لم اعلق على خسارة المنتخب الوطنى لكرة القدم امام السنغال فى بداية مشوار التصفيات الافريقية، على امل نجاح الجهاز الفنى واللاعبين فى معالجة الأخطاء والتعويض فى مباراة تونس حتى لا نتهم كإعلام بأننا كنا سببا فى إحباطهم او التأثير على معنويات الفريق! ولكن كما يقولون جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن وخسر المنتخب مجددا امام تونس بالقاهرة وتقلصت الفرص فى التأهل الى نهائيات أمم افريقيا للمرة الثالثة على التوالي، لندخل من جديد فى «حسبة برما» كيف نفوز ومتى يخسر المنافسون ؟! ورغم حالة الغضب الموجودة فى الشارع الرياضى ومطالبة البعض لشوقى غريب بالرحيل الا أننى لست من أنصار هذا الرأى نظرا لضيق الوقت وارى من الواجب استمرار غريب لأخذ فرصته كاملة، حتى نهاية التصفيات، وان كان ذلك لا يعفيه من تحمل المسئولية كاملةعلى الخسارتين !! ويشارك معه فى المسئولية اتحاد الكرة الذى حول المنتخب الوطنى ومنذ رحيل حسن شحاتة الى حقل تجارب للأجهزة الفنية واللاعبين بتعاقده مع الأمريكى برادلى والصبر عليه رغم فشله فى التأهل لأمم افريقيا حتى خروجنا من تصفيات كأس العالم، ناهيك عن كم اللاعبين الذين كان يضمهم خلال المعسكرات والمباريات الودية ولا تجد منهم لاعبا يلعب فى مباراة رسمية ليضيع عامين من تاريخ الكرة المصرية بحجة انه يبنى فريقا للمستقبل، ثم جاء شوقى غريب ليكرر نفس الأخطاء مع الفارق البسيط وهويقول ايضا انه سيبنى فريقا للمستقبل، ولكن الى متى يستمر هذا الحال ؟! والمثير ايضا ان اتحاد الكرة مرة تجده يدعم بقوة المدرب الوطنى ثم تجده فى لحظة ما يتعاقد مع المدرب الاجنبي، نفتح الباب ولا نقفله ،ثم الان يطالبنا بالصبر على نتائج غريب حتى نهاية عقده فى 2017 ولماذا لا يقول لنا حتى نهاية التصفيات ؟!. لمزيد من مقالات أيمن أبو عايد