تأسيس وإنشاء غرفة لصناعة الصحافة يتم تسجيلها فى اتحاد الصناعات، على غرار ما تم بخصوص غرفة صناعة الإعلام المرئى «تحت التأسيس». اثار ردود فعل واسعة فى الوسط الصحفي. وقال أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة مؤسسة «الأهرام» ان وجود غرفة لصناعة الصحافة يعكس للأسف عدم علم بالصناعة وكيفية عملها، فالصناعة تضم كل من له علاقة بمجال الصناعة نفسها من طباعة وتكنولوجيا وهؤلاء الذين اجتمعوا ليست لهم علاقة بهذا المجال، موضحا أن هذا عمل لا يليق بزملاء المهنة وارجو أن يراجعوا أنفسهم وضمائرهم، وأضاف النجار موضحا أن مؤسسة الأهرام تمتلك 70% من صناعة الصحافة. وأكد كارم محمود مدير تحرير جريدة التحرير أننا لسنا ضد غرفة لصناعة الصحافة تتبع اتحاد الصناعات فهذا يساعد فى تطوير الصناعة وإدارة شئونها ونهضتها ولكن الغرفة ليست للصحفيين فالقانون يحذر على الصحفيين امتلاك الصحف ،وبالتالى هذا ليس من شأن رؤساء التحرير ليقرروا إنشاء غرفة لصناعة الصحافة. بينما أوضح صلاح عيسى رئيس تحرير جريدة الفجر عدم اعتراضه على إنشاء غرفة صناعة الصحافة ولكن الاعتراض انه ليس من شأن الصحفيين فهذا شأن ملاك الصحف الخاصة (رجال الأعمال) ولكن الاجتماع لم يحضر فيه مالك لإحدى الصحف ولكن لا أعرف لماذا تطوع هؤلاء رؤساء التحرير لعقد الاجتماع وما هو هدفهم.