أعلن مصدر عسكرى يمنى أمس مقتل سبعة جنود فى هجومين بسيارتين مفخختين، استهدفا مقرا للجيش فى جنوب شرق اليمن . وأعلن تنظيم «القاعدة» مسئوليته عنهما، مؤكدا أنهما أوقعا «عشرات القتلى والجرحي»، يأتى ذلك فى وقت، أعلنت حكومة اليمن أن الاقتصاد والموازنة العامة تكبدا خسائر تقارب (6،9مليار دولار) بسبب التخريب المتكرر لخطوط نقل النفط والغاز وشبكات الكهرباء بين 2012و2014. وأوضح المصدر العسكرى اليمنى أنه تم تفجير السيارتين فى محيط مدخل مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى فى مدينة سيئون فى محافظة حضرموت، مما أدى إلى مقتل سبعة جنود وإصابة ثمانية آخرين. وبحسب المصدر، فإن «تنظيم القاعدة يقف خلف الهجومين»، مشيرا إلى أن جثتى الانتحاريين وجثث بعض الجنود «تحولت إلى أشلاء وتطايرت فى المكان»،ووقع الهجومان بعيد وصول موكب قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن عبد الرحمن الحليلى الذى نجا من الهجوم بحسب المصدر العسكري.