لحظة يا ابنى !! حد يركب لى الميكروفون «المتشعلق» ده .. سالخير عليكم يا حبايبى المستمعين، معاكم الست مارى سليم حبيب نصر الله يعنى باختصار مارى منيب وأنا جاية أقولكم النهاردة كلمتين فيهم الخلاصة يبقوا حلقة فى ودانكم لأى شاب أو شابة داخلين على الجواز ، أهاا أومال ايه ما أنا خبرة ومدوباهم اتنين .. اتنين ! وكلمة فى سركم داخلة على الجوازة التالتة أصل بصراحة الجواز شر لابد منه والواحدة ما تعرفش تعيش من غير راجل . هنبدأ ب «روشتة» البنات : لازم تعرفى ان الراجل اللى هتتجوزيه ده هو السواق والدكتور والجناينى والبواب والكوافير يعنى ارمى عليه الحمل كله أومال راجل ازاى يعنى اختصرى كل رجالة الدنيا بواحد. عليكِ وعلى أمه لازم تعرفيها من أول يوم انك بنت ناس ومش بتاعة مرمطة وما تفكرش لحظة انك الشغالة اللى هتكمل بقية عمرها معاها، لكن عامليها بالأدب والكلمة الحلوة « كده وكده « وممكن هدية كمان حتى لو ربع كيلو باذنجان. أما بالنسبة للتكنولوبيا والفيس توك والواتس آب والفايبر فلازم يبقى معاكى كلمة السر لأنه أكيد عامل حسابين واحد كاتب عليه «متزوج» والتانى كاتب عليه «عبده مشتاق»، وهيفضل طول النهار ماسك تليفونه وقال بيتابع الشغل وهو مولع الدنيا على الشات. كل يوم بالليل اعملى تحريات على هدومه فى رحلة بحثية ليست بالعبثية عن شعرة شقراء او آثار قلم روج من النوع الرخيص اللى بيطبع أو ريحة برفان حريمى، لو لقيتى أى حاجة منهم اعملى نفسك مش شايفة حاجة واحبسى حسرتك فى قلبك واشربى كوباية كركديه ونامى لان ديل الكلب عمره ما هيتعدل. اوعى تخلفى عيال قبل 17 سنة، 7 سنين نكد و10 تاخدوا على بعض وأهو كل العيوب تطلع وبعدها تقررى ده ينفع يكون أب لأولادك ؟ بلاش تسرع فى الانجاب وخليكو احباب . نيجى بقى على نصايح الشباب: لازم تبقى رميو، واسأل نفسك سؤال «تعرف تبقى رومانسى؟» يعنى بتسمع أمينة وبوسى وبلاش أوكا وأورتيجا يعنى تجيب حزمة ورد وانت راجع من الشغل ولو بتحب الشوكولاتة هات لها وتعمل جمعيات تقبضها على عيد ميلادها وعيد الأم وعيد ميلاد مامتها وعيد جوازكم وذكرى أول لقاء وذكرى الخطوبة وأخيرا عيد الميلاد المجيد... وربنا شديد . كل أول شهر تمسك ايديها تبوسها بحنية وتحط فيهم المهية وبلاش تخنصر منها لأنها لو عرفت هتشك فيك ويبقى كده فتحت أبواب جهنم عليك . لو كنت من أصحاب ألات العزف الأنفى المنفرد ليلا فلازم تعمل عملية وتشيل اللحمية ، لأنها لو اكتشفت سيمفونيات الشخير هتبقى فضيحتك أقوى من الجنزبيل . لو صحتك على قدك إياك أن تستخدم الفيتامينات والمقويات والمحركات أمامها واحتفظ بعلبهم خارج المنزل لأنها من الآخر هتكسر عينك وتقعد تندب لأمها «الناس خيبتها السبت والحد وأنا خيبتى فى علب ما تتعد» وكل شوية هتفكر جنابك بأنه لولا التقدم العلمى والطبى كان زمانك اختها التى لم تلدها أمها. حذار أن تجادلها أمام الأولاد أو جارتكم الست فتكات، حتى تحتفظ بالحد الأدنى من كرامة حضرتك وهيئتك وسط المجتمعات. يعنى باختصار أنت وهى لابد أن تتأكدوا أنكما قادران على مشقة الحياة الزوجية، فالحب وحده لن يطعمكما لقمة هنية ، والبيت والشبكة والأثاث وحفل الزفاف كلها حاجات شكلية، فالزواج قصة شراكة أبدية، كل منا يحدد عدد ونوع الأسهم التى سيشارك بها أو سيمتلكها، وتذكر عزيزى آدم أن قسيمة الزواج لم ولن تكن شهادة ضمان مدى الحياة، وعليكما أن تعيدا شحن بطارية الحياة بالطاقة الكامنة فى الهواء الطلق وبقوة دفع القلب... وبالهنا والشفا. [email protected]