زعم وزير الدفاع الأمريكى تشاك هيجل أن نظام الرئيس بشار الأسد هو المستفيد من الغارات الجوية الأمريكية التى تستهدف مواقع تنظيم «داعش» الإرهابي. وقال فى مؤتمر صحفى إن بلاده تنتهج استراتيجية طويلة الأجل لمنع أى دور للرئيس السورى فى المستقبل. فى الوقت نفسه، دعا الجنرال مارتن ديمبسى رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية أمس الحكومة العراقية بتسليح العشائر السنية كشرط مسبق لإرسال مستشارين عسكريين إلى محافظة الأنبار التى تحاصرها داعش!!. وقال ديمبسى إن القوات العراقية معزولة وفى مواقع دفاعية فى مواجهة «داعش»، وإن بلاده ستتخذ هذه الخطوة فى الأنبار عقب التقدم الذى حققه التنظيم الإرهابى بالمحافظة، وإعدام رجال العشائر الأسبوع الماضي. وفى لندن، كشف تقرير للأمم المتحدة نشرته صحيفة «الجارديان» البريطانية أمس عن أن نحو 15 ألف أجنبى من 80 بلدا توجهوا إلى سوريا والعراق خلال السنوات الماضية للقتال فى صفوف تنظيمات مثل داعش. وأضاف التقرير الذى أعدته لجنة مراقبة نشاط تنظيم القاعدة بمجلس الأمن أنه تم اكتشاف حالات كثيرة لمقاتلين إرهابيين أجانب جاءوا من فرنسا وروسيا وبريطانيا. وميدانيا، عززت قوات البشمركة الكردية العراقية انتشارها داخل مدينة عين العرب بدخول دفعة ثانية تلك المدينة السورية الواقعة تحت حصار داعش، تضمنت ما يتراوح بين 10 و15 ألف جندي.