حذرت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة الدولة من سيطرة احزاب ذات توجه دينى على منابر المساجد بمحافظات مصر وان الاسكندرية والغربية تأتيان فى مقدمة المحافظات التى لا تقع تحت رقابة الاوقاف. واكد البيان الصادر عن الجبهة ان الاوضاع السياسية التى تحيط بالدولة المصرية فى الدول المجاورة من ظهور حركات وتنظيمات ارهابية تعتمد على افكار تكفيرية تستهدف هدم الدول الاسلامية ومؤسسات الدولة المصرية وفى ظل الحرب التى تخوضها القوات المسلحة المصرية فى سيناء والتطور النوعى للعمليات الارهابية وتلك التنظيمات التى تشارك فيها جماعة الاخوان الارهابية وحلفاؤها وتنظيم داعش الذى يهدف الى انشاء خلايا تكفيرية داخل مصر، وهو ما يتطلب جهودا من الازهر و ادارة الدعوة بهيئة الاوقاف لمواجهة تلك الافكار التكفيرية. ومن جانبه، أدان محمد سعد خير الله مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر تقاعس أجهزة الدولة فى تطبيق قانون تنظيم الخطابة الذى يمنع غير الأزهريين من إلقاء الخطب، مشيرا إلى أن وزير الأوقاف يقوم بدور تنويرى منذ أن تولى منصبه وطالب أجهزة الدولة بالتعاون مع الوزير فى تطبيق القانون للقضاء على الفكر المتطرف ومحاربته.