شهدت أسعار الريال السعودى استقرارا ملحوظا رغم بدء موسم الحج، ويرجع ذلك إلى الدور الكبير الذى قامت به البنوك فى تلبية احتياجات الحجاج هذا العام، حيث أتاحت البنوك لعملائها مبالغ من الريال لكل حاج بالسعر الرسمي، فيما تتجه شريحة قليلة ممن لا يملكون حسابات بالبنوك إلى تلبية احتياجاتهم من شركات الصرافة والسوق غير الرسمية، لذلك جاء الطلب على الشركات متوسطا. وسجل الريال فى السوق الرسمية 1٫90 جنيه للشراء 1٫91 جنيه للبيع، فيما سجلت أسعاره فى السوق الموازية 1٫95 جنيه للشراء و1٫96 جنيه للبيع. هذا فى الوقت الذى استمر فيه نزيف خسائر اليورو للأسبوع الخامس على التوالي، ليصل إلى أدنى مستوى له فى 22 شهرا، مسجلا 1٫27 دولار، وذلك بسبب بعض البيانات الاقتصادية حول دول الاتحاد الأوروبى وخفض سعر الفائدة للصفر، بالإضافة إلى هبوط أسعار الذهب. وقال مسئول بإحدى شركات الصرافة إن هبوط اليورو وانخفاض الدولار هما الأبرز فى تعاملات السوق خلال الأسبوع الماضي، حيث فقد اليورو 6 قروش كاملة فى تعاملات أمس الأول، ليسجل حسب البنك المركزى 9٫0912 للشراء و9٫1322 جنيه للبيع، فيما استقرت أسعار الدولار فى الصرافة عند 7٫15 جنيه للشراء و7٫18 جنيه للبيع. وأضاف أنه بالنسبة لأسعار الدولار فى السوق الموازية فقد شهدت تذبذبا كبيرا طوال أيام الأسبوع، حيث وصلت لأعلى مستوى لها فى تعاملات الأحد الماضى لتسجل 7٫4350 جنيه، وذلك بسبب النقص الحاد فى المعروض، وتخوف التجار والمضاربين من التعامل على المبالغ الكبيرة بعد الضربات الأمنية.