تحديد منفذى جريمة الشيخ زويد .. وزير الداخلية: القضاء على أخطر العناصر التكفيرية فى سيناء وضبط متفجرات تكفى لإزالة احياء بالكامل

أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن قطاع الأمن الوطنى بالاشتراك مع القوات المسلحة نجحا فى تحديد شخصية منفذى جريمة الشيخ زويد الإرهابية، التى راح ضحيتها 31 من الضباط و الجنود الشهر الماضي، موضحا أنه سيتم إعلان التفاصيل الكاملة قريبا.
وقال ان القوات المسلحة والشرطة قامتا بالقضاء على أخطر العناصر التكفيرية فى سيناء وضبطت عناصر أخرى منهم، وتحفظت على أسلحة ومتفجرات ضبطت بحوزتهم كانت كفيلة بازالة احياء بالكامل، وكما ضبطت خلايا إرهابية شاركت ونفذت معظم العمليات الأخيرة بمحافظتى القاهرة والجيزة بالاضافة الى محافظات الدلتا وخاصة الشرقية والدقهلية والاسماعيلية، وسيتم خلال الايام المقبلة عن التفاصيل الكاملة عن تلك الخلايا .
وأشار الوزير خلال وضع حجر الاساس للقرية التكتيكية لتدريب الضباط إلى أن رجال الأمن مستعدون لإجهاض دعوات التخريب التى دعت لها بعض القوى فى 28 نوفمبر بمشاركة الإخوان، وستقوم الشرطة بالتعاون مع القوات المسلحة بتأمين جميع المحاور الرئيسية بالبلاد، مشددا على أن هناك محاولة للخروج عن القانون وسيتم التعامل معها بكل حسم وفق القانون.
وفى السياق نفسه اكد الفريق أول صدقى صبحى القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى أن مصر تمر بمرحلة تحتاج الى التكاتف والعمل وإنكار الذات، وان ما يواجه الدولة وفى مقدمتها القوات المسلحة يدفع بنا جميعا الى بذل المزيد من الجهد والإيمان بعدالة موقفنا نحو الدفاع عن أمن مصر القومي.
وشدد القائد العام خلال زيارته أحد المعاهد العسكرية أمس على التحديات التى تواجه وطننا الغالى والإجراءات المطلوب اتخاذها للتغلب عليها أيا كانت التضحيات وأكد أن رجال القوات المسلحة قادرون بفضل الله ودعم الشعب المصرى على قهر كل مانع وتخطى كل الصعاب لتظل مصر دائما قادرة على المضى قدما لتحقيق آمال وتطلعات شعبها.
من ناحية أخرى تمكنت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء من قتل 3 عناصر مسلحة ينتمون لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، وأشار مصدر أمنى إلى أنه تم القبض على 27 آخرين من المشتبه فيهم كما تم تدمير 9 دراجات بخارية للارهابون بمناطق مختلفة بجنوب رفح والشيخ زويد، وقال أن أجهزة الأمن تواصل حملاتها وتوجه ضربات عنيفة وموجعة للارهابيين.
وأضاف المصدر أن هذه الحملات الأمنية تسير بجانب الخطوات الاخرى على الشريط الحدودى من اخلاء المواطنين وتدمير فتحات الانفاق التى تظهر يوميا موضحا ان اخر نفق تم اكتشافه كان على بعد 1850 مترا من المنطقة الحدودية الامر الذى اصبح يفرض اتخاذ اجراءات اخرى للقضاء على الانفاق التى تهدد امن مصر وسلامتها.