كل يوم تتكشف حقائق جديدة عن علاقة قطر بالإخوان والإرهابيين، وأتناول فى هذا الصدد بعدين جديدين. الأول: تم القبض على أعضاء شركة اتصالات بدون ترخيص, تجمع معلومات عن مصر وتقدمها إلى شركة اتصالات قطرية، والشركة المصرية اسمها «كيمو بايل» لخدمة الهاتف المحمول بالإسكندرية، وهى ترتبط بشركة «كيو تل» إحدى شبكات الهاتف المحمول فى قطر، وعثرت قوات الأمن بمقر الشركة على 20 جهاز كمبيوتر، وجهازى لاب توب، وجهازى سويتش، وجهازى راوتر، وخمسة هواتف محمولة بداخلها شرائح خطوط قطرية.. واعترف مدير الشركة بأنه يبعث رسائل نصية للشركة القطرية عن الأحوال داخل مصر. الثانى: يستعد مركز أبحاث أمريكى لإصدار ملف يضم 20 ممولا للإرهاب، وهم إما قطريو الجنسية أو يقيمون فى قطر، وجاء فى صحيفة «الديلى تليجراف» أن هذا المركز كشف عن أدلة على أن سالم حسن خليفة راشد الكوارى، أحد الممولين الرئيسيين لتنظيم القاعدة، عمل مع وزارة الداخلية القطرية قبل وضعه على قائمة الإرهاب، وتتهم واشنطن الكوارى بإدارة شبكة مع قطرى آخر اسمه «عبدالله غانم محفوظ مسلم الخوار، وعمره 33 عاما»، وقد عمل مع الكوارى لتسليم أموال ورسائل لعناصر القاعدة فى إيران، وتسهيل سفر المتطرفين إلى أفغانستان للجهاد، ومن بين الممولين القطريين للإرهاب، الذى يوجد اسمه ضمن قائمتى الولاياتالمتحدة والأمم المتحدة، عبد الرحمن النعيمى، المتهم بإرسال 1٫25 مليون إسترلينى شهريا للقاعدة فى العراق، وهو أيضا أحد المسئولين الكبار فى قطر إذ كان يتولى رئاسة الاتحاد القطرى لكرة القدم ومؤسس جمعية خيرية على صلة بالعائلة المالكة وهى «جمعية الشيخ عيد بن محمد آل ثان الخيرية» . إن ملف قطر مملوء بالمفاجآت التى تبين بوضوح أنها ممول رئيسى للإرهاب. لمزيد من مقالات أحمد البرى