وجهت منظمة التعاون الإسلامى نداء عاجلا إلى دولها الأعضاء والدول الصديقة والمنظمات الدولية، وكذلك المنظمات غير الحكومية العاملة فى المجال الإنساني، بتقديم الدعم العاجل للصومال فى ضوء الظروف الإنسانية الصعبة التى يعيشها، كما دعتها إلى سرعة التحرك من أجل احتواء هذه الأزمة قبل تفاقمها والحيلولة دون دخول الصومال مرة أخرى فى أزمة غذائية ذات أبعاد كارثية. وأشارت المنظمة إلى أن الظروف التى يمر بها الصومال بسبب نضوب مصادر المياه باتت تنذر بتعرض البلاد لمجاعة ثانية يمكن أن تطال مئات الآلاف من المتضررين بحسب تقديرات مكتب تنسيق العمل الإنسانى لمنظمة التعاون الإسلامى بمقديشو، حيث تشير البيانات الحالية لتضرر نحو مليون شخص بينهم ما يزيد على 75 ألف طفل دون الخامسة يعانون سوء تغذية شديدا.