أعرب خليل الشاطر الرئيس الجديد لاتحاد الأندية والمؤسسات والجمعيات اللبنانية البرازيلية عن أمله فى قيام الرؤساء العرب بزيارات للبرازيل نظراً لما تتمتع به من تجربة متميزة فى مجال البرامج الاجتماعية وكونها أكبر دولة فى أمريكا اللاتينية وأيضاً لما تلعبه من دور كبير فى السياسة الخارجية، على المستوى الإقليمى والدولي، ودعمها الدائم للقضايا العربية، وتواجدها فى تجمعات اقتصادية قوية ومهمة مثل مجموعة العشرين وتجمع البركس، واتحاد دول أمريكا الجنوبية ودول الأمريكتين وتجمع الميركوسور. وفى هذا الصدد، أعرب الشاطر عن تطلع الجاليات العربية إلى قيام الرئيس عبد الفتاح السيسى بصفة خاصة بزيارة للبرازيل لأن مصر هى الوجه الأكثر وجوداً وحيوية على المستوى الدولى بتاريخها وثقافتها وحضارتها، وقال: إننا على استعداد تام لدعم العلاقات المصرية البرازيلية، على كل المستويات. وأكد رئيس الاتحاد اللبنانى البرازيلى على تقدير الجاليات اللبنانية للدولة المصرية التى تحارب وحدها الإرهاب والتطرف، ودور الشعب المصرى العظيم فى التخلص من الاستبداد باسم الدين. وأشار الشاطر إلى أن مصر هى العمود الفقرى للأمة العربية، ويمكنها أن تكون بوابة البرازيلوأمريكا اللاتينية للعالم العربى والشرق الأوسط وافريقيا.ونتمنى أن تنظر القيادة السياسية فى مصر للقارة اللاتينية نظرة جديدة مبنية على توسيع آفاق التعاون على كافة الأصعدة ، وتعود مصر مرة أخرى لتلعب دورها الإقليمى والدولى المؤثر فى العلاقات الدولية. وأكد الشاطر أن الاتحاد بما يضمه من نحو 80 ناديا ومؤسسة وجمعية على أتم الاستعداد لدعم القضايا العربية على كافة المستويات، وأشار إلى أهمية اهتمام الحكومات العربية بالجاليات العربية فى أمريكا اللاتينية وربطها بالوطن الأم، والاستفادة من الجاليات العربية بأمريكا اللاتينية التى تقدر ب30 مليون من أصول عربية معظمهم رجال أعمال يمكنهم دعم الاستثمار فى الدول العربية، وزيادة حجم التجارة بين الاقليمين. وقال إن البرازيل وحدها بها 12 مليون مهاجر من أصل لبنانى منهم عدد كبير له نفوذ اقتصادى وسياسى وأكاديمى منهم نائب رئيس الدولة ميشيل تامر، ويمكنهم دعم العلاقات التجارية والسياسية بين البرازيل والدول العربية بشكل عام والبرازيل ولبنان بشكل خاص.