شيخ العمود «إلكتروني».. شرح 60 كتاباً على يد كبار العلماء أسبوعياً بالأزهر    جامعة كولومبيا تعلن فشل المفاوضات مع الطلبة المعتصمين تضامنا مع فلسطين    «صديقة الخباز» فى الصعيد.. رُبع مليار دولار استثمارات صينية    الغانم: العلاقات بين البلدين نموذج يقتدي به    مقتل 45 شخصا على الأقل إثر انهيار سد في الوادي المتصدع بكينيا    جلسة تحفيزية للاعبي الإسماعيلي قبل انطلاق المران    غزل المحلة يفوز علً لاڤيينا ويضع قدمًا في الممتاز    إيرادات الأحد.. فيلم شقو يتصدر شباك التذاكر ب807 آلاف جنيه.. وفاصل من اللحظات اللذيذة ثانيا    برلماني: زيارة أمير الكويت للقاهرة يعزز التعاون بين البلدين    البنوك المصرية تنتهي من تقديم خدمات مصرفية ومنتجات بنكية مجانا.. الثلاثاء    السفير محمد العرابي يتحدث عن عبقرية الدبلوماسية المصرية في تحرير سيناء بجامعة المنوفية    مستشهدا بالقانون وركلة جزاء معلول في الزمالك| المقاولون يطلب رسميا إعادة مباراة سموحة    بالنصب على المواطنين.. كشف قضية غسيل أموال ب 60 مليون بالقليوبية    استعدادًا لامتحانات نهاية العام.. إدارة الصف التعليمية تجتمع مع مديري المرحلة الابتدائية    إصابة شخص في تصادم سيارتين بطريق الفيوم    إخلاء سبيل المتهمين فى قضية تسرب مادة الكلور بنادى الترسانة    لجنة الصلاة الأسقفية تُنظم يومًا للصلاة بمنوف    الأزهر يشارك بجناح خاص في معرض أبوظبي الدولي للكتاب للمرة الثالثة    محمد حفظي: تركيزي في الإنتاج أخذني من الكتابة    ردود أفعال واسعة بعد فوزه بالبوكر العربية.. باسم خندقجي: حين تكسر الكتابة قيود الأسر    فرقة ثقافة المحمودية تقدم عرض بنت القمر بمسرح النادي الاجتماعي    انطلاق القافلة «السَّابعة» لبيت الزكاة والصدقات لإغاثة غزة تحت رعاية شيخ الأزهر    الإصابة قد تظهر بعد سنوات.. طبيب يكشف علاقة كورونا بالقاتل الثاني على مستوى العالم (فيديو)    تأجيل نظر قضية محاكمة 35 متهما بقضية حادث انقلاب قطار طوخ بالقليوبية    تحذير قبل قبض المرتب.. عمليات احتيال شائعة في أجهزة الصراف الآلي    تأجيل محاكمة مضيفة طيران تونسية قتلت ابنتها بالتجمع    تردد قنوات الاطفال 2024.. "توم وجيري وكراميش وطيور الجنة وميكي"    تهديدات بإيقاف النشاط الرياضي في إسبانيا    كرة اليد، جدول مباريات منتخب مصر في أولمبياد باريس    بعد انفجار عبوة بطفل.. حكومة غزة: نحو 10% من القذائف والقنابل التي ألقتها إسرائيل على القطاع لم تنفجر    مايا مرسي: برنامج نورة قطع خطوات كبيرة في تغيير حياة الفتيات    محلية النواب تواصل مناقشة تعديل قانون الجبانات، وانتقادات لوزارة العدل لهذا السبب    زكاة القمح.. اعرف حكمها ومقدار النصاب فيها    لتطوير المترو.. «الوزير» يبحث إنشاء مصنعين في برج العرب    خالد عبد الغفار يناقش مع نظيرته القطرية فرص الاستثمار في المجال الصحي والسياحة العلاجية    طريقة عمل الكيك اليابانى، من الشيف نيفين عباس    الكشف على 1270 حالة في قافلة طبية لجامعة الزقازيق اليوم    تنظيم ندوة عن أحكام قانون العمل ب مطاحن الأصدقاء في أبنوب    النشرة الدينية .. أفضل طريقة لعلاج الكسل عن الصلاة .. "خريجي الأزهر" و"مؤسسة أبو العينين" تكرمان الفائزين في المسابقة القرآنية للوافدين    صحتك تهمنا .. حملة توعية ب جامعة عين شمس    بعد أنباء عن ارتباطها ومصطفى شعبان.. ما لا تعرفه عن هدى الناظر    وزير المالية: نتطلع لقيام بنك ستاندرد تشارترد بجذب المزيد من الاستثمارات إلى مصر    وزير التجارة : خطة لزيادة صادرات قطاع الرخام والجرانيت إلى مليار دولار سنوياً    إيران: وفد كوري شمالي يزور طهران لحضور معرض تجاري    الصين فى طريقها لاستضافة السوبر السعودى    شروط التقديم في رياض الأطفال بالمدارس المصرية اليابانية والأوراق المطلوبة (السن شرط أساسي)    تجليات