استعرض الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والرى، أمس الأول أهم الملفات والمشروعات القومية المتعلقة بالموارد المائية. واكد الوزير انه تم عرض آخر معدلات الاعمال مشروع المليون فدان ومعدلات حفر الآبار، مؤكدا ان اعمال حفر الابار الجوفية تجرى على مدى 24 ساعة لتوفير المياه لمشروع المليون فدان فى عشر مناطق موزعة على صحراء مصر وانه حاليا يوجد فى توشكى 12 معدة حفر للانتهاء من 50 بئرا خلال 5 شهور، كما تم تكليف عدة شركات وطنية لحفر الآبار بالامر المباشر بمنطقة المغرة وحاليا تقوم القوات المسلحة بحفر ابار جديدة بمنطقة الفرفرة القديمة و الجديدة وبالفعل تم الانتهاء من عدة ابار ضمن بروتوكول بين الرى والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، كما تم البدء فى أعمال الحفر للابار بمنطقة غرب المنيا وتم تكليف عدة شركات بالأعمال. واوضح مغازى وزارة ان الرى تقوم حاليا باعداد دراسات حول كفاءة الخزان الجوفى بمنطقة غرب كوم امبو و بالفعل هناك تحد متمثل فى ان عدد ماكينات الحفر الموجودة فى السوق المحلى اقل من المستهدف حفرة من ابار حيث تم التطرق لمجموعة من الافكار غير التقليدية للاسراع فى تنفيذ الخطة الموضوعة منها مقابلة المقاولين السعوديين المتخصصين فى حفر الابار الاسبوع الماضى حيث ابدوا جميعهم استعدادهم فى المشاركة بمعداتهم فى اعمال حفر الآبار . وقال مغازى انه تم اطلاع الرئيس على مشروع الممر الملاحى الذى تقوم وزارة الرى بدارسته حاليا والذى يربط البحر المتوسط ببحيرة فكتوريا حيث تستعد مصر و5 دول من حوض النيل لتدشينه والذى يعد أكبر مشروع للربط الملاحى النهرى بين دول الحوض بهدف تحويل مجرى نهر النيل إلى مجرى ملاحى وتنمية التبادل التجارى بين دول حوض النيل والدول الأوروبية. وقال وزير الرى ان المحور الثانى الذى تم مناقشته مع الرئيس هو التعاون بين مصر ودول حوض، حيث اكد الرئيس ان التعاون مع دول حوض النيل أمر حتمي، و أن مصر مستعدة لتقديم خبراتها سواء فى مجال تطوير عمليات الرى المطرى أوالرى التكميلى أو حصاد مياه الأمطار، ومساعدة دول الحوض فى تنفيذ مشروعات لمقاومة الحشائش المائية بالبحيرات الاستوائية ، وكذلك تطوير بعض شواطيء القرى الواقعة على ضفاف البحيرات العظمي، وإنشاء العديد من المراسى النهرية وأحواض المزارع السمكية تنفيذا لرغبة الجانب الأوغندى وأولويات احتياجاته. وقال الوزير انه تم مناقشة المشروعات التى تتم حاليا فى جنوبسيناء لحمايتها من اخطار السيول والهادفة الى الاستفادة من مياه السيول فى الأغراض التنموية، كما تم عرض الضوابط الجديدة التى وضعتها الرى للحد من الإسراف فى استخدام مياه الرى .. و إلزام المنتفعين باستخدام الطاقة المتجددة او تحمل السعر العالمى الطاقةً او الوقود .