6 مدربين يفاوضهم الزمالك.. وباتشيكو البرتغالى الأقرب

كرر الزمالك بقرار إقالة الجهاز الفنى بقيادة حسام حسن سيناريو 2005 عندما كان يتولى المستشار مرتضى منصور رئاسة النادى وقتها، وكان الألمانى ثيو بوكير مديرا فنيا للفريق، بعدما تم التعاقد معه عن قناعة، وبمجرد أن تعادل الفريق مع الإتحاد السكندرى فى إفتتاح مباريات مسابقة الدوري،
قرر رئيس النادى إقالته وتعيين محمد صلاح مديرا فنيا مؤقتا، حيث تولى المهمة لمدة 24 ساعة فقط، حتى تم تعيين فاروق جعفر مدربًا للفريق.
فلا يزال أمام الزمالك الوقت لتصحيح الأوضاع بالتعاقد مع مدير فنى أجنبى على أعلى مستوي، ويساعده على ذلك توقف الدورى لمدة أسبوعين لمشاركة المنتخب فى التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2015.
وبالفعل هناك 6 مدربين يفاوضهم الزمالك حاليا لإختيار الأفضل من بينهم من أجل التعاقد معه لتولى مسئولية الفريق خلفا لحسام حسن، فمن هم هؤلاء المدربين:
يأتى البرتغالى جايمى موريرا باتشيكو على رأس المدربين الذى يسعى الزمالك بقوة لاستقدامه لتدريب الفريق، فى ظل التزكية الكبيرة من معظم أعضاء المجلس لشخصه، مقارنة بباقى المرشحين، و باتشيكو من مواليد 22 يوليو 1958 أى أنه فى ال 56 من عمره، بدأ جايمى باتشيكو مسيرته كلاعب خط وسط مدافع فى بداية الثمانينيات بنادى بورتو حتى موسم 1983/1984.
أما كمدير فني، قاد نادى فيتوريا جيمارايش للمركز الخامس بالدورى البرتغالى موسم 1996/1997، وحقق معه المركز الثالث موسم 1997/1998، كما حقق نجاحات كبيرة مع بوافيستا الذى تولى مسئوليته 1998، حيث حقق معه بطولته الأولى فى الدورى البرتغالة موسم 2000/2001، والوصول للمباراة قبل النهائية لكأس الإتحاد الأوروبى الموسم 2002/2003، كما درب ريال مايوركا الإسبانى لمدة قصيرة 2003، ثم عاد إلى ناديه السابق بوافيستا ليحل محل المدرب المقال إيروين سانشيز 2004، وفى أبريل 2005 رحل عن بوافيستا ليتعاقد مع فيتوريا جيمارايش، ولكنه إستقال فى ديسمبر 2005، ثم عاد للمرة الثالثة كمدير فنى لبوافيستا فى 23 أكتوبر 2006، ليترك تدريب بوافيستا بعد أن هبط إلى الدرجة الثانية بعد فضيحة الحكام والتلاعب بالنتائج فى موسم 2003/2004، ليذهب فى 9 أكتوبر 2008 لتدريب بلينينسيس البرتغالي، ولكن إستقال 2009 ليرحل لتدريب الشباب السعودي، الذى حقق معه لقب كأس الأمير فيصل بن فهد، قبل أن تتم إقالته ويحل بدلا منه البرازيلى إدجار باريرا، ويعتبر اخر ناد تولاه باتشيكو هو بكين جوان الصيني.
ودخل الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى السابق لفالنسيا الإسبانى وإنتر ميلان الإيطالى دائرة المدربين المرشحين لتدريب الزمالك، ويدعم كوبر المُلقب ب «المنحوس» بسبب وصوله إلى المباريات النهائية فى معظم البطولات التى لعب فيها وخسارتها ، فى الفوز بمنصب المدير الفنى لأبناء القلعة البيضاء إمتلاكه سيرة ذاتية طيبة وتدريبه لفرق شهيرة فى أوروبا، فضلاً عن عدم ضخامة راتبه الشهرى الذى سيحصل عليه من الزمالك، وكان الزمالك كثف إتصالاته مع كوبر الذى وافق بالفعل على قيادة الفريق بشرط الحصول على 60 ألف دولار فى الشهر، ولكن الزمالك رفض طلباته المادية، ليُقرر التنازل عن نصف راتبه تقريبًا.
