انهى الاتحاد البتسوانى لكرة القدم استعداداته من اجل استضافة المنتخب الوطنى فى الجولة الثالثة للتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس الأمم لكرة القدم, فى الوقت الذى زادت فيه تحركات مسئولية من اجل استضافة نسخة البطولة عام 2017 والتى كان من المقرر أن تستضيفها ليبيا لكن حالت الظروف الأمنية تحقيق ذلك. وسعى الاتحاد البتسوانى خلال الأسبوع الماضي, لشحن لاعبيه والجماهير من اجل أن تملأ الملعب الرئيسى بمدينة جبرونى الذى يسع إلى 22 ألف متفرج .. وهو ما جاء على لسان المتحدث الرسمى باسم اتحاد الكرة مؤكدا أن المنتخب تطور كثيرا فى السنوات الماضية. فى حين استدعى بيتر بوتلر المدير الفنى للمنتخب البتسواني, 30 لاعبا لملاقاة منتخب الفراعنة وكان المدير الفنى قد أعلن مسبقا أنة سوف يلعب من اجل الفوز بغض النظر عن نتيجة الجولتين السابقتين وعدم حصول الفريق على أى نقطة حتى ألان. ويعول المدير الفنى على مجموعة من الشباب المتحمس على ملعبه , استغلالا للدفعة المعنوية التى ينتظرها من الجماهير وأيضا لان المنتخب الوطنى سيلعب هو الآخر من اجل الحصول على النقاط الكاملة للمباراة , وهو ما سيعطى الفرصة لمنتخب بتسوانا للهجوم على حسب رؤية مديره الفني. وتأتى رغبة الاتحاد البتسوانى والجهاز الفنى ,فى تحقيق نتيجة ايجابية بما يقلب حسابات المجموعة السابعة خاصة انه يتفوق على منتخب الفراعنة فى الأهداف .. مما جعله يحل ثالثا بالمجموعة ويترك المركز الرابع لمنتخب شوقى غريب. وكانت بتسوانا قد احتفلت منذ أيام بعيد الاستقلال رقم 48, وهى تأمل فى أن تحقق طفرة فى كرة القدم التى تعشقها الجماهير على الرغم من المشكلات الاقتصادية التى تحيط بها فضلا عن محاربة مرض الايبولا الذى نال من مجهودات الدولة خاصة فى الجانب الرياضي.