اندلعت اشتباكات بين قوة تابعة للجيش الليبى وقوات «فجر ليبيا» بمنطقة بن جواد شرق مدينة سرت. وأكد مصدر فى الجيش الليبي، أنه تم إعلان حالة الاستنفار وخرجت من المدينة جموع لدعم قوات حرس المنشآت المتمركزة بمواقعها، ولصد أى تقدم عسكرى باتجاه الشرق. وفى غضون ذلك، أعلنت مجموعة من سكان مدينة درنة الليبية عن تأسيس ما يسمى «مجلس شورى مجاهدى درنة وضواحيها». وتوعد المجلس أتباع ومؤيدى عملية الكرامة بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر، مؤكدا تأييده الكامل لما يعرف ب «مجلس شورى ثوار بنغازي» فى حربه ضد قوات الجيش الليبي. يذكر أن سيارات عسكرية مجهزة بأسلحة متوسطة وثقيلة، كانت قد قامت بعرض عسكرى جاب شوارع المدينة بقيادة قائد كتيبة شهداء بوسليم فرع درنة سالم دربي. وعلى صعيد آخر، ذكرت صحيفة « لوس أنجليس تايمز» الأمريكية فى تقرير لها أمس، أن تدريب مقاتلى داعش فى مناطق نائية فى ليبيا من شأنه تصعيد قلق إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما . ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين قولهم إنه تم رصد مخيمات تدريب لمئات من مقاتلى التنظيم فى شرق ليبيا، كما تشير تقارير استخباراتية أمريكية الى وجود جديد للتنظيم قرب طرابلس غرب البلاد. وقالت الصحيفة إنه بالرغم من تصريح المسئولين بأنه لا يوجد رد عسكرى فورى على تحركات التنظيم فى ليبيا، إلا أن هذه التحركات قد تكون حافزا جديدا للولايات المتحدة لتوسيع حملتها العسكرية ضد التنظيم لتشمل ليبيا ايضا الى جانب العراق وسوريا.