تولى كوبر تدريب العديد من الأندية الكبرى مثل إنتر ميلان وبارما الإيطاليين و3 أندية إسبانية هى فالنسيا وريال بيتيس وريال مايوركا، وحقق لقب السوبر الإسبانى مع فالنسيا وريال مايوركا، ووصل إلى نهائى دورى أبطال أوروبا مرتين.
وبدأ كوبر مسيرته التدريبية مع هوراكان فى الأرجنتين، وانتقل بعدها بثلاث سنوات إلى لانوس أحد أندية القمة فى الأرجنتين، و فى 1997 قاد تدريب مايوركا، وفى الموسم الأول تأهل بفريقه إلى نهائى بطولة كوبا ديل ري، ولكنه خسر من برشلونة وتأهل بفريقه المتواضع إلى نهائى كأس الكؤوس UEFA ولكنه خسر أمام لاتسيو، وفى نفس الموسم نجح فى حصد أول بطولاته بعدما إنتقم من برشلونة وفاز عليه ليُتوج ببطولة السوبر بإسبانيا، وسجل مايوركا فى هذا الموسم ماوركا مركزًا تاريخيا بحلوله فى المركز الثالث ليتأهل إلى دورى أبطال أوروبا، ثم إنتقل كوبر إلى فالنسيا فى عام 1999، حيث حافظ على الحظ السيئ فى النهائيات وخسر المباراة النهائية لدورى أبطال أوروبا مرتين.
كما عرض الزمالك على البرتغالى باولو دوراتى تولى تدريب الفريق مقابل 30 ألف دولار شهرياً لعقد مدته موسمين، على أن يحصل على شهرين مقدم تعاقد، ورد المدرب بموافقة رسمية ومكتوبة، على أن يحضر برفقته مدرب مساعد سيتقاضى 7 آلاف دولار، وتم الإتفاق بين الجانبين على تحديد موعد إرسال تذاكر الطيران له من أجل الوصول إلى القاهرة وإتمام التعاقد الرسمي، إلا أن الساعات الأخيرة غيرت مسار الأمور بعد دراسة السيرة الذاتية، حيث فوجئ مسئولو الزمالك بمدرب لا يمتلك مسيرة تدريبية موفقة، وذلك من خلال النظر إلى تجاربه الأخيرة، وكذلك بعد أن تلقى الزمالك العديد من السير الذاتية لمدربين آخرين، ما جعل مسئولى الزمالك يتراجعون عن التعاقد مع دوراتى دون إغلاق الباب.
بدأ دوراتى مسيرته التدريبية بتولى مسئولية نادى ليريا أحد أندية الدرجة الثانية بالدورى البرتغالى وقاده لبطولة كأس الإتحاد الأوروبى فى 2005، وتولى بعدها تدريب لومان الفرنسي، كما تولى دوراتى تدريب منتخب بوركينا فاسو وحقق طفرة قوية فى الكرة البوركينية بعد أن صعد بترتيب المنتخب على المستوى العالمى فى تصنيف الفيفا من المركز ال109 إلى ال49، وتولى بعدها تدريب المنتخب الجابوني، ويدرب الآن دوارتى ناديا مغمورا فى جنوب أفريقيا.
ولُقب دوراتى ب « مورينيو إفريقيا» نسبة إلى الإستثنائى جوزيه مورينيو المدير الفنى لتشيلسى لتشابه بعض الأمور الفنية، بجانب قدرته على إجادة تامة للغات البرتغالية والإسبانية والإنجليزية والفرنسية مثل المو.
دوراتى كان قريبا من تدريب الأهلى لما يقرب من 3 سنوات، وكان مرشحا فى وقت سابق لتدريب المنتخب الوطني.
كما دخل الصربى ميلوفان راجيفيتش المدير الفنى السابق للمنتخب الغانى ضمن دائرة المرشحين لتولى تدريب الزمالك، خلفا لحسام حسن، حيث قاد راجيفيتش غانا فى بطولتى كأس الأمم الأفريقية 2010 ومونديال جنوب أفريقيا فى العام ذاته، للصعود لدور الثمانية من كأس العالم لأول مرة فى التاريخ.
ويفاضل مجلس إدارة الزمالك أيضا بين العديد من السير الذاتية لبعض المدربين الأجانب، لاختيار أنسبهم لتولى مهمة تدريب الفريق الأبيض خلال الفترة المقبلة، ومنهم البلغارى ميلادينوف المدير الفنى السابق لإنبي، بالإضافة إلى الفرنسى بيرنارد سيموندي.