محافظ الغربية يتابع استمرار حملات التشجير والتجميل بمراكز ومدن المحافظة    عاجل| البنك المركزي يكشف تراجعات حادة في معدلات إنتاج مصر من الحديد والاسمنت وسط استهلاك متزايد    مسئولون بخارجية إسرائيل يستنكرون تهجم وزير دفاعهم على فرنسا    الخيار الاستراتيجي لبيزنس "بن سلمان".. الحجاج بين الترحيل أو مطاردين من شرطة مكة    جماهير الأهلي تدعم فلسطين من مدرجات برج العرب    ضبط لحوم غير صالحة في حملات للطب البيطري في الأقصر    موعد صلاة عيد الأضحى في مصر 2024    دعاء يوم عرفة 2024..دعاء يوم عرفة لنفسي وأفضل الأدعية مكتوبة    هل يجوز الاشتراك في الأضحية من الخراف؟ المفتي يُوضح (فيديو)    جوكر الدفاع.. فليك يقرر تغيير مركز نجم برشلونة    إزالة مخالفات بناء في الشروق والشيخ زايد    قصف مستمر وانتشار للأمراض الخطيرة.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة    نشاط مكثف للأوبرا بعد العيد.. فعاليات فنية للاحتفال بثورة 30 يونيو    «عاش دور رمضان».. كوميديا أحمد عز وعمرو يوسف مع كريم قاسم بسبب «ولاد رزق 3» (فيديو)    سبح فيلم "تاني تاني" ل غادة عبد الرازق من دور العرض السينمائية    رسائل تهنئة عيد الأضحى 2024.. كلمات بسيطة لإسعاد زوجتك    رفع الحد الأقصى لبطاقات العلاج لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بجامعة المنيا (تفاصيل)    وزير الشباب والرياضة ومحافظ الغربية يطمئنان على الحالة الصحية للسباحة شذى نجم    "خلي بالك".. ضوابط صلاة عيد الأضحى 2024    «التنسيقية».. مصنع السياسة الوطنية    أول صورة للضحية.. حبس المتهمة بقتل ابن زوجها في القناطر الخيرية    واشنطن تعتزم فرض عقوبات على جماعة إسرائيلية هاجمت قوافل مساعدات غزة    حزب الله يطلق عشرات الصواريخ على إسرائيل    جيش السودان: مقتل أحد قادة "الدعم السريع" في معركة "الفاشر"    طيبة التكنولوجية تُشارك في ورشة عمل لتعزيز قدرات وحدات مناهضة العنف ضد المرأة    برامج وحفلات وأفلام ومسرحيات.. خريطة سهرات عيد الأضحى على «الفضائيات» (تقرير)    وزارة العمل: تسليم شهادات إتمام التدريب المهني للمتدربين من شباب دمياط على مهن الحاسب الآلي والتفصيل والخياطة    «صيام»: نطبق استراتيجية متكاملة لتعريف المواطنين بمشروع الضبعة النووي| فيديو    جامعة بني سويف تحقق إنجازا عالميا جديدا    الفيلم الوثائقي "أيام الله الحج": بعض الأنبياء حجوا لمكة قبل بناء الكعبة    وكيل «الصحة» بمطروح: تطوير «رأس الحكمة المركزي» لتقديم خدمات طبية متميزة للمواطنين    لبنان يدين الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب البلاد    بجمال وسحر شواطئها.. مطروح تستعد لاستقبال ضيوفها في عيد الأضحى    القاهرة الإخبارية: مستشفيات غزة تعانى نقصًا حادًا فى وحدات الدم    حج 2024| النقل السعودية تطلق مبادرة «انسياب» لقياس حركة مرور حافلات الحجاج    "ليس الأهلي".. حفيظ دراجي يكشف مفاجأة في مصير زين الدين بلعيد    الأمين العام لحلف الناتو: توصلنا لخطة كاملة لدعم أوكرانيا تمهيدا لقرارات أخرى سيتم اتخاذها في قمة واشنطن    تضامن الدقهلية: ندوة تثقيفية ومسرح تفاعلي ضمن فعاليات اليوم الوطني لمناهضة الختان    هل صيام يوم عرفة يكفر ذنوب عامين؟.. توضح مهم من مفتي الجمهورية    تردد قناة الحج السعودية 2024.. بث مباشر للمناسك لمعايشة الأجواء    ماذا يحدث للجسم عند تناول الفتة والرقاق معا؟    «الإسكان»: إجراء التجارب النهائية لتشغيل محطة الرميلة 4 شرق مطروح لتحلية المياه    لجنة الاستثمار بغرفة القاهرة تعقد أولي اجتماعاتها لمناقشة خطة العمل    وزير الري يوجه برفع درجة الاستعداد وتفعيل غرف الطوارئ بالمحافظات خلال العيد    65% من الشواطئ جاهزة.. الإسكندرية تضع اللمسات النهائية لاستقبال عيد الأضحى المبارك    «التعاون الدولي» تُصدر تقريرا حول التعاون مع دول الجنوب في مجالات التنمية المستدامة    «هيئة الدواء»: 4 خدمات إلكترونية للإبلاغ عن نواقص الأدوية والمخالفات الصيدلية    فحص 694 مواطنا في قافلة متكاملة بجامعة المنوفية    نصائح للحفاظ على وزنك في عيد الأضحى.. احرص عليها    نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد الكبير بالمحلة    إصابة شخص صدمته سيارة أثناء عبوره للطريق فى الهرم    ماس كهربائي كلمة السر في اشتعال حريق بغية حمام في أوسيم    فرج عامر: أوافق على مقترح الدوري البلجيكي.. ولا أستطيع الحديث عن عبد القادر وخالد عبد الفتاح    مصطفى فتحي يكشف حقيقة بكاءه في مباراة بيراميدز وسموحة    حاتم صلاح: فكرة عصابة الماكس جذبتني منذ اللحظة الأولى    إنبي: العروض الخارجية تحدد موقفنا من انتقال محمد حمدي للأهلي أو الزمالك    حظك اليوم وتوقعات برجك 14 يونيو 2024.. «تحذير للأسد ونصائح مهمّة للحمل»    كتل هوائية ساخنة تضرب البلاد.. بيان مهم من الأرصاد بشأن حالة الطقس اليوم الجمعة (تفاصيل)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مدير منظمة العمل العربية
وضعنا حلولا لمشكلة البطالة ونحتاج إرادة سياسية لتفعيلها

أكد السفير أحمد لقمان مدير منظمة العمل العربية أن أعداد البطالة تزايدت خلال الثلاثة أعوام الاخيرة ودخل سوق البطالة 3 ملايين عاطل، نتيجة اضطراب الاوضاع وعدم الاستقرار ووقف عجلة التنمية وتوقف المصانع ودوائر الانتاج وتراجعت السياحة و الاستثمار،
كما أكد فى حواره مع الاهرام على ضرورة مصارحة الحكومات العربية لشعوبها لكى تتعامل مع الظاهرة و«المشاكل« على حقيقتها لتتمكن من بذل الجهد للبحث عن الوسيلة المناسبة للتعامل معها لتجاوزها، وأوضح لقمان أن الدول العربية يسودها فكرة ومفهوم خاطئ بان الدول الغنية ستضار إذا ماتعاملت مع الدول الفقيرة وعلينا الاقتداء بتجارب أوروبا، وقال لقمان إن منظمة العمل العربية ووزراء العمل يعتبرون تشغيل البطالة أمرا مفصلا لمجتمعنا العربى وإذا لم نحسن التعامل معه اليوم واستمر حال الشباب بهذا الهدر فالعواقب ستكون وخيمة، وأعتقاد البعض أن الصرف على تنمية الموارد البشرية هى كلفة فهذا غير صحيح، لأن تنمية رأس المال البشرى تعنى قوة مضافة تساعد على الانتاج ولهذا السبب نحن نتمنى أن يسود الاستقرار والأمن لتهيئة المناخ للعمل، وفى الحوار تفاصيل أخرى:
تمر معظم الدول العربية بحالة اقتصادية سيئة وزيادة لمعدلات البطاله بها فما رؤيتك للخروج من تلك الازمات؟
الحالة الاقتصادية فى أى بلد تتأثر إيجابا بالاستقرار وسلبا بالاضطرابات لدرجة قد تشكل مخاطر فى المستقبل، والاضطرابات التى حدثت فى 2011 أيا كانت المبررات التى قامت من أجلها من بطالة أو فقر أو ضعف بالعلاقات الاجتماعية فى كل الاماكن التى تمت فيها، إلا أن الملاحظ بعد ذلك التاريخ وخلال الثلاثة أعوام التى تلتها زادت نسبة البطالة وتراجعت الخدمات وفى بعض الاحيان اختفت بعض السلع وهذا كله نتيجة الاستغراق فى الترتيبات السياسية التى أخذت وقتا طويلا على حساب الملفات، ولذلك اكتشف القائمون على الحكم فى عدد من الدول العربية التى حدثت فيها إضطرابات أن الملفات الاقتصادية والاجتماعية تراجعت وإنحدرت لدرجة أدنى من النقطة التى أرادت الثورة تغييرها و ازدادت نسبة البطالة فى بعض الدول العربية ل20% ودول اخرى ازدادت 10% لكن فى الاجمالى العام لنسبة البطالة فى الوطن العربى زادت نحو 3% ودخل لسوق البطالة 3 ملايين عاطل، نتيجة توقف المصانع ودوائرة الانتاج وتراجعت السياحة والاستثمار، فسوق العمل لايمكن أن يتحرك فى وضع غير مستقر، ومما زاد الامور سوءا الدور الذى لعبه الاعلام فى تلك المرحلة والذى كان يثير الفتن أكثر مما يعالجها تحت واقع الحرية والشفافية ومع أنها أمور لا غبار عليها، لكن فيما يبدو أثارت بعض النوازع والأحقاد والفتن الراكدة وظهرت على السطح مما زاد من الاضطرابات والتعبير عنها بمبالغة فى وقت الحكومة غير مهيأة لأن تتعامل بإيجابية مع هذه الامور، مما جعل الحكومات تبدوا أنها لا تميل الى معالجة الامر من ناحية ولاتميل الى الحريات من ناحية اخرى ولهذا السبب الاستمرار فى هذه الأوضاع يجعلنا نتشاءم بالنسبة للمستقبل.
