شهدت الايام الاخيرة قبل وداع عام 2014 العديد من الإنجازات والأحداث الرياضية المهمة لتكون خير ختام لعام ينتهى ، ونحن نتهيأ لاستقبال عام جديد ندعو الله ان يكون افضل فى إنجازاته وانتصاراته على الرياضة المصرية . كان فى مقدمة الانتصارات إنجاز فريق الكرة بالأهلى وحصولة على لقب الكونفدرالية فى إنجاز جديد للكرة المصرية ، لم يحققة فريق مصرى من قبل بنظامها الجديد بعد تغيير اسمها ، ولم يكن ذلك الانتصار بغريب على الاهلى صاحب اعلى الألقاب فى القارة ، ولقد قلت ذلك منذ ان خرج الاهلى من دورى الأبطال وانتقاله الى الكونفدرالية ، ويومها قلت ان الاهلى سيكون على موعد مع لقب جديد فى بطولة استعصت على من قبل على كل الفرق المصرية . ولقد حفظ إنجاز الاهلى ماء وجه الكرة المصرية فى ظل الإخفاقات المتتالية للمنتخبات الوطنية ، رغم أنه يمر بنفس الظروف التى تمر بها الكرة المصرية ، فلم يستسلم ويعلق الفشل على شماعة الظروف كما هو الحال لكل المنتخبات الوطنية وأخيرا فشل المنتخب الاول فى التأهل لكأس الامم الافريقية للمرة الثالثة على التوالى !! .. واستطاع الاهلى كمنظومة رياضية مستقلة قهر كل الصعاب بالإرادة والعزيمة وروح الشباب بالرغم من التغييرات الكثيرة فى صفوف الفريق والإصابات والغيابات وجهاز فنى جديد ساهم فى حصد بطولة جديدة ، شارك فى مشوارها ثلاثة مدربين محمد يوسف وفتحى مبروك وأخيرا الإسبانى جاريدو وقبل كل هذا مجلس إدارة جديد ، ليؤكد الاهلى انه مؤسسة قائمة بذاتها عنوانها الانتصار، هذا هو الاهلى فارس افريقيا ومصر الاول مهما تغيرت او تبدلت الاسماء والأشخاص ! ولن أتوقف هنا امام بعض الكلمات المريضة غير المسئولة التى تحاول سرقة الفرح والتقليل من حجم الإنجاز وترى ان ما تحقق كان وليد الصدفة والحظ وتناس هؤلاء انهم يفعلون شيئا محفوظ فى الذاكرة و لم يقدموا لمصر ربع ما قدم الاهلى للكرة المصرية ، وكما يقولون لكل مجتهد نصيب من النجاح والتفوق ، وأبسط رد عليهم هو ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا ، وان ينصركم الله فلا غالب لكم . [email protected] لمزيد من مقالات أيمن أبو عايد