أغلق الرئيس السودانى عمر البشير الباب أمام أى اتجاه للجمع بين ملفى التفاوض حول دارفور والمنطقتين "ولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق"، وقطع بأن لا سبيل مرة أخرى لطرح الحكم الذاتى لأى منطقة، وتوعد مجددا زعيم حزب الأمة القومى الصادق المهدى بإخضاعه للمحاكمة، محذرا بشدة من المساس بالقوات المسلحة والاتفاق مع الحركات التى تقاتلها وعدها "خطا أحمر". وأشار إلى أن الحكومة تسعى لوقف شامل لإطلاق النار ولن توافق على ما يسمى بوقف عدائيات؛ وقطع "سنقبل فقط بوقف شامل لإطلاق النار. وقال البشير الذى كان يتحدث أمام رؤساء تحرير الصحف أمس الأول، إن التفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، حول المنطقتين محكوم ببروتوكول "المشورة الشعبية"، إلى جانب الترتيبات الأمنية وأكد أنه لا سبيل لطرح موضوع الحكم الذاتى مرة ثانية سواء لمنطقة أومنطقتين، قائلا "نحن نبنى فى دولة نأمل ونسعى لتكون مركز استقرار وتنمية، متماسكة وقوية، متعاونة مع جيرانها وأصدقائها".