هل تشاؤمك للمستقبل يعود لعدم وجود آليات لحل الازمه الاقتصادية؟
إن كل تفكيرى منصب على البطالة والفقر، وفى هذه الفترة المجتمع العربى منقسم بين المتشائم الذى لايرى فى الافق شىء، أما الجانب التفاؤل يعتقد ان هذة التحولات والمثيرات والتغيرات والاضطرابات مقدمة للتعامل مع الظواهر بشكل افضل مما تم التعامل معها بالماضى ويرون أن الأولوية يجب ان تكون للملفات الاجتماعية، ونجد رؤساء دول وحكومات تضع ضمن اولوياتها التشغيل ولكن يظل لدينا تساءل هل تستطيع أى حكومة فى أى بلد عربى ان تتعامل مع هذه الظاهرة والاضطرابات فى آن واحد، ولذا أرى أن مصارحة الشعب أمر فى غاية الاهمية لكى تتعامل مع الظاهره »المشاكل« على حقيقتها وتتمكن من بذل الجهد للبحث عن الوسيلة المناسبة للتعامل مع الظاهرة لتجاوزها.
هل الحديث مع الرئيس تناول تفعيل فكرة السوق العربية المشتركة؟
طبعا كان هذا الحديث السائد، فالرئيس يعلم بأن ضخ العمالة الى سوق العمل لا تتناسب مع احتياجاته وأنه متحرك و مضطرب لعدم وقوف مؤسسات الانتاج و مؤسسات التعليم على متطلبات المهارات المطلوبة به، مما أدى لخروج شباب تنقصه المهارات التى يحتاجها سوق العمل العربي، مما مكن الآسيويين وغير الأسيويين من ملء تلك الاحتياجات بمستوى عال وبمنتهى الألتزام وهوالأمر الذى نقتقده بالعمالة العربية فنحن العرب ينقصنا الالتزام والوقوف على قيمة وثقافة العمل وهى مسائل مهمة لان صاحب العمل يهمه أن العامل يقوم بواجبة ويعطى انتاج مناسب .
وما قولك أن دولا عربية تسعى للعمالة الاسيوية حتى لوتوافرت المهارات المطلوبة من العرب؟
الدول العربية منقسمة قسمين دول ذات موارد بشرية عالية ودول ذات موارد مالية و فكرة ان الدول الغنية ستضرر اذا ماتعاملت مع الدول الفقيرة هو مفهوم خاطئ وتجارب أوروبا خير دليل، فدول مثل أسبانيا واليونان كان يمكن ان تنهار لو لم تكن عضوا بالاتحاد الاوروبي، ودولة مثل إيرلندا نمو الدخل القومى بها ارتفع لمستوى الدخل الاوروبى لانضمامها بالاتحاد الاوربي، ولذا علينا أن نغير المفاهيم الخاطئة ونعلم أن الدول التى ارتفع مستواها الى المصاف لم تؤثر على الدول المزدهرة، فعندما تتلاقى المصالح ليس هناك طرف مستفيد وأخر متضرر .ولكن للاسف نحن بالدول العربية نحاول خلط السياسة فى كل الامور والضرر فى النهاية يقع على المجتمع نفسه.
