على وقع تراجع البورصات العالمية شهدت البورصة المصرية خلال الأسبوع الماضى خسائر قدرت بنحو 37.9 مليار جنيه، ليصل رأس مال الأسهم المقيدة إلى 486.7 مليار جنيه مقابل 524.6 مليار فى بداية الأسبوع، وسيطر الانخفاض على أداء مؤشراتها الرئيسية، حيث تراجع إيجى إكس 30 بنسبة 3.38% ليغلق عند مستوى 8593.51 نقطة ، وإيجى إكس 70 بنحو 12% ليغلق عند مستوى 572 نقطة ، وإيجى إكس 100 الأوسع نطاقا بنسبة 11.2% ليغلق على 1050 نقطة، وإيجى إكس 20 بنسبة 12.3% ليغلق عند مستوى 9829 نقطة. وأظهر التقرير الأسبوعى لأداء البورصة أن قيمة التداول بلغت 4.1 مليار جنيه خلال الأسبوع، حيث تم تداول 875.7 مليون ورقة. وأرجع إيهاب سعيد محلل أسواق المال أسباب خسارة مؤشر السوق الرئيسى لما يقارب 10% من قيمته بعد خسارته ألف نقطة فى خمس جلسات فقط مقتربا من أدنى مستوى سعرى له منذ يوليو الماضى إلى عدد من التقارير السلبية أبرزها تحذير صندوق النقد الدولى من تباطؤ معدلات نمو الاقتصاد العالمى خلال الفترة المقبلة، بالاضافة إلى تقارير سلبية عن أداء الاقتصاد الأمريكى، التى كان لها أثر كبير فى الضغط على البورصات العالمية، وقال إن السوق لم تستفد من قرار فرض رسوم حماية مؤقتة على واردات الحديد بقيمة 290 جنيها للطن ، متوقعا أن تتأثر التعاملات خلال الأسبوع الحالى بمدى قدرة مؤشر البورصة الرئيسى على التماسك على مستوى 8500 نقطة، باعتبارها مستوى الدعم الجديد بعد فشله فى الدفاع عن مستوى 8800 نقطة، فإذا نجح فى ذلك قد نشهد بداية موجة لتصحيح الأسعار نحو الأعلى لاستعادة جزء من الخسائر الكبيرة التى لحقت بالسوق ليصعد مجددا لمستويات فوق 9 آلاف نقطة.