الفرح والتراث: مظاهر الاحتفال بعيد شم النسيم 2024 في مصر    رئيس الوزراء الإسباني يعلن الاستمرار في منصبه    أمير الكويت يزور مصر غدًا.. والغانم: العلاقات بين البلدين نموذج يحتذي به    «العالمي للفتوى» يحذر من 9 أخطاء تفسد الحج.. أبرزها تجاوز الميقات    بشرى سارة لمرضى سرطان الكبد.. «الصحة» تعلن توافر علاجات جديدة الفترة المقبلة    السيسي عن دعوته لزيارة البوسنة والهرسك: سألبي الدعوة في أقرب وقت    515 دار نشر تشارك في معرض الدوحة الدولى للكتاب 33    إصابة 3 أطفال في حادث انقلاب تروسيكل بأسيوط    رئيس جهاز حدائق العاصمة يتفقد وحدات "سكن لكل المصريين" ومشروعات المرافق    فضل الدعاء وأدعية مستحبة بعد صلاة الفجر    عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الاثنين 29-4-2024 بالصاغة بعد الانخفاض    شبانة: لهذه الأسباب.. الزمالك يحتاج للتتويج بالكونفدرالية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اللواء عمرو الأعصر ل«الأهرام»: فصل طلاب الإخوان .. وتطوير مناهج اكاديمية الشرطة
نشر في الأهرام اليومي يوم 23 - 09 - 2014

فى أول حوار له، بعد توليه رئاسة أكاديمية الشرطة، كشف اللواء عمرو الأعصر مساعد وزير الداخلية لأكاديمية الشرطة عن العديد من المفاجآت حول تقدم 32 ألف طالب للالتحاق بأكاديمية الشرطة للمرة الأولي، مؤكدا أن احتياجات الوزارة منها هو 1800 طالب و أنه حتى الآن يجرى كشف الهيئة لهؤلاء الطلاب وأوشكت الأكاديمية على الانتهاء من اختيارهم مضيفا أنه لن يستطيع استكمال العدد المطلوب حيث أن معظم هؤلاء الطلاب المتقدمين ليسوا على المستوى الرياضى و البدنى الذى يؤهلهم للالتحاق بكلية الشرطة برتبة ضابط و فقا للمعايير الدولية .
مضيفا أنه سوف يتم الإعلان عن الأعداد النهائية للمقبولين بكلية الشرطة خلال 15 يوما و أشار إلى أنه لن نستطيع زيادة أعداد الطلاب عن الحد المسموح به لأن ذلك سيؤثر علي العملية التعليمية و التدريبات التي تتم داخل القرية التكتيكية التى أنشئت لأول مرة فى مصر لتحاكى جميع المناطق الريفية و الشعبية و الصحراوية و التى يتدرب عليها الطلاب، وفى الوقت نفسه أكد الأعصر أنه حزين على هذا المستوى الذي آل إليه هؤلاء الطلاب و أقسم أنه لا وساطة فى إختيار الطلاب و نحن نختار الأفضل حتى يمكن تخريج ضباط يستطيعون مواجهة التحديات الصعبة التى تواجهها الأجهزة الأمنية في الفترة الحالية مضيفا أنه يطلب من الجميع و خاصة الذين لم يؤهلوا للالتحاق بكلية الشرطة بأن يخدموا وطنهم بأماكن أخرى كأطباء و مهندسين و إعلاميين و فى شتى المجالات الأخري و أوضح أن أكاديمية الشرطة صنفت من أفضل 10 أكاديميات علي مستوي العالم و أن هناك 49 دولة عربية و إفريقية تدرب الأكاديمية ضباطهم ويتخرجون منها سنويا.
و إستطرد مدير الأكاديمية قائلا: انه لا ينتهى الأمر بالطالب عند حد القبول بالكلية فالطلاب غير الملتزمين أو الذين يثبت أن لديهم انتماءات سياسية سيتم فصلهم و فقا للقانون و هذا ما حدث مع عدد من الطلاب الذين ثبت إنتماؤهم للإخوان والتحقوا بالكلية خلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسى و هو ما أثير حوله جدل خلال الفترة الماضية وإلى نص الحوار:
فى ظل التحديات الجديدة وعودة الإرهاب هل إستعدت أكاديمية الشرطة لتأهيل الخريجين من الضباط الجدد ؟
أود في البداية أن أرحب بكم وأتقدم بخالص التحية والتقدير لمؤسسة الأهرام ولأسرة تحرير جريدة الأهرام التي تساهم بقدر كبير في تشكيل الوعي بالدور الوطني للمؤسسة الأمنية ورجالها في مجال الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين. وفيما يتعلق بدور الأكاديمية في إعداد وتأهيل ضباط الشرطة يجب أن أُلقى الضوء أولاً على أكاديمية الشرطة، لأنها صرح علمى أمنى شامخ حملت على مر التاريخ مشعل العلم في خدمة الأمن فهي مصنع الرجال .
