«حشد هائل من المشاهد البذيئة والايحاءات الجنسية الخادشة للحياء والمخالفة للآداب العامة».. هذه هى خلاصة تقرير الرقابة على المصنفات الفنية، حول فيلم «حلاوة روح»، الذى تفجرت مشكلة عرضه أخيرا، وشغلت الوسط الفنى والرأى العام. تحقيقات النيابة الإدارية كشفت عن أن الفيلم يتضمن 25 مشهدا مثيرا، ترسم فى مجملها لوحة خادشة للحياء من الحركات البذيئة، والألفاظ الغريزية الفاضحة، طبقا لتقرير الرقابة، لحوار صلاح عبدالله مع «المرأة الداعرة»، التى تخفى عشيقها، إلى مشهد التحرش من الطفل بجسد المرأة فى الفرح، وصراخ البطلة باحتياجها الجنسي، ورقصها المملوء بالإشارات المخالفة، وتلصص الطفل على «روح» واشتهائه مفاتنها، وصولا إلى مشهد الاغتصاب بتفاصيله الكاملة، بالإضافة إلى الشتائم والسباب، التى يفيض بها الحوار بين الشخصيات، إلى حد الإسفاف، وسط أجواء العنف وحضور المخدرات فى يد الأطفال. وتوقف التقرير عند توظيف تقنيات السينما لزيادة الإثارة على نحو فج، مثل مشهد البطلة هيفاء وهبى، وهى تصنع الحلاوة فى تترات البداية، وعمل كلوز على أجزاء حساسة من نصفها العلوى، وفى غيره من المشاهد. وانتهى التقرير إلى أن الفيلم خالف قانون الرقابة رقم 430 لسنة 1955، مشددا على ضرورة الالتزام بالرجوع إلى نسخة السيناريو المرخص بها، أو حذف جميع المخالفات الرقابية.