وسط ضغوط سياسية واقتصادية متصاعدة، بدأ قادة الدول الكبرى فى العالم أمس، فى مدينة بريسبن الأسترالية اجتماعاتهم فى إطار قمة مجموعة العشرين، مع طغيان التوتر الدبلوماسى بين روسيا والغرب على المشاورات واستمرار الضغوط لدفع عملية النمو الاقتصادي. ومن جانبه، أكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أن الولاياتالمتحدة تقود العالم ضد العدوان الروسى فى أوكرانيا، بينما شبه ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى روسيا بألمانيا النازية، فى الوقت الذى خيم فيه التوتر على اجتماع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مع كاميرون والرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند. فى الوقت نفسه، دعت البرازيل والصين أمس، زعماء مجموعة بريكس، (البرازيلوروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا)، المنعقدة على هامش مجموعة العشرين، إلى تعاون أكبر بين الدول الناشئة لمواجهة التباطؤ الاقتصادى والتعجل فى إنشاء بنك التنمية كبديل للنظام المالى العالمي، الذى يهيمن عليه الغرب.