وتُعد الأكاديمية جامعة عصرية متكاملة تسعى إلى تطبيق أحدث نُظم التعليم والتدريب في العالم لإعداد وتأهيل ضابط الشرطة المحترف والقادر على مواجهة التحديات الأمنية .
وتم إنشاء أكاديمية الشرطة عام 1975 وتضم في بنائها التنظيمي إلى جانب رئاستها خمسة روافد رئيسية هي ( كلية الشرطة – كلية الدراسات العليا – كلية التدريب والتنمية – مركز بحوث الشرطة – الإدارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسة ) .
وتعد كلية الشرطة من أقدم كليات الشرطة على مستوي العالم حيث أنشئت عام 1896.
وأشير هنا إلى أن الأكاديمية تعد قبلة لطالبي العلم في المجال الأمني على مختلف الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية ، حيث تخرج في كلياتها ومعاهدها التدريبية منذ تاريخ إنشائها عام 1975 العديد من الكوادر الأمنية من الدول العربية والإفريقية والشقيقة والصديقة، وأؤكد هنا أن المكانة المرموقة التى تتبوؤها أكاديمية الشرطة على مختلف الدوائر والأصعدة لم تأت من فراغ بل من جهد وفكر وعمل مؤسسى وتطوير للمناهج والخطط التدريبية بشكل مستمر في ضوء المتغيرات والأحداث والظواهر الإجرامية المستحدثة، فقد قامت الأكاديمية بإعداد إستراتيجية تدريبية تستهدف الارتقاء بالقدرات الذاتية وتنمية المهارات الأساسية للخريجين والمتدربين بها لتواكب التغيير النوعي لمسرح العمليات الأمنية وكذلك التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد، تقوم على تنفيذها نخبة من الكوادر المؤهلة على أعلى وأفضل مستوى علمي وتدريبي.
وتتبلور أبرز ملامح التطوير والتحديث فى عدة محاور هى: الارتقاء بمعدلات اللياقة البدنية لطلبة الكلية، ورفع الكفاءة فى مجال الرماية مع ربطها بالتحركات الميدانية التكتيكية وتطوير تدريبات الرماية الدفاعية، والتوسع فى التدريب على الأعمال القتالية والتحركات الميدانية وإستحداث مسرح عمليات يماثل الواقع من حيث الطبيعة الجغرافية، وتنمية مهارات الدفاع عن النفس والسيطرة على العناصر الإجرامية فى ظل ظروف تحاكى الواقع الذي يتعرض له رجل الأمن أثناء أدائه لمهام عمله من حيث الضغط البدني والنفسى.
وقد كانت الأكاديمية دوماً فى تدريب طلابها والمتدربين بها حريصةً على وضع برامج ومناهج للتدريب تكفل القدرة على مواجهة المواقف الصعبة، وهو ما كان محل إشادة كبيرة على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية وهذا ما أكدته الإدارة التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة فى زيارتها للأكاديمية، حيث أكدت أن الأكاديمية مؤهلة لتدريب الكوادر الشرطية من مختلف دول العالم.
وعلى نحو مواز تم تطوير المناهج الدراسية بكلية الشرطة من خلال إستحداث مواد دراسية شرطية جديدة ، فضلاً عن تطوير المحتوى العلمي للمواد الأخرى بإضافة مناهج عن الجريمة المنظمة ومكافحة الإرهاب .
كما أود التأكيد هنا على أننا نعمل في الأكاديمية كفريق عمل لديه رؤية استراتيجية واضحة تستشرف المستقبل وتضع السيناريوهات المختلفة في كل القضايا الأمنية والوطنية ، ولدينا هيئات علمية وبحثية بالأكاديمية على أعلى مستوى من الكفاءة والفاعلية العلمية تقوم برصد وتحليل جميع الظواهر الإجرامية ، ومن بينها بالطبع ظاهرة الإرهاب ليس فقط فى مصر بل يمتد ذلك الى المستويين الإقليمى والدولى.
كيف يتم إعداد الطلاب ليكونوا ضباطا على مستوى عالٍ فى مكافحة الجريمة ؟
البداية هى عملية اختيار الطلبة من خلال قواعد منهجية وعلمية يتم على أساسها انتقاء أفضل العناصر المتقدمة للالتحاق بكلية الشرطة من النواحي العلمية والرياضية والنفسية والطبية، كما تقوم الأكاديمية بتطوير برامج الإعداد والتأهيل بما يواكب الأحداث الجارية ، وتوفير وتطوير مختلف الإمكانيات المطلوبة ، وعلى سبيل المثال تم تطوير مسارح الجريمة لكى يقوم فيها الطالب بتمثيل أدوار تشابه الحقيقة وتماثلها مثل ( جرائم قتل أو سرقة أو غيرها ) للوصول إلى الجناة ، وأيضاً إضافة إمكانيات جديدة (للقرية التكتيكية) والتي يتم فيها إعداد سيناريوهات لاقتحام الأوكار والأماكن التي يختبئ بها المطلوبون للعدالة ، كما سبق إنشاء العديد من المنشآت التي تحاكى الواقع العملي الأمني مثل أقسام الشرطة وطبيعة العمل بها وتلقى بلاغات المواطنين ، فضلاً عن مجمع ميادين الرماية الذى يتم فيه تدريب الطلاب على أحدث الوسائل والنظم المتبعة عالمياً فى مجال الرماية القتالية .
