يعرف الكثير منا أن الكفيف لا يستطيع القراءة أو الكتابة من دون طريقة برايل – التى تعتمد على الحروف البارزة- مما أوجد مشكلة في القراءة والكتابة بين المبصر والكفيف، حيث إن معظم المبصرين لا يستطيعون قراءة المكتوب بطريقة برايل الخاصة بالمكفوفين، وأيضا الكثير من المكفوفين لا يجيدون قراءة ما يكتبه المبصرون لذلك ابتكر الدكتور أيمن محمد عز الدين - كلية التربية الموسيقية- الزمالك -جامعة حلوان - وسيلة للتواصل بين كل من الكفيف والمبصر، حيث تمكنهم هذه الطريقة من الاندماج التام فى شتى مجالات الحياة. ولشرح هذه الوسيلة يقول الدكتور أيمن: من خلالها يستطيع الكفيف القراءة والكتابة بجميع اللغات المختلفة بنفس الطريقة الذى يستخدمها المبصر ومن دون الحاجة لاستخدام طريقة برايل المعتادة، فيكتب الكفيف بالقلم العادى حروفا بارزة (فورية) ويقرأ عن طريق حاسة اللمس وهي الحروف التى يقرائها المبصر, كما تمكنه من الرسم البارز الحر واستخدام الأقلام فى التلوين، وهذا عن طريقة التميز بين الألوان برموز معينة، بالإضافة لذلك فإن هذه الطريقة تمكن الكفيف من كتابة وقراءة النوتة الموسيقية بطريقة المبصر والتواصل مع جميع المبصرين فى العملية التعليمية من طلاب ومعلمين و فى الحياة العامة, وتمكنه أيضا من التوقيع على الأوراق الرسمية مثل التعاملات البنكية ويضيف: وتعتمد هذه الطريقة علي إبراز الحروف المكتوبة علي الورق لكي يقرأها الكفيف بيده عن طريق لمسها، وتتميز بأن المبصر أيضا يستطيع قراءتها، كما أنها متوسطة التكلفة وخاماتها متوفرة وسهلة الصنع، ويمكن تطبيقها محليا وعالميا، بالإضافة إلى أنها سريعة الفائدة مما يظهر مدى جدواها من الناحية الاقتصادية. ويوضح الدكتور أيمن: احتاج إلي دعم مادي، بل احتاج إلي دعم لوجيستي بمعني أننى احتاج إلي متدربين أو متطوعين ليتم تدريبهم علي هذه الطريقة حيث إن التدريب يعتبر أحد عناصرها الأساسية وارغب في تطبيقها في جمعية النور والأمل للمكفوفين أو في المدارس الخاصة بهم . وهذا الرابط يوضح كيفية استخدام هذه الطريقة المبتكرة http://youtu.be/tWjFsX8s3uE