الطرق المشروعة من أجل تنظيم مثل هذه الدورة التي تهدف إلي الارتقاء بمستوي التحكيم في مصر الذي يشهد تدهورا كبيرا في مستواه, الأمر الذي يهدد مستقبله علي المستوي الدولي. وقال عصام عبدالفتاح إنه حصل علي موافقة أنور صالح المدير التنفيذي لاتحاد الكرة علي إقامة الدورة, تحت رعاية المجلس القومي للرياضة. وأضاف أن الدورة ستقام بمجمع النسور التابع للقوات الجوية من9 إلي12 مارس الحالي, ويحاضر فيها خبراء التحكيم في الوطن العربي ناجي الجويني من تونس وفاروق بوظو من سوريا, ويشارك فيها25 محاضرا من مصر, و5 من الإمارات واثنان من تونس وواحد من ليبيا. وأشار إلي أنه أعطي لكل منطقة الحق في ترشيح حكم واحد من أبنائها للمشاركة في الدورة. وقال عصام عبدالفتاح إنه يهدف من تنظيم هذه الدورات إلي خدمة التحكيم المصري ورفع مستواه, وأضاف أنه لا يلتفت إلي من يحاولون إيقاف المسيرة لأهداف شخصية. وكان عصام صيام رئيس لجنة الحكام الرئيسية قد أرسل عدة خطابات للمناطق يحذر فيها من المشاركة في هذه الدورة, وقال إن من يحضر فيها يعتبر نفسه خارج حسابات اللجنة. في الوقت الذي تسود فيه حالة من الاستياء بين الحكام, خاصة بعد أن تكتمت اللجنة الرئيسية علي خبر وصول28 حقيبة للحكام من مشروع الهدف حيث لم توجه اللجنة الدعوة للحكام لتسلم الحقائب, في الوقت الذي حرص كل أعضاء اللجنة علي تسلم حقائبهم. الجدير بالذكر أن هذه الحقائب مخصصة للقائمة الدولية والخماسية والشاطئية. وكان الحكم الدولي حمدي شعبان قد اجتمع أمس مع عدد من الحكام المتذمرين من اللجنة بسبب عدم وفائها أكثر من مرة بصرف البدلات المتأخرة المستحقة لهم, وعدم تلبية اللجنة لوعودها السابقة للحكام.