أعلن مسئول أمريكي أمس أن قطر ستبدأ في تزويد المعارضة السورية بالأسلحة لتمكينها من صد وشن هجمات برية تحقق نتائج سريعة.ويتزامن هذا التصريح مع تصريح لرئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثان خلال زيارة إلي النرويج. قال فيه إن المجتمع الدولي عليه تسليح المعارضة السورية للدفاع عن نفسها.وأضاف الشيخ حمد أن الدول العربية عليها المشاركة في جهد عسكري دولي وإرسال مساعدة عسكرية كافية لوقف إراقة الدماء في سوريا. يأتي ذلك في وقت أعلن فيه الاتحاد الأوروبي أمس عن حزمة جديدة من العقوبات علي سوريا تشمل حظرا علي رحلات الشحن الجوية الاتية من سوريا, بحيث لا يسمح لها بالهبوط في المطارات الأوروبية. وبموجب هذه العقوبات سوف يتم ادراج سبعة أسماء جديدة علي قائمة تضم150 شخصية ومنظمة أومؤسسة ممن لهم علاقة بالنظام السوري, بحيث يتم تجميد ارصدتهم وحرمانهم من الحصول علي تأشيرات للدخول إلي الاتحاد الاوروبي. كما تم اعتماد تجميد اصول البنك المركزي السوري وحظر استيراد الماس والمعادن النفيسة. وقال مايكل مان المتحدث الرسمي المفوضة السامية للشئون الخارجية والأمن لدي الاتحاد الأوروبي, إن اقامة ممرات انسانية وتسليح المعارضة السورية مطروحان الآن للمناقشة. وفي غضون ذلك, شكل اعضاء بارزون في المجلس الوطني السوري منظمة منشقة امس الأول ليكشفوا بذلك اخطر شقاق في صفوف المعارضين للرئيس السوري بشار الاسد منذ اندلاع انتفاضة شعبية ضد حكمه القمعي في مارس. واعلن20 شخصا علي الاقل من الاعضاء العلمانيين والاسلاميين في المجلس المؤلف من270 عضوا ويرأس المجموعة الجديدة هيثم المالح وهو محام وقاض سابق قاوم حكم عائلة الاسد منذ بدايته في عام.1970 وانضم اليه كمال اللبواني وهو زعيم للمعارضة سجن ست سنوات وفي الوقت الذي أعلن فيه التليفزيون السوري الرسمي ان الاستفتاء الجديد حصل علي موافقة89.4% من أصوات المشاركين والذين بلغت نسبة مشاركته57.4%. وفي هذه الأثناء,أكدت لجان التنسيق السورية المعارضة ارتفاع عدد قتلي تظاهرات أمس برصاص قوات الأمن والجيش السوريين مدعومة بعناصر الشبيحة إلي46 شخصا معظمهم في مدينتي حمص وحماة.