أكد رئيس نادى الزمالك، أن محاولات الوقيعة بينه وبين جماهير النادى الأهلى ما هى إلا محاولة فاشلة، مؤكدا احترامه لجماهير الأهلى العريقة وجمعيته العمومية. وتساءل المستشار مرتضى منصور قائلا: من بعد هذا كله الذى أهان جماهير الأهلى العريقة، إنه رئيس القلعة الحمراء المتناقض مع نفسه وليس أنا من أهان جماهير الأهلى كما يردد الإعلام الأحمر. أما لب الخلاف والمشكلة التى جرت بينى وبين رئيس النادى الأهلى عقب ذلك خلال الاجتماع فكانت بسبب كلام محمود طاهر لوزير الداخلية فى وجود وزير الشباب بأنه يريد عقد «هدنة» مع شباب الألتراس، ومن هنا حدثت حدة فى الكلام بعد أن انفعلت بصوت عال وبدون تجاوزات، قائلا لمحمود طاهر: كيف تطلب من الدولة بكل أجهزتها أن تهادن مجموعة من البلطجية المسلحين، اقتحموا ناديك النادى الأهلى مرتين من قبل، واقتحموا نادى الزمالك مرتين بالسلاح والقنابل، وقاموا من قبل بحرق مقر إتحاد الكرة ونادى الشرطة بالجزيرة، فقد قام شباب الألتراس بتصوير فيديو لضابط شرطة وهو يصرخ ويموت ويحتضر وتم نشره على اليوتيوب وتابعناها جميعا بكل حزن وألم. وتساءل المستشار مرتضى منصور قائلا: كيف نهادن من أساء للجيش المصري، حيث تعرض الجيش المصرى لمدة ساعة متواصلة للسباب من قبل ألتراس الأهلى خلال مباراة الأهلى والإنتاج الحربى الودية منذ أيام قليلة. وقال رئيس نادى الزمالك: لم أتجاوز كما تردد، ولم ينسحب وزير الداخلية من الاجتماع لأننى كنت أدافع عن شرطة وجيش بلدي، ولكنه غادر الاجتماع بعد الحديث والاتفاق على كل الأمور التى تخص مسابقة الدورى فى الموسم الجديد. أما بخصوص انسحاب النادى الأهلى من لجنة الأندية، فقال المستشار مرتضى منصور بصفته رئيسا للجنة الأندية: الأهلى هو الحاضر الغائب بالنسبة للجنة من البداية، فقد عقدنا 3 اجتماعات لم يحضر منها اجتماعا واحدا.