ما بين تصريحات المتحدث باسم حزب "الحرية والعدالة" المنحل بحتمية المواجهة مع النظام الحاكم يوم 28 نوفمبر المقبل وأن 15 ألف شاب إخواني قادرون علي حرق مصر. وما بين تصريحات عاصم عبد الماجد ان هذا التاريخ سيكون نهاية للسلمية في مصر. وما بين تحريض خيرت الشاطر علي اقتحام السجون وبخاصة سجن برج العرب وطره والعقرب حيث يقبع قيادات الجماعة الإرهابية. تتكشف يوما بعد يوم حقيقة تلك الجماعة التي لا تلجأ إلا للعنف وللدم وللتدمير وللخراب وللتهديد والوعيد. وتتكشف حقيقة أن الإخوان وتركيا وحماس اتفقوا على الدفع بعناصر وشباب الإخوان في المحافظات المختلفة لمواصلة التظاهرات بعد يوم 28 نوفمبر، لإنهاك الأمن ونشر الفوضى في مختلف أرجاء البلاد. ولكن ما لا يعلمه هؤلاء المخربون أن قوات الجيش والأمن وضعت خطة مشددة، لمواجهة أي عمليات تخريبية، والتصدي لأعمال العنف والإرهاب المحتملة في هذا اليوم، وستدفع بقوات للتصدي لأي محاولة للخروج عن القانون، وارتكاب أعمال العنف والتخريب . وما لا يعلمه هؤلاء الخونة ان كل هذه الدعوات المشبوهة والتخريبية تشارك في تصنيع طوفان من الغضب والكراهية من جموع الشعب تجاه تلك الجماعة. وما ينكره هذا التنظيم الإرهابي المكروه أنة يعانى من مشكلة كبيرة تتمثل في عدم قدرته على الحشد بالشارع، وفشل كل فعالياته التي يدعو إليها من الناحية العددية، ما يضطره للجوء إلى العنف لتعويض ذلك الفشل. وما لا يدركه هؤلاءالمغيبون ان أسطورة الإخوان المسلمين قد انتهت قبل أن تبدأ بعد سقوط نظامهم في مصر و خسارتهم في الانتخابات بتونس و كذلك في ليبيا و تراجع المد الإخواني في العالم العربي و عودته إلى سيرته الأولى بحركة سرية ملاحقة و مطاردة في كل مكان. انتهت الأسطورة بتجربة قصيرة فيها الكثير من الاتهامات كان من أهمها الذي أعلن عنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن العياط عرض عليه إقامة دوله فلسطينيه في قطاع غزة حتى حدود العريش المصرية وأن الرئيس الفلسطيني رفض هذا العرض. خلاصة القول هو أنة سيتم الضرب بيد من حديد ولن يتم السماح بأي أعمال تخريبية وسط تأكيدات من الأجهزة الأمنية ستستخدم الذخيرة الحية للتصدي لأي عمليات إرهابية وفقًا لما يُحدده القانون. وباختصار "وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِين". َ