هل المنظمة عند إعدادها للتقرير ضمنته حلول لاستيعاب البطالة؟
نحن وضعنا حلول بالتقريرو لكن لابد أن تكون هناك إرادة سياسية لتفعيل القررات التى أخذناها فى قمة الكويت وشرم الشيخ والرياض والتى كان أبرزها »العقد العربى للتشغيل وتعهد قادة العرب بتخفيض البطالة العربية الى النصف«
وما الذى أخر تنفيذ تلك القرارات من وجهة نظرك؟
السبب فى تأخير تنفيذ هذه القرارات الأزمة الاقتصادية العالمية فى عام 2009 وحدوث تحولات وتطورات نحو الاهتمام بالتوطين، فدول الخليج بعد عامى 2008 و2009 اهتمت بتوظيف العمالة الوطنية، ونحن نحاول الأن أن نعطى المواطن العربى الفرصة الثانية بعد المحلية، ولكى يحدث ذلك التوازى يجب أن يأخد العامل المحلى بعض التطعيم لبعض المهارات بصورة مقبولة، ونحن على يقين أن القادة العرب أصبحوا يدركون خطورة إهمال هذا الأمر، ومن جهة أخرى منظمة العمل العربية ووزراء العمل يعتبرون تشغيل البطالة أمرا مفصليا لمجتمعنا العربى و إذا لم نحسن التعامل معة اليوم واستمر حال الشباب بهذا الهدر فالعواقب ستكون وخيمة، فأعتقاد البعض أن الصرف على تنمية الموارد البشرية هى كلفة فهذا غير صحيح، لأن تنمية رأس المال البشرى تعنى قوة مضافة تساعد على الانتاج ولهذا السبب نحن نتمنى أن يسود الأستقرار والأمن لتهيئة المناخ للعمل، ومن أجل ذلك نحاول بالمنظمة أن نعيد التفكير فى مسألة الأنماط الاقتصادية التى من شأنها أن تكون مفيدة لمجتمعاتنا العربية بحيث تحدث تنمية لتشمل المدن الرئيسيه والريف أيضا وأن يكون التطور متوازى مع التعليم ليواكب سوق العمل.
أطلقتم ماسمى بالشبكة العربية للمعلومات لسوق العمل فما هو الهدف منها؟
هدف الشبكة هو رصد معطيات الأرقام الكاشفة للأوضاع ومن خلالها يمكن تقديم التحليل لأى دولة حول توجهات السوق ومنها تستشف السياسة التى يمكن اتخاذها.
ما مدى إمكانية قيام الشبكة بعملية التواصل مابين الدول ذات الموارد البشرية والموارد المالية لتوفير الوظائف؟
الشبكة العربية للمعلومات ستكون وسيلة من وسائل التوظيف، فنحن أتفقنا على أن يضع صاحب العمل الوظائف التى يريدها بالشروط التى تستلزمها، ويتمكن العامل من خلال الشبكة أن يستنبط أن كانت الوظيفة صالحة له من عدمه، وحرية الاختيار ترجع لصاحب العمل من كل الذين سيتقدمون لشغل الوظائف، فهذه الشبكة عبارة عن تجميع لكل المعلومات والبيانات لصاحب العمل وطالبه كما أن الأرقام التى ستظهرها الشبكة ستبرز توجه الخطة، وتمكنا من الوقوف على الفئة العمرية التى يجب أن نركز عليها و مستوى المهارات التى تحتاج أن نكثف الجهد والتدريب لها والذى سيتم توفيره أيضا على الشبكة أيضا.
ألا توجد معايير عمل من شأنها أن تضبط طريقة العمل وفق نظام الكفيل؟
هناك معايير عمل عربية ودولية تنظم العلاقة ما بين صاحب العمل والعامل وأحيانا تتعرض لبعض الاهتزازات، والقوانين سواء كانت محلية أو العربية أو الدولية جميعها لاتجيز الاستغلال أو الاستخدام السيئ للعمالة، وموضوع الكفيل ينظمه القانون والخطأ يأتى من استخدام و سلوك بعض الأفراد من أصحاب العمل فالخطأ ليس فى نظام العمل وإنما التصرفات البشرية.
ألم يتناول المؤتمر الأخير مدى إمكانية فتح سوق العمل بالخليج فى هذه الأونة لخفض معدل البطالة؟
حدث نقاش حول مدى إمكانية ذلك، ودول الخليج كان ردها أن لديها وظائف ذات إمكانيات ومهارات بشروط محددة لها، فلكى نكون قادرين ومؤهلين للمنافسة فعلينا أن نملك تلك المهارات اللازمة لها. ولذا نحن ركزنا على التدريب و وضعنا إستراتيجية للتدريب المهنى وأنشأنا جمعية عربية للتدريب فى الرياض. وكما قمنا بجمع مؤسسات التدريب فى مصر اليوم لنتبين متطلبات سوق مصر والخليج و أوروبا أيضا، وقد لمسنا فى مصر اهتمام واسع النطاق بمسألة التدريب المهنى وعلمنا أن بالقريب العاجل سيخصص لها حقبة وزارية تتولاها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.