السجن 20 عاما للبلتاجى وحجازى فى «تعذيب شرطيين برابعة»

أصدرت محكمة جنايات القاهرة فى جلستها المنعقدة باكاديمية الشرطة احكاما رادعة بمعاقبة محمد البلتاجى وصفوت حجازي، ومحمد محمود وعبد العظيم إبراهيم الزناتى طبيبين بالمستشفى الميدانى لاعتصام رابعة العدوية بالسجن المشدد 10 سنوات لكل منهم لإدانتهم بالاتهام بخطف ضابط وامين شرطة واحتجازهما دون وجه حق داخل مقر الاعتصام المسلح لتنظيم الإخوان الإرهابى بمنطقة رابعة العدوية,
كما تضمن الحكم معاقبة كل من المتهمين محمد البلتاجى وصفوة حجازى بالسجن 10 سنوات فيما يتعلق باتهامهما بإدارة جماعة على خلاف احكام القانون ومعاقبة الطبيبين بالسجن 5 سنوات لكل منهما، لاتهامهما بالاشتراك فى تلك الجماعة والزام المتهمين باداء مبلغ 101 الف جنيه على سبيل التعويض المدنى المؤقت للمجنى عليهما وبراءة المتهمين مما نسب إليهم من الاتهامات الاخرى التى تضمنتها القضية ليبلغ مجموع الاحكام فى القضية 20 عاما لكل من المتهمين بلتاجى وحجازى و15 عاما لكل من الطبيبين عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين عبد الشافى عثمان وحمادة الصاوي‪.‬ ‫شهدت الجلسة غياب المتهمين عن الحضور بينما تواجد عدد كبير من مندوبى الصحف ومختلف وسائل الأعلام وحضرت زوجة المتهم محمد البلتاجى ونجلاه‬ وفى نحو الساعة 11 والنصف‬ ‫اعتلت هيئة المحكمة المنصة لتعلن حكمها المتقدم والذى استندت فيه إلى عدد من المواد القانونية بقانونى الإجراءات الجنائية والعقوبات وقد استقبلت زوجه البلتاجى الحكم بحالة من الوجوم والغضب وغادرت قاعة المحكمة على الفور‬.
‫كان النائب العام المستشار هشام بركات قد سبق أن أحال المتهمين للمحاكمة الجنائية، وذلك بعدما أسندت إليهم النيابة تهم إدارة تشكيل عصابى بغرض الدعوة إلى تعطيل أحكام القانون ومنع السلطات العامة من ممارسة أعمالها، ومقاومة السلطات، والبلطجة، والشروع فى قتل النقيب محمد محمود فاروق معاون مباحث قسم مصر الجديدة ومندوب الشرطة هانى عيد سعيد.وكشفت تحقيقات نيابة شرق القاهرة الكلية فى القضية عن توافر الأدلة ضد المتهمين على قيامهم بخطف المجنى عليهما ضابط الشرطة ومعاونه حال قيامهما بمهام تأمين مسيرة لجماعة الإخوان ،‬
‫واقتادوهما إلى داخل اعتصام رابعة العدوية، وتعدوا عليهما بالضرب وأحدثوا بهما إصابات شديدة ، إلا أن رئيس حى شرق مدينة نصر تمكن بتدخله لدى المعتصمين برابعة العدوية من إطلاق سراح المجنى عليهما‬.
‫وأكد شهود الواقعة بتحقيقات النيابة صحة ما تعرض له رجلا الشرطة من قبض واحتجاز داخل منطقة الاعتصام برابعة العدوية وتعذيبهما بدنيا‬.