قال المهندس صلاح عبد المعبود عضو الهيئة العليا للحزب, إن الهجوم علي حزب النور هو صراع سياسي وسيزداد مع اقتراب الانتخابات البرلمانية ، مشيراً إلي أن الحزب يتعرض لتكسير عظام فالبعض يحاول أمام المجتمع حتي يقلل من فرص حصول الحزب علي مقاعد داخل البرلمان. وأشار عبد المعبود إلي تنوع الجهات التي تهاجم الحزب ابتداءً من تحالف دعم الشرعية والتيارات الليبرالية لأن فرص حصول الحزب علي مقاعد في البرلمان القادم كبيرة, مضيفاً أن التيار الإشتراكي واليساري يهاجم الحزب لاختلافه معه أيديولوجياً واعتقاده أن مرجعيتنا الشريعة الإسلامية مخالفه لطموحاته علي الرغم أن هذه المرجعية دستورية طبقاً للمادة الثانية من الدستور والتي وافق عليها الشعب بأغلبية ساحقة. وأوضح أن الهجوم علي غير مؤثر فالحزب مستمر في أنشطته وأبناء حزب النور متواجدين بين الناس في المجتمع ويتواصلون معهم لحل مشكلاتهم ورفع المعاناة عنهم ولم ينشغلوا بالرد علي المخالفين لعلمهم أن هذا خلاف سياسي لا يصب في مصلحة الوطن. وأكد عبد المعبود أن حزب النور تم تأسيسه بناء علي الإعلان الدستوري الذي استفتي عليه الشعب في 19 مارس 2011 ووافقت عليه لجنة شئون الاحزاب ونحن نعلم أنه يحظر إنشاء الأحزاب علي أساس ديني وكذلك الأحزاب الدينية طبقاً لدستور 2014. ونفي عبد المعبود أن يتحالف »النور« مع أي من الأحزاب المنسحبة من تحالف دعم الشرعية، وأن هجوم الإخوان المسلمين علي حزب النور ليس جديداً فكيف يعقل أن يتحالف الحزب معهم رغم كل ما تعرض له من تشويه وافتراءات علي أيديهم؟ وأكد الدكتور محمد إبراهيم منصور عضو المجلس الرئاسي للحزب النور أن الحزب يواجة هجوماً شديدا من أكثر من جهة وخاصة بعد موقفة من خارطة الطريق ومشاركته فيها. وأضاف منصور أن الحزب يرفض الانضمام لتحالف يضم أحزاب تحالف دعم الشرعية، وأن ما يقال عن وجود تحالف بين الحزب وأحزاب غير مؤيدة لخارطة الطريق كلها أشاعات وأن هذه الأحزاب تهاجم لاختياره المشاركة في خارطة الطريق. وأكد أن هذا الهجوم المستمر علي حزب النور أدي إلي تسائل الكثير من الناس عن الحزب وإلي الاستماع للإجابات التي يسوقها عن مواقفه وقراراته، وأن الأثر الإيجابي هو الذي يدوم، وخاصة أن الهجوم يكون بأكاذيب وشبهات وإشاعات مغرضة. ومن جانبه قال المهندس جلال مرة أمين عام الحزب، أن الهجوم القائم علي الحزب يساهم في تسمسم الاجواء السياسية في الدولة المصرية, كما أنه ساعد علي زيادة الاحتقان بين أبناء الشعب الواحد. وأضاف أن هذه المرحلة تحتاج إلي مفاهيم تساهم في الإصطفاف الوطني وإعداد أبناء الشعب جميعاً يكونوا يداً واحدة في البناء والتنمية.