وهنا يجب أن أشير إلى البرامج التى تنتهجها الأكاديمية لترسيخ العقيدة الأمنية المتسقة وصحيح القانون فى نفوس طلابها ، فضلاً عن توعيتهم بأهمية الدور المنوط بجهاز الشرطة فى تحقيق الأمن والاستقرار فى ربوع البلاد.
ما هى التدريبات التى يتلقاها طلاب الكلية حتى يتم تأهيلهم للعمل كضباط ؟
يتلقى الطالب العديد من برامج التدريب منها ما يتصل بالدفاع عن النفس والغير بما يمكنه من مواجهة أي مظاهر للخروج على القانون، والتدريب على أعمال فض الشغب والاقتحام فى إطار احترام حقوق الإنسان والقانون، والتدريب على إستخدام التكنولوجيا الحديثة فى الكشف عن الجرائم، كما يتم تنفيذ برامج تهتم باللياقة البدنية، و التدريب على عمليات الشرطة والتى تستهدف إعداد الطالب لتحمل المواقف الصعبة والعمل فى أجواء شديدة الخطورة .
وهناك تدريبات تتعلق بكيفية استقبال بلاغات المواطنين وأخرى للتدريب على كيفية الانتقال لمواقع البلاغات واتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية وإجراءات المعاينة، وغيرها من الإجراءات التي تختلف تبعاً لكل موقف و هناك برامج تتعلق بالتحركات التكتيكية في الميادين المختلفة و يتم ترجمة برامج التدريب الميداني وبرامج التدريب الرياضي بحيث تخدم برامج الرماية بأنواعها الأساسية والمتقدمة والتكتيكية، وتستهدف كل هذه البرامج التدريبية إحداث أثر انضباطي في تعاملات الخريج ، وإكسابه الأسلوب الأمثل للتعامل مع المواقف الأمنية المختلفة وهي برامج مستمدة من نظام لائحي مُطور ومعتمد من مجلس إدارة الأكاديمية، ويخضع للتطوير والتحديث بشكل دائم استجابة للمتغيرات الأمنية.
العروض التى شاهدناها فى حفل تخريج آخر دفعة، والذى حضره الرئيس عبد الفتاح السيسى تؤكد ارتفاع مستوى تأهيل الخريجين بالفعل.
بالتأكيد هناك إرتفاع فى مستوى تأهيل وتدريب الخريجين وذلك التطوير الذى حدث فى مجال العملية التدريبية يقوم بتنفيذه نخبة من الضباط مؤهلين على أعلى مستوى فى التدريب ونحن لدينا رؤية وعمل مؤسسى يبدأ من إختيار الطالب وفقاً لمعايير محددة وصولاً إلى خريج عصرى مؤهل وفق أحدث النظم العالمية فى مجال الأمن ويتمتع كل القيم والمبادئ الانضباطية والأخلاقية .
هل فترة السنوات الأربع كافية لتخريج ضابط عال مستوى عالى من الكفاءة؟
أود أن أوضح أن الطالب يقيم إقامة كاملة داخل الكلية خلال مدة دراسته بها حتى يتم إعداده وتأهيله للوصول إلى أعلى مستوى من الكفاءة حيث يدرس الطالب خلال تلك الفترة العديد من المواد والبرامج التى تؤهله، وتشمل مقررات قانونية خلال سنوات الأربع يحصل فيها الطالب فى نهاية دراسته على ليسانس الحقوق، ومقررات شرطية وهى مقررات نظرية تتضمن طبيعة العمل الأمنى وفنياته ومهاراته المختلفة ويقوم بتدريس تلك المقررات ضباط الشرطة المؤهلون علمياً من الحاصلين على درجة الدكتوراه ويعملون أعضاء بهيئة التدريس بالأكاديمية، ومواد تطبيقية يدرسها الطالب مثل ( مسارح الجريمة – الأدلة الجنائية – الحماية المدنية – المدينة المرورية) يضطلع بتدريسها نخبة من الخبراء الأمنيين كل في مجال تخصصه الوظيفي فضلاً عن الضباط ذوي المهارات المتميزة في تلك المجالات، وبرامج تدريبية مثل الرماية وعمليات الشرطة واللياقة.
وتجدر الإشارة الى أن عملية اعداد وتأهيل خريجى كلية الشرطة لا تقف عند مرحلة التخرج بعد أربع سنوات وانما تستمر عمليات صقل القدرات وتنمية المهارات من خلال منظومة تدريبية متدرجة ومستمرة يتلقاها عقب تخرجه بالفرق والدورات التدريبية الحتمية والتخصصية بالمعاهد التدريبية بكلية التدريب والتنمية بالأكاديمية.
