أعلنت حركة شباب 6 أبريل عن استمرارها فى تنظيم حملة بورتو الشعب بالتنسيق مع جبهة طريق الثورة والجبهة الديمقراطية وكل القوى المنضوية داخلها وذلك ضمن رؤية الحركة (عين تراقب ويد تبني). وقال محمد مصطفى عضو المكتب السياسى للحركة إن الحملة عبارة عن حملة اجتماعية جاءت فكرتها من الاعلانات المستفزة للمواطن المصرى البسيط من منتجات سياحية فاخرة بملايين الجنيهات بينما هو يقبع فى القمامة وماء المجارى وتستهدف الحملة كل أرجاء الجمهورية التى تعانى من تدنٍ واضح فى الخدمات. وتهدف بالمقام الأول إلى كشف السفاد الموجود بالمحليات أو المستشفيات أو أى جهة حكومية أخرى وذلك لفضح المقصرين والمهملين حتى يتم حسابهم بالاضافة إلى توضيح كم المتاعب والمصاعب التى يعيش بها المواطن المصرى البسيط موضحا أنه انطلقت أولى فاعليات الحملة بمنطقة بولاق الدكرور وسط أكوام القمامة ومياه الصرف الصحى التى أدت إلى تفشى الأمراض وانتشار الحشرات وتعدد الشكوى من الأهالى الذين توجهوا أكثر من مرة إلى رئيس الحى وبلا مجيب بالاضافة إلى قيام الحملة بتوجهها إلى عدد من المستشفيات الحكومية فى بنى سويف وسوهاج لتوضيح أوجه التقصير بها مشيرا إلى أن الحملة مستمرة فى عملها وتستهدف نقد سياسات الحكومة تجاه العشوائيات وتوعية المواطنين بحقوقهم السياسية والاقتصادية. وأوضح أن الحملة يتم التسويق لها من خلال الانترنت ووسائل الاعلام لوصول طلبات الحملة إلى الجهات الحكومية من خلال اصدار تقرير عن الأماكن التى تم زيارتها. وأن الحركة تتعاون مع عدد من الحركات مثل الجبهة الديمقراطية وجبهة ثوار.ومن جانبه أكد أحمد فهمى عضو حركة 6 أبريل أن الحركة مستمرة فى استراتيجيتها ولا تغير فيها وفى ظل التجاهل التام من الدولة وعدم الاستجابة لكل المحاولات السابقة لتحقيق المطالب العادلة. وقامت 6 أبريل بالتضامن مع المضربين عن الطعام داخل أو خارج السجون المصرية موضحا أن الحركة أعلنت تضامنها معهم لحين تحقيق المطالب الأساسية والعاجلة التى تتمثل فى إسقاط قانون التظاهر القمعى ووقف المحاكمة لكل من تم إلقاء القبض عليهم بسببه واطلاق سراح من تم سجنهم والافراج الفورى عن كل من لم يثبت إدانته فى أعمال العنف. وأضاف أنه لاحظ ردود أفعال من جانب الجهات الحكومية فى بعض الأماكن التى نعلن عنها فى وسائل الاعلام عن أن الحركة سوف تقوم بزيارتها من منطقة بولاق الدكرور ووجدنا أن الحركة عندما تعلن أنها سوف تذهب إلى مكان لعمل تقارير عنه لوسائل الاعلام ستذهب إليه المحليات قبل وصول الحركة وتحاول اظهاره فى أفضل شكل وهذا تعتبر رد فعل جيدة من الدولة.
