فتح مشروع حفر قناة السويس الجديدة الباب أمام تطوير المناطق الاثرية شرق وغرب قناة السويس، حيث أعلن د.محمود الدماطى وزير الاثار خلال زيارته امس لمحافظة الاسماعيلية لزيارة اعمال الحفر بقناة السويس الجديدة والمناطق الاثرية بالمنطقة يرافقه المحافظ اللواء احمد القصاص انه سيتم انشاء مشروع سياحى ضخم وهو »البانوراما العسكرية المصرية« والذى يحكى تاريخ العسكرية المصرية وسيكون مقره محافظة الاسماعيلية، مشيرا الى ان المشروع سيمثل كيانا ثقافيا وحضاريا واقتصاديا جديدا سيسهم فى احداث نقلة نوعية كبرى بالمنطقة من خلال احياء التراث والاثار. واشار الوزير إلى ان هذه الافكار جاءت من مشروع تطوير القناة وحفر القناة الجديدة واستغلال هذا فى تطوير المناطق الاثرية شرق وغرب القناة وخاصة المرتبطة بالقلاع العسكرية ومدخل مصر الشرقى ، لاعدادها للسياحة للمرة الاولي. وأوضح الوزير انه سيكون للمرة الاولى لدينا سياحة عسكرية حضارية تحكى تاريخ العسكرية المصرية، وذلك من خلال الحفائر التى تتم بالمنطقة والتى يتم معها اكتشاف قلاع عسكرية جديدة ومتميزة ، كانت تمثل مقرا ونقطة انطلاق للجيوش المصرية للقيام بالفتوحات العسكرية من البوابة الشرقية. وأشار الى ان هذا المشروع سيعطى طابعا جديدا للسياحة المصرية لم يكن موجودا من قبل لافتا الى ان السياحة المصرية الفرعونية تقوم على زيارة المعابد او الاهرامات وكلها ذات طابع دينى ، وهو ما يعنى ان السياحة العسكرية ستكون للمرة الاولى فى منطقة فريدة غير موجودة فى العالم بأسره، خاصة ان شرق قناة السويس مليء بالآثار المصرية ولكنه غير موجود على الخريطة السياحية.وأضاف انه سيتم تنمية المنطقة بصورة تليق بمكانتها كمنطقة اثرية متميزة وسيتم وضعها على الخريطة السياحية مثل اثار الاقصر واسوان والاسكندرية والقاهرة لتكون لدينا منطقة اثار قناة السويس، مشيرا الى ان المنطقة تضم حفائر منذ فترات طويلة سيتم ربطها ببعضها خاصة القلاع المصرية الموجودة فى العديد من المناطق. وأضاف انه تم تشكيل لجنة برئاسته لتطوير الاثار فى محافظات شمال وجنوب سيناءوالاسماعيليةوالسويس وبورسعيد.