أكد محمد حسام الدين رئيس لجنة الحكام باتحاد كرة القدم أن اللجنة تقوم بمعاقبة أي حكم يخطيء في قراراته في أي مباراة بناء علي تقرير المراقب الموجود بالمباراة. ولا ننظر إلي ألوان الأندية أو مدي جماهيريتها وقال إن العقوبة لن يعلن عنها وستكون هناك عقوبات تنتظر من أخطأ في لقاء إنبي والأهلي الأخير والتي انتهت بفوز الأهلي وإذا كان هناك خطأ في اللقاء فان الحكم الدولي سمير عثمان لن يتحمله وحده ولكن المساعد أيضا سيكون شريكا في هذه العقوبة وهذا يتوقف علي تقرير المراقب. وقال محمد حسام إن ذهاب سمير عثمان إلي الحكم المساعد كان لحماية المساعد من اللاعبين وليس للحصول علي رأيه في القرار الذي اتخذه, كما أن ركلة الجزاء التي احتسبت لصالح الأهلي صحيحة لأن اللاعب إسلام عوض لاعب إنبي قام بالامساك بمهاجم الأهلي عماد متعب من رقبته ونزل به وكأنها لعبة مصارعة. وأشار محمد حسام الدين إلي أن الأمور غير مستقرة وأنا غير راض عما يحدث فقد دخلنا في نفق مظلم وبدأت الأندية تكيل للحكام من كل جانب بمساعدة بعض أصحاب المصالح ونحن لا ننكر أن الحكام بشر وليسوا ماكينات فهم يخطئون وهذا موجود علي مستوي العالم ولكن لا يستطيع أحد أن يتدخل في قراراتهم. وقال حسام ان الاتهامات تكال إلي الحكام وأسرهم بعيدا عن الرياضة والروح الرياضية وتصل إلي الاتهام بالرشوة والخوض في الأعراض. وقال حسام أنني لا أستطيع استكمال المشوار في هذا الجو المشحون بجانب أن الحكام هم أيضا غير راضين وثائرون ضد كل ما يحدث من ضغط نفسي. وكان عدد كبير من الحكام الدوليين والدرجة الأولي قد تجمعوا ظهر أمس السبت بمقر اتحاد الكرة وأعلنوا تضامنهم مع رئيس اللجنة الذي لوح بالاستقالة من الاشراف علي اللجنة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها التحكيم. وأعلن الحكام أن هناك حملة منظمة ضد التحكيم, وجاء ذلك قبل اجتماع مجلس إدارة اتحاد الكرة الذي عقد من أجل مناقشة التظلمات التي خرجت من بعض الأندية ضد التحكيم. ومن ناحية أخري أصدرت أسرة جمعية حكام كرة القدم المصرية أمس بيانا دافعت خلاله عن التحكيم من خلال الهجمة الشرسة عليهم من حين إلي آخر بهدف زعزعة ثقة الحكام في أنفسهم علي حد قول البيان.