حول مشكلات المرور والسيارات أرى مايلي: بالنسبة لمرض النوم النهارى الذى يهاجم السائقين ذوى السمنة المفرطة فقد أفادت الإحصائيات فى الولاياتالمتحدة ان اكبر نسبة لحوادث التريللات بسبب السائق الذى يعانى من السمنة والذى تنتابه نوبات النوم النهارى دون أن يشعر خاصة فى اثناء القيادة على الطرق السريعة وتكون النتيجة معروفة.. والحل هو قياس غازات الدم لهؤلاء.. وفحصهم فى معامل النوم علما بأن هؤلاء المرضى يعانون من الشخير الليلى ويجب عند استخراج الرخصة ان ينص على ان السائق لايعانى من السمنة المفرطة والنوم النهاري. { شهادة صلاحية للإطارات وعلى الفنيين تقدير العمر الافتراضى للإطارات على ان ترفق فاتورة شراء الإطارات مدونا عليها تاريخ الإنتاج وتاريخ الشراء وعداد المسافات ضمن أوراق الترخيص والتجديد.. والكل يعرف مايحدث للسيارات اذا انفجر أحد الإطارات. { خفض مدة صلاحية رخصة القيادة من عشر إلى خمس سنوات لمن هم فوق الخمسين فقد تداهم السائق خلال هذه الفترة الطويلة بعض الأمراض التى تؤثر على صلاحيته للقيادة خاصة أمراض العيون مثل المياه البيضاء وأمراض تصلب شرايين المخ. وأمراض الجهاز العصبي، مع تحميل المسئولية القانونية كاملة على أى طبيب يحرر شهادة قوة الإبصار أو الخلو من الأمراض التى تمنع القيادة على غير الحقيقة. { الإكثار من الدوريات المتحركة لرصد وتعقب المخالفين خاصة السير فى الاتجاه المعاكس { الإسراع بإزالة المطبات العشوائية ومنع وضع الأقماع أمام المنازل والدكاكين واعتبارها مخالفة يعاقب عليها القانون . { بالنسبة للميكروباصات يجب تجريم التوقف المفاجيء والبطء المتعمد والتوقف على مطالع الكبارى وفتح الأبواب . ولايمكن تجاهل البعد الاجتماعى فى هذا الصدد فكل سيارة تعد مصدر رزق لعدة أسر «سائق وتباع من كل دورية غير المالك» فضلا عن أنها أصبحت وسيلة نقل شعبية مهمة لكن المشكلة فى السائق. واقترح عقد دورات تثقيفية تعليمية يلقن من خلالها السائق آداب وقواعد المرور والسلوكيات الراقية واحترام الشارع ومن يسير فيه راكبا أو مترجلا وأن تكون هذه الدورات إجبارية ولايعطى ترخيصا للقيادة بدونها. { إعادة النظر فى موضوع التصالح خاصة فى مخالفة السير بغير ترخيص قيادة أوتسيير لأن هناك حقا للمجتمع خاصة أنه يمكن التصالح الفورى بدفع المخالف نصف الحد الأدنى لجميع المخالفات. { أما عن النقل الثقيل، فثالوث أزمة المقطورات.. الأحمال الزائدة وسوء الطرق وإهمال السائق.وتسبب الشاحنات فى نحو 40% من إجمالى حوادث الطرق وكذلك فى نسبة قتل تصل الى 50% الى جانب المصابين والمشوهين فى هذه الحوادث، وحول الحمولة المقررة.. تصور تريللات أو مقطورة تحمل عشرات الأطنان المخالفة وهى تسير بسرعة حتى تصل إلى هدفها قبل منتصف الليل حتى لاتدفع الغرامة مرة أخرى فى اليوم التالي.. ماذا يحدث لهذا الجبل المتحرك اذا لاقدر الله تعرض لحادثة. د. عادل وديع فلسطين