هل العدد الذى يتم تخريجه سنويا كافٍ في ظل التحديات الجديدة وعدد السكان المتزايد؟
الأعداد التى يتم قبولها سنوياً تُحدد وفقاً لإحتياجات أجهزة الوزارة المختلفة وفى ضوء السياسة العامة للوزارة وأود الإشارة إلى أن السيطرة والكفاءة الأمنية أصبحت تعتمد بشكل كامل على إعداد ضابط شرطة مؤهل ومحترف للقيام بأعباء رسالته الأمنية مستخدماً الأجهزة التكنولوجية الحديثة فى مجال مكافحة الجريمة ، كما يعاونه عناصر بشرية مدربة أيضا من أفراد وجنود الشرطة
هل تتم مراعاة أن الطلاب يكونون من جميع محافظات الجمهورية ؟
أود أن أؤكد وأطمئن جميع أبناء الشعب المصري أن القبول والإلتحاق بكلية الشرطة متاح لجميع أبناء الوطن لمن تتوافر لديه شروط ومعايير الإلتحاق بالكلية ، وهذا مبدأ دستورى فالمواطنة تعنى أن الجميع متساوون فى الحقوق والواجبات وقد تقدم هذا العام للالتحاق بكلية الشرطة 32210 طلاب يمثلون كافة أطياف وفئات الشعب المصرى من مختلف وجميع المحافظات .
ماذا عن أبناء سيناء و زيادة النسبة المخصصة لهم ؟
أود التأكيد على أن أبواب الأكاديمية مفتوحة لجميع المصريين من رفح المصرية في الشمال حتي حلايب وشلاتين في الجنوب فالإلتحاق بكلية الشرطة حق لكل مصري تنطبق عليه شروط ومعايير الإلتحاق المقررة في هذا الشأن .كما أن ابناء سيناء "أرض الفيروز" هم الحصن الحصين للبوابة الشرقية للوطن على مر العصور ، وهم متساوون في الحقوق والواجبات شأنهم في ذلك شأن كل المصريين .
أبناء سيناء هم من الوطن فكلنا نسيج واحد وقد تقدم هذا العام 52 طالب من محافظتي شمال وجنوب سيناء أما بالنسبة لزيادة النسبة المخصصة فهذا يخضع للمعايير الخاصة بالقبول ومدى اجتياز الطالب للاختبارات المقررة .
هل يتم تبادل الخبرات مع دول أجنبية ؟
أبرمت الأكاديمية العديد من بروتوكولات التعاون مع المؤسسات التعليمية والبحثية على المستوى الوطنى والإقليمى ، فقد تم على سبيل المثال توقيع برتوكولات تعاون مع كليات الإعلام والاقتصاد والعلوم السياسية وأكاديمية ناصر العسكرية العليا والمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية وأيضاً مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة وغيرها وعلى جانب آخر يتم تطوير طرق التدريس بالأكاديمية فنجد مثلاً أن كلية الشرطة تم إدخال نظام التعليم الإلكترونى (E. learning) وتطويره بشكل مستمر تم استحداث شعبتين للدراسة باللغتين الإنجليزية والفرنسية أسوة بما تم في كليات الحقوق كما تم استحداث المحكمة التدريبية وهى التى يتم فيها قيام الطلبة بمجموعة من السيناريوهات والأدوار من متهمين ومحامين وممثلين إدعاء فى جميع القضايا و وتطوير مركز التدريب النموذجى لأعمال التفتيش والدفاع عن النفس و نشر الوعي والثقافة الأمنية من خلال تنظيم ملتقيات ثقافية ، مسابقات بحثية لطلبة كلية الشرطة
و فى كلية الدراسات العليا يوجد 8 دبلومات أمنية متخصصة حيث تم استحداث دبلوم حقوق الإنسان والجريمة المعلوماتية والموارد البشرية والإعلام الأمنى ويتم منح خريج الدراسات العليا درجة الماجستير فى علوم الشرطة ويحق له التقدم للحصول على درجة الدكتوراه في علوم الشرطة ويتم أيضاً تنظيم مسابقات بحثية في مجالات العمل الأمني المختلفة للدارسين بالدراسات العليا .
