هذه القناة كنت أرفض مشاهدتها لأنها ترفع ضغط من يشاهدها خاصة أنها لا تتبنى الاوجهة نظر واحدة وكأنها كالانسان الأعور الذى لاينظر الأمور الا بعين واحدة ... هذه القناة وأنا أشاهدها أشعر أنهم يتحدثون عن مصر التى لا أعرفها عن مصر المليئة بالتظاهرات والمظاهرات الرافضة للحكم الموجود الفعلى وكأننا أيام الثورة فى 25 يناير أو 30 يونيه . كلا وألف كلا هذه القناة كل من تنشرة أكاذيب وأضاليل لا تخدم الا سوى الكيان الصهيونى ... هذه القناة لم تعد ترى فى أى الدول العربية أية أحداث ولكن كل الأحداث متعلقة بمصر وجيشها... ولكن بعد إصدار تقرير من راديو وستن التى أشارت إلى انخفاض نسبة المشاهدين لهذه القناة العميلة فى تونس وكذلك فى لبنان والسعودية والجزائر والواقع يؤكد أن هذه القناة لا تحكم الا الأسرة الحاكمة فى قطر والتى تأتى اليها التعليمات من الخارج وكذلك الصهيونية العالمية التى تستهدف تفتيت الدول العربية وأن يقتل الشعوب بعضها البعض .... ونجد هذه القناة تأخذ تعليماتها من جهاز المخابرات القطرية والأمنية وتصر هذه القناة العميلة على أن الجماعات الارهابية الذين يقتلون الجنود وقوات الجيش والشرطة ويقومون بعمليات لتفجير السيارات على أن ثوار يسعون الى تطبيق الديمقراطية .. أى ديمقراطية التى كانوا يريدونها فى ظل حكم جماعات الاسلام السياسى التى أساءت للإسلام أكبر إساءة وجعلت العالم ينظر للعرب والمسلمين على أنهم ارهابيين برغم أن الاسلام برىء منهم كل البراءة .... كما تصر على تقديم من يطلق عليهم أفراد جبهة النصرة فى سوريا باعتبارهم ثوار القرن ال 21 أى ثوار هؤلاء الذين يخربون ويقتلون ويدمرون ويعثون فى الأرض فسادا وكيف يكونوا ثوار وهم يقاتلون جيوش بلادهم .... فعلا قناة عميلة ذات دعاية سوداء تعمل على تفتيت وتقسيم الدول العربية ونشر الأكاذيب ولا ننسى هذه القناة التى تتحدث بالعربية وبعضهم مسلمين الا أنهم باعوا دينهم وضمائرهم من أجل حفنة من الدولارات ولاننسى أن هذه القناة هى التى سعت إلى تقسيم السودان وتهيئة الشعب السودانى على التقسيم برغم أنه من أكثر الأشياء التى أضرت بالأمن القومى المصرى وتوغل إسرائيل فى الدول الإفريقية بحجة التنمية وكذلك دورها فى حرب العراق وما فعلته من تسليم العراق للقوات الامريكية وتهيئة الشعب العراقى بأهمية التخلص من صدام الديكتاتور... أين هى العراق الآن ... ولننظر لعراق صدام وعراق مال بعد صدام لنعى ماذا يريدون منا ومن مصرنا الحبيبة ....للأسف هناك بعض المذيعين الذين يعملون فى هذه القناة يعملون أساسا فى التليفزيون المصرى يجب مساءلتهم بل أطالب بفصلهم فصلا نهائيا ومحاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى والمساهمة فى تدمير الدولة المصرية ... فالإعلام لايقل خطورة عن السلاح الذى يقتل.... بل أطالب بإسقاط الجنسية المصرية عن هؤلاء الخونة الذين باعوا وطنهم ..... واللعبة ماسونية تهدف إلى تقزيم الدول إلى أقل حجم سواء مساحيا أو اقتصاديا أو جيشا بحيث يسهل السيطرة عليهم. يجب أن نعى خطورة ما تريده هذه القناة اللعينة التى تنقل السم فى العسل .....وليقف المصريين صفا واحدا مع جيشه وقوات الشرطة واعلامه وقضائه لأن أكثر ما يغيظ هذه القناة الا نسير على هداها وأن نتحد وأن نعى أن القادم أفضل ..... لو وعيت الشعوب العربية خطورة ما يحاك بهم لاتحدوا وتركوا كل الصراع على الكراسى وحرصوا على تطبيق العدالة فى كل مكان ... وأخيرا الأفراد زائلون دائما ... والوطن هو الباقى ...دمتم لمصر ودامتم مصر لكم. [email protected] لمزيد من مقالات سامية أبو النصر