قتل شاب فلسطينى فجر أمس خلال مواجهات مع قوات إسرائيلية اقتحمت مخيم «الأمعري» للاجئين المجاور لمدينة رام الله بالضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسميةوفا أن القتيل يدعى عيسى الفطرى (23 عاما)، وأنه سقط فى مواجهات مع القوات الإسرائيلية التى داهمت عدة منازل فى المخيم. وفى تطور آخر، بدأ الأسرى الفلسطينيون فى سجون الاحتلال الإسرائيلى أمس إضرابا شاملا، حدادا على روح الأسير رائد الجعبري، الذى توفى أمس فى مستشفى سوروكا. وأفاد الأسري، فى رسالة تسربت من المعتقلات، ونشرتها وكالة وفا، بأنهم أعلنوا إضرابا شاملا عن الطعام فى كافة السجون لمدة يوم واحد، تنديدا بسياسة الاحتلال العدوانية التى تنتهج بحق الأسرى من كافة الجوانب. وقال رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن الأسرى بعثوا برسالة إلى مدير مصلحة السجون الإسرائيلية يحملونه فيها المسئولية عن استشهاد الجعبري. وأضاف أن النائب العام عبد الغنى العويوى أصدر قرارا بتكليف مدير معهد الطب العدلى الدكتور صابر العالول بالمشاركة فى تشريح جثمان الشهيد الجعبرى وعمل كل ما يلزم. وأعلنت هيئة شئون الأسرى والمحررين فى منظمة التحرير الفلسطينية فى بيان أمس أن الأسير الجعبري(35 عاما)، وهو من مدينة الخليل جنوبى الضفة الغربية، توفى فى مستشفى سوروكا الإسرائيلي. وذكر البيان أن الأسير المتوفى كان معتقلا منذ 26 يوليو الماضى فى سجن إيشل الإسرائيلى على خلفية قضية أمنية، ولم يكن يعانى من أى أمراض. وطالب البيان بتشكيل لجنة تحقيق دولية فى حادثة وفاة الأسير، الذى تقول إسرائيل إنه مات منتحرا.