كلية التدريب والتنمية : المنوط بها تدريب ضباط الشرطة منذ تخرجه في رتبة الملازم وحتي رتبة اللواء في مجال التدريب الأمني العام والتخصصي ، وتتولي بالتنسيق مع الجهات المعنية بالوزارة تحديث وتطوير خطة تدريب الوزارة سنوياً والتى تتضمن العديد من المؤتمرات والفرق التدريبية والدورات فى شتى مجالات العمل الأمنى بما يواكب جميع المستجدات التى تموج بها الساحة الأمنية ووفقاً لأحدث المعايير الدولية لعمل رجال انفاذ القانون
لماذا لا يكون تخصص الطلاب من السنة الثانية كباقى الكليات ( أمن مركزى و بحث جنائى و أمن وطنى ) حتى يستطيع كل طالب أن يتقن تخصصه ؟
الأمن مفهوم شامل لايتجزأ ، يتطلب فى الكوادر القائمة على تحقيقه الإلمام الكامل بمختلف مناحيه ، كالتأهيل البدنى والمهارى والنفسى للإطلاع بأعبائه الجسام كما تتطلب المتغيرات الأمنية التى تموج بها الساحة على المستوى المحلى إلمام ضباط الشرطة بكافة جوانب العمل الأمنى وبما يكفل دعم قدرته على التفاعل مع القضايا المختلفة ، وفى ذات الإطار تكفل القواعد المطبقة والمعمول بها بقطاع شئون الضباط بالوزارة ، إستمرارية كل ضابط يعمل فى تخصص وظيفي للعمل فى مجال تخصصه وبما يحقق صقل القدرات الوظيفية والخبرات العملية فى مجاله ويتيح للقيادات الأمنية التمتع ببعدين أساسيين الأول هو الإلمام بكل الجوانب ذات الصلة بالعمل الأمنى وبما يدعم القدرة على إتخاذ القرارات الأمنية الرشيدة بمختلف أبعادها و الثاني توفير الخبرات الوظيفية فى مجالات التخصصات المختلفة وإستيعاب القيادات والضباط لكافة الجوانب الفنية للعمل المنوط بهم .
لماذا لا يتم فتح باب التقدم للحاصلات على الثانوية العامة بكلية الشرطة ؟
تُعلن الأكاديمية بشكل دائم عن قبول دفعات من الطالبات الحاصلات على مؤهلات جامعية وذلك وفقاً لاحتياجات الوزارة ، ويتم إعدادهن وتأهيلهن ومنحهن درجة الدبلوم فى علوم الشرطة بعد الالتحاق للدراسة بقسم الضباط المتخصصين بكلية الشرطة لمدة عام دراسى كامل .
متى سيتم التوسع فى قبول الضباط المتخصصين ؟
قبول الضباط المتخصصين أمر يتعلق فقط باحتياجات أجهزة وقطاعات الوزارة لسد احتياجاتها فلا ضرورة للتوسع إلا فى حالة إحتياج الوزارة .
هل الإقبال من قبل الطلاب على الالتحاق بكلية الشرطة هذا العام مثل الأعوام السابقة ؟
تشير الإحصائيات السنوية التي نقوم بمتابعتها أن أعداد المتقدمين للإلتحاق بكلية الشرطة في تزايد سنوي دائم فعلى سبيل المثال تقدم للكلية العام قبل الماضي (25044) والعام الماضي (27625) وخلال هذا العام تقدم (32120)
هل أثرت العمليات الإرهابية و إستشهاد الضباط على إقبال الطلاب على الكلية ؟
بالعكس لم تؤثر والدليل كما أشرنا آنفاً هو تزايد أعداد الراغبين في الإلتحاق بكلية الشرطة عاماً بعد عام ، وهذا يؤكد من جانب آخر أن الشباب المصري بخير ووطني عاشق لتراب هذا الوطن .
هل يتم عمل اختبار نفسى للطالب المتقدم و كيف يؤهل نفسيا بعد الإلتحاق بالكلية فى ظل الضغط الذى يتعرض له ؟
هذا السؤال مهم للغاية فنحن نستهدف اختيار طلاب أسوياء من الناحية النفسية ، لذلك إستحدثت الأكاديمية إختبارين لابد أن يجتازهما الطالب، أولاً الاختبار النفسى ويتم بمعرفة أطباء نفسيين للتأكد من خلو الطالب من أى اضطرابات نفسية أما الثانى فهو إختبار السمات، ويستهدف قياس مدى توافق شخصية الطالب مع متطلبات وظيفة ضابط الشرطة من حيث القدرات الذهنية والسمات الشخصية والميول الوظيفية ويتم ذلك من خلال بطاريات تحتوى على مجموعة من الاختبارات تقيس قدرات الطالب الذهنية وسماته الشخصية وميوله الوظيفية، ومنها على سبيل المثال الجرأة والاتزان الانفعالى فى المواقف الضاغطة وقوة الملاحظة والعدالة وتحمل المسئولية والقدرة على اتخاذ القرار وحسن التصرف فى المواقف المختلفة لاسيما فى الأزمات ، كما تقيس الذكاء الوظيفى للمتقدم ، مع الإشارة إلى الاختلاف بين الذكاء العام والذكاء الوظيفى ، فالذكاء الوظيفى هو اللازم لعمل ضابط الشرطة فى التعامل فى المواقف المختلفة
