أيها السلفيون لا تطرقوا أبواب الشعب المصرى للحصول على صوت انتخابى بالتسول يتيح لكم مقعدا نيابيا بعد 25/30، ثم هل لديكم بصيرة ورؤية أو إحساس بخاصية قراءة المشهد لما يدار فى الشارع المصري؟ ثم هل تعلمون أن هناك حزبا دينيا مكوناً سلفياً يقوم بالهرتلة الإعلامية على فضائيات المحروسة تحت سمع وبصر الدولة ومؤسساتها الدينية والثقافية والأمنية، محاولة بائسة لاستنساخ وتكرار أحداث مجلسى الشعب والشورى، باغتصاب مقاعده لنواب لا يحملون ذرات من قيم المواطنة(تدليسا) بلا عقل وبلا دين وبلا أخلاق .. إنها بلاءات الحقبة السوداء فى تاريخ الحياة النيابية. هل سوف يظل الأمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر يدور بنا فى الحلقة المفرغة بمناهج، سلفنة، الأزهر بطلابه وشيوخه والاعتراف بوجود محاولات الاختراق داخلياً وخارجياً تحاك بمصر والأزهر الشريف، إن أصحاب تلك المحاولات يتلقون دعما ماليا باهظا لنشر الفكر التكفيرى والتشيع السياسى الذى يحاول هدم جدران الأزهر التى ظلت شامخة عبر التاريخ، فهل اتخذ اى اجراء لحمايته من شيوخه وطلابه المنتمين للجماعات الإرهابية الإخوانية والجهادية التكفيرية والسلفية يا شيخنا الجليل؟ وهل يجوز ان يصلح من لا صلاح له؟ وكيلكم الآنى هو خطيب جمعة مسجد الشربتلى المشهورة التى استفزت جموع المصلين بمحتواها الباطل ومبتغاها النفاق الدينى للرئيس الاخوانى والإرهاب المدمر!! فهل هذه الشخصية المسئولة المنوط بها إصلاح مناهج التعليم بالأزهر الجامع لتخريج باعث لنهضة وطن ويمثل الأزهر فى لجنة الإصلاح التشريعى لإقرار مشروع قانون الكيانات الإرهابية؟ لا يا شيخنا الجليل وألف لا، والمصريون على قناعة تامة بأن الأزهر بنيان على أرض وضمير ومعتقد المصريين، ولا يا رئيس الوزراء ليس بالنوايا تحمى الشعوب من الإرهاب، والقانون غافل عن الهدف بمحتواه اللغوى و اللامؤثر. (للحديث بقية) http://[email protected] لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم