بدأت تجارب التشغيل النهائية لمبنى الركاب الجديد بمطار الغردقة والذى تبلغ التكلفة الاجمالية لانشائه نحو 2.3 مليار جنيه بالتمويل الذاتى دون تحميل ميزانية الدولة أي أعباء. وصرح وزير الطيران المدنى الطيار حسام كمال عقب جولة تفقد خلالها المبنى الجديد بمطار الغردقة بأن خطة تطوير وزيادة السعة الاستيعابية للمطارات المصرية تسير وفق المخطط لها وتهدف الى القفز بسعة المطارات المصرية إلى 75 مليون راكب فى عام 2020 ، وهو ما يمهد لنمو الحركة السياحية بشكل كبير، وأضاف كمال أن هذه السعة تفوق أعداد الركاب المتوقعة حتى عام 2020 والتى من المتوقع أن تصل الى 55 مليون راكب، وقال إن المبنى الجديد يعد أحد الاضافات المهمة لمنظومة تطوير المطارات المصرية ويزيد من السعة الاستيعابية لمطار الغردقة بنسبة 115%، حيث يصل بالسعة الاجمالية للمطار الى 13 مليون راكب سنويا بدلا من السعة الحالية التى تبلغ 6.5 مليون راكب. وشدد الوزير خلال جولته بمبنى الركاب الجديد على ضرورة الانتهاء من تجارب التشغيل بالتوقيتات المحددة لها كما تفقد الوزير المرحلة الاولى من تطوير برج المراقبة بمطار الغردقة. يذكر أن المبنى الجديد تبلغ مساحته 92 ألف متر ويحتوى على ثلاثة طوابق منها طابق للسفر، واخر للوصول وثالث للخدمات وتبلغ سعته الاستيعابية 7.5 مليون راكب سنويا ومزود ب 72 كاونتر لإنهاء اجراءات السفر و20 بوابة مغادرة ومنطقة اسواق حرة، هذا، بالاضافة إلى إنشاء ممر جديد للطائرات يصل طوله إلى 4 كيلومترات، وعرضه 75 مترا ليستقبل الطائرات العملاقة وبتكلفة قدرها 486 مليونا، وكذلك إنشاء حقل جوى على مساحة 425 ألف متر يحتوى على 16 موقعا جديدا للطائرات ليصبح عدد المواقع 52 موقعا.