ويتم الاختبار على الحاسب الآلى حيث يجيب الطالب عن مجموعة الإختبارات التى تم إعدادها بعناية من قبل مراكز بحثية متخصصة وطنية ودولية ويتم استخراج النتائج من خلال الحاسب الآلى دون أى تدخل من عنصر بشرى ، وقد أسهم ذلك فى اختيار أفضل العناصر من الطلبة المتقدمين للالتحاق بالكلية منذ عام 2011/2012
ما هو موقع حقوق الإنسان من المواد التى يتم تدريسها لطلبة الكلية ؟
تم إنشاء قطاع حقوق الإنسان والتواصل المجتمعي بالوزارة وذلك للنظر فى جميع المسائل الحقوقية المرتبطة بعمل الوزارة وتوافقهاً مع السياسة العامة لها ، وذلك إيماناً من الوزارة بأهمية حماية حقوق الإنسان وصون كرامته والتواصل مع كل أبناء الوطن كما تقوم كلية الشرطة منذ عام 1998 بتدريس مادة حقوق الإنسان وحرياته الأساسية ضمن مواد العلوم الشرطية وهى المفاهيم الأساسية لحقوق الإنسان وأثرها فى تفعيل الأداء الأمنى و حماية حقوق الإنسان دولياً و إقليمياً و وطنيا و حقوق الإنسان فى ضوء المواثيق الدولية والإقليمية والتشريعات الداخلية ودور الشرطة فى حمايتها، كما تم إنشاء قسم علمى بأكاديمية الشرطة عام 1997 تحت مسمى"العدالة الجنائية وحقوق الإنسان" فى سابقة لأكاديمية الشرطة لا مثيل لها بالجامعات حتى الآن، وتم إدراج موضوعات حقوق الإنسان وحرياته الأساسية ضمن مسابقات الأبحاث الأمنية التى تنظمها كلية الشرطة لطلبة الكلية و تم تزويد مكتبة كلية الشرطة بالمؤلفات والكتب والمراجع العلمية والأبحاث والدراسات والوثائق الدولية ذات الصلة كما يتم تنظيم المؤتمرات والندوات ذات الصلة بموضوعات حقوق الإنسان والإستفادة من نتائجها وتوصياتها فى تطوير وتحديث آليات العمل الأمنى.
وتم استحداث دبلوم حقوق الإنسان والتواصل المجتمعى بكلية الدراسات العليا اعتبارا من العام الدراسى الماضى ، كما يتم تسجيل العديد من رسائل الدكتوراه المتخصصة فى مجال حقوق الإنسان ودور الشرطة فى حمايتها ، فضلاً عن تدريس مادة حقوق الإنسان بمختلف معاهد التدريب التابعة للأكاديمية ، وأود أن أشير أيضا إلى تنفيذ عدد كبير من برامج التدريب فى مجال حقوق الإنسان بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة .
هل تم فعلا تغيير المناهج بعد الثورة ؟
يتم بالفعل تطوير المناهج بشكل مستمر وفقا للأحداث والمستجدات الأمنية على أرض الواقع وجميع أوجه التطوير تتم بصورة مستمرة إتساقاً مع مبدأ "الشرطة في خدمة الشعب" وجميع أوجه التطوير غايتها تحقيق الأمن والأمان لشعب مصر العظيم ومن أوجه التطوير إستحداث العديد من المواد مثل مادة مهارات الاتصال الأمنى وفن التعامل مع الآخرين ، أخلاقيات الوظيفة الشرطية الإطار القانوني والأمنى لحقوق الإنسان والعلاقات العامة وآداب السلوك الإجتماعي
ماذا عن اعادة جسور الثقة بين الشرطة والمواطنين؟
أود التأكيد على أن الشرطة المصرية هى شرطة وطنية لا ولن تعمل لصالح طرف من أبناء الوطن دون الآخر بل تعمل لصالح أمن الجميع والحقيقة التى نؤكد عليها دوماً لطلبة كلية الشرطة والضباط الدارسين والمتدربين بكيانات الأكاديمية من جهات الوزارة المختلفة هو أن الشرطة تستمد قدرتها على العمل من إلتزامها بسيادة القانون وإحترام حقوق الإنسان وصون حرياته الأساسية ، وأهمية الحرص على منح الثقة لأفراد الشعب للإمتثال الإرادى للقانون والشراكة فى تنفيذه وتوافر الحكمة والتمسك بأخلاقيات العمل الشرطى فلجهاز الشرطة فلسفة تحددها ملامح تفاعلية وأطر العلاقة بينه وبين أفراد الشعب تقوم على أسس من الثقة والإحترام المتبادل والشراكة والشفافية
وبفضل الله عادت جسور الثقة بين الشرطة والمواطنين فلا يمكن تحقيق الأمن دون تعاون من المواطنين مع رجال الشرطة وفى المقابل بذل رجال الشرطة أقصى جهد ممكن لتوفير الإحساس بالأمن للمواطنين بما يحقق الإستقرار ومن ثم التنمية وقد ركزت أكاديمية الشرطة بجميع كياناتها على تفعيل منظومة العمل بها وتطوير آلياتها وبرامجها ومن بين هذه الآليات إستحداث برامج جديدة تتعلق بالأساليب المهنية لأداء رجل الشرطة لواجباته فى إطار من الشرعية والقانون وبما يرسخ أن الشرطة تستمد قدرتها على العمل من حرصها على تحقيق رضاء الجمهور .
