كتبت أسماء الحسيني: حملت الحكومة السودانية جارتها دولة جنوب السودان المسئولية عن الهجوم علي جنوب كردفان أمس الأول وتوعدت بالرد, بينما أعلنت الجبهة الثورية المكونة من أربع فصائل مسلحة في شمال السودان مسئوليتها عن الهجوم. وقالت: إن هذا هو الهجوم الأول المشترك لها بعد تشكيل هياكلها, وأنها ستوالي تصعيد عملها المسلح لإسقاط الحكومة السودانية. وقال عبدالعزيز آدم الحلو القائد العسكري: إن معركة جاو الأخيرة مكنت قوات الجبهة الثورية من السيطرة علي منطقة جاو الاستراتيجية, مما يعد دعما معنويا كبيرا للقوات المشتركة في اولي معاركها الحقيقية,و ايضا دعم كبير لقوي التغيير بالداخل. وقال إن قوات الجبهة دمرت لواءين للجيش السوداني تدميرا كاملا واستولي علي كل المعدات والعتاد العسكري السليم وكانت الحكومة السودانية قد اتهمت الجيش الشعبي لجنوب السودان بشن اعتداء وهجوم مباشر علي سيادة السودان وأمنه, وكشفت عن قيام مجموعات متمردة تقدر ب1500 مقاتل, مدعومة بأعداد مقدرة من ضباط وجنود الجيش الشعبي التابع لدولة جنوب السودان بهجوم مسلح داخل حدود جمهورية السودان بمسافة ستة كيلومترات