خسارة المنتخب الوطنى أمام نظيره السنغالى فى الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا زادت من أوجاع الجماهير وبثت فى نفوسهم الخوف من تكرار سيناريو عدم التأهل للبطولة المفضلة للمنتخب للمرة الثالثة على التوالى بعدما ظهر عدم التجانس فى لقاء السنغال بالإضافة إلى ضيق الوقت الذى لايسمح لتصحيح الأخطاء قبل مباراة تونس والتى لاسبيل فيها إلا الفوز بنقاط المباراة الثلاث لإحياء أمال التأهل لأمم أفريقيا بالمغرب ولكن ماهى روشتة الفوز على تونس ؟ سؤال توجهت به الأهرام إلى بعض المعنيين باللعبة يرى فاروق جعفر المدير الفنى لإتحاد الكرة أنه لابد من تحفيز اللاعبين للفوز بنقاط المباراة أمام تونس وفى نفس الوقت يكون اللاعبون عندهم الثقة فى الفوز بنقاط المباراة مشيرا إلى ان منتخب تونس ليس بنفس قوته التى نعرفها من قبل ولولا الحكم والجمهور ما فازت تونس فى مباراة بيتسوانا فى الوقت الذى لانعرف فيه ماذا سيكون مستوى تونس خارج أرضه خاصة أن الهدف الذى دخل مرماه فى مباراة بتسوانا جعله متوترا ومتهورا. غير طبيعية وتعجب حلمى طولان متسائلا هل منتخبنا أول فريق يخسر فى التصفيات ؟ فلننظر إلى منتخب نيجيريا الذى هزم أمام منتخب الكونغو صاحب المستوى الثالث فى التصنيف وكذلك غانا التى تعادلت مع أوغندا مشيرا إلى ان الظروف التى يمر بها شوقى غريب غير طبيعية وتتشابه تماما مع ظروف برادلى المدير الفنى السابق للمنتخب فنحن مازلنا فى مرحلة بناء فى جميع النواحى بما فيها الرياضة مؤكدا أن اللاعبين الذين إستعان بهم غريب من الدورى الممتاز لم يصلوا إلى 60% من مستواهم وكذلك المحترفون الذين من بينهم لم يشارك مع ناديه مطالبا الجهاز الفنى بضرورة التركيز فى مباراة تونس. مباراة كئوس ويؤكد طارق العشرى أن مباراة المنتخب القادمة أمام تونس مباراة كئوس ولابد من حصاد نقاط المباراة الثلاث بأى طريقة والذى يتطلب من الجهاز الفنى للمنتخب الاستقرار على تشكيل منسجم فنيا حتى لايتكررماحدث فى مباراة السنغال نظرا لتجمع اللاعبين فى فترة قصيرة والذى أثر بشكل كبير على الشكل والأداء بعكس منتخب حسن شحاته الذى كان أهم ميزاته الاستقرارفى جميع الخطوط الفرصة قائمة ويرى طارق يحيى أن الفرصة مازالت قائمة أمام المنتخب للتأهل لأمم أفريقيا بالمغرب بشرط أن يفوز المنتخب على تونس والذى سيفرق كثيرا مع المنتخب وهذا ليس صعبا خاصة بعد مشاهدة لقاء تونس وبيتسوانا وكان فيه أداء تونس غير مقنع مع ضرورة إشراك اللاعبين الذين يملكون حلولا فردية مثل عمرو جمال وحازم إمام ومؤمن زكريا.