بعد إستحداث إدارات جديدة بوزارة الداخلية كشرطة مكافحة التحرش والعنف ضد المرأة هل تم إضافة مناهج بالكلية لتخدم تلك التخصصات ؟
لا توجد مادة بعينها تتحدث عن التحرش أو العنف ضد المرأة ولكن هناك مقررات دراسية تتضمن إلقاء الضوء على قانون نصوص العقوبات التي تجرم الاعتداء على الأشخاص ومن بينها جرائم الاغتصاب وهتك العرض
كيف يطمئن كل أب مصرى على الموضوعية فى اختيار طلاب الكلية؟
اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أكد خلال تفقده لأعمال لجان إختيار الطلبة الجدد على ضرورة الإلتزام بتطبيق كافة المعايير الموضوعية المجردة كافة في اختيار الطلبة المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة وفي إطار من الحيادية التامة والشفافية لإنتقاء أفضل العناصر من المتقدمين وأوضح أنه لا مجال للحديث عن الوساطة أو المحسوبية في إختبار الطلبة ، حيث أن لجنة الإختيار تعتمد على ضوابط صارمة لمعايير المفاضلة بين المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة ومن هنا أؤكد أن كلية الشرطة ليست حكراً على أحد فالكلية جزء من كيان هذا الوطن ولكل طالب تتوافر فيه الشروط والمعايير الواجبة الحق فى التقدم للإلتحاق بالكلية ، ونؤكد أن العمل بتلك اللجان يقوم على مبدأ العدالة معصوبة العينين ففى العامين الماضيين كما الأعوام السابقة تجد من المقبولين من جميع أطياف الشعب المصري فالأفضل فقط هو من تتوافر لديه معايير وقواعد القبول بالكلية وأن تتوافر لديه قناعة أن الأمن رسالة وليست وظيفة .
بالنسبة لمناطق النوبة هل رفعتم معدل القبول بتلك المحافظات ؟
يحكم هذا الموضوع الأعداد المتقدمة من كل محافظة وذلك في ضوء اعتبارات عديدة من بينها أعداد ونسب المتقدمين للالتحاق، ومدى احتياج كل محافظة تبعاً للتخطيط الاستراتيجي الذي يتم تحديده بمعرفة الجهات المختصة بالوزارة.
ما الفرق بين الضابط الذى تخرج قبل الثورة و زميله الذى تخرج بعدها ؟
يجب أن ننظر لذلك الموضوع نظرة أشمل فقد مُنيت هيئة الشرطة خلال الحقبة التاريخية الماضية باتساع مرامى أهدافها باضطلاعها بأعباء وملفات اجتماعية وإقتصادية وسياسية تجاوزت اختصاصاتها وإمكانياتها ، وأصبحت المسئول عن كل مشكلة متأججة فى المجتمع ، مما جعلها فى بؤرة الاهتمام الأول للمجتمع مما أوجد فجوة بعدت المسافة بين المجتمع والشرطة وتولدت فى الأفق حالة من الإغتراب بين الشرطة وأفراد المجتمع
ولأن الشرطة فى خدمة الشعب ولأن العمل الأمنى رسالة قبل أن يكون وظيفة ولإزالة ما تغلغل فى النفوس من اغتراب فإننا نؤكد أن هيئة الشرطة وهى بصدد اضطلاعها بمهامها فى ظل الظروف الدقيقة والخطيرة التى تمر بها البلاد تضع نصب أعينها التوازن بين تحقيق رسالة الأمن وحماية مقدرات الأمة مع الحفاظ على حقوق الإنسان والحريات والكرامة الإنسانية فى إطار سيادة القانون وهذا ما نؤكد عليه دوماً فى اللقاءات العامة والمحاضرات والندوات وما تضمنته المناهج والبرامج التعليمية والتدريبية التى تم تطويرها وتحديثها بما يتفق وذلك التوجه بجميع كيانات أكاديمية الشرطة .
متى سيتم اعلان نتائج القبول بالكلية بشكل نهائى ؟
بمجرد انتهاء لجنة إختيار الطلبة الجدد من أعمالها سوف يتم العرض على وزير الداخلية لإعتماد أعمال اللجنة وإعلان النتيجة ويتحدد بناء على ذلك موعد بدء الدراسة وتجدر الإشارة إلي أن التروي والدقة في إنجاز اللجان للمهام المنوطة بها يُعد من الأهمية بمكان لاختيار أفضل العناصر القادرة على الوفاء برسالة الأمن بكل كفاءة وإقتدار .
أخيرا.. ماذا فعلتم مع 74 طالب بكلية الشرطة ينتمون لتنظيم الإخوان ؟
هذا الرقم غير دقيق، لكن بالفعل كان يوجد عدد من طلاب الإخوان التحقوا بالأكاديمية فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى و لكننا وفقا للقواعد طبقنا القانون من خلال قيام الشئون القانونية بدراسة وضعهم و تم فصل الطلاب لأنهم لديهم إنتماءات سياسية و هذا ما يخالف قواعد القبول بالأكاديمية.
كم عدد هؤلاء الطلاب تحديدا ؟
لا يهم عددهم و لكن أستطيع أن أؤكد أنهم ليسوا 74 بل هم أقل من ذلك و تم إتخاذ الإجراءات القانونية و فصلهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.