مواقيت الصلوات الخمس اليوم الاثنين 10 نوفمبر 2025 في محافظة السويس    مصر وعُمان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات السياحة والآثار    «أمن المنافذ»: ضبط 3551 مخالفة مرورية وتنفيذ 247 حكمًا قضائيًا خلال 24 ساعة    وصول أسرة المتهم الثاني بقضية «الدارك ويب» لحضور جلسة الاستئناف    رئيس هيئة الرعاية الصحية: 13 مليار جنيه أصول قطاع التأمين الطبي الخاص    انتخابات النواب 2025.. شلاتين تشارك في العرس الديمقراطي وتحتشد أمام اللجان| صور    ارتفاع معدل التضخم في المدن المصرية إلى 12.5% خلال أكتوبر    موانئ أبوظبي: ندعم تطوير قطاع النقل المصري    1105 مستوطنين يقتحمون باحات الأقصى واعتقال 20 فلسطينيا من مدن الضفة الغربية    أحدهما طفل.. شهيدان في قصف الاحتلال شرق خان يونس بقطاع غزة    رضا عبد العال: بيزيرا "خد علقة موت" من لاعبي الأهلي.. ويجب استمرار عبدالرؤوف مع الزمالك    مدرب ليفربول: لا أحتاج لمواجهة مانشستر سيتي    مباريات مثيرة في كأس العالم للناشئين اليوم الإثنين 10 نوفمبر 2025    إصابة اثنين من القضاة المشرفين على الانتخابات بلجان فرعية بأسوان في حادث سير    رئيس جامعة المنيا يدعو للمشاركة في انتخابات مجلس النواب.. ويؤكد التصويت بالانتخابات واجب وطني    غرق مركب صيد أمام سواحل محافظة بورسعيد وإنقاذ صيادين    24 نوفمبر.. محاكمة أصحاب فيديو الفعل الفاضح أعلى المحور    تطورات الحالة الصحية للفنان محمد صبحي بعد تعرضه لوعكة صحية    مجلس النواب 2025.. محافظ مطروح يتابع انتظام سير اللجان في اليوم الأول    وزارة الصحة تنفذ تدريبًا مكثفًا لتعزيز خدمات برنامج «الشباك الواحد» لمرضى الإدمان والفيروسات    بعد ارتفاع الأوقية.. قفزة في أسعار الذهب محلياً خلال تعاملات الاثنين    نصر الله: الذكاء الاصطناعي التوليدي يفتح عصرًا جديدًا من الابتكار للشركات الناشئة في المنطقة    الاثنين 10 نوفمبر 2025.. البنك المركزي يطرح سندات خزانة ب 20 مليار جنيه    إطلاق منصات رقمية لتطوير مديرية الشباب والرياضة في دمياط    الزمالك عن إيقاف القيد بسبب فرجاني ساسي: متوقع وننتظر الإخطار الرسمي    «الله أعلم باللي جواه».. شوبير يعلق على رفض زيزو مصافحة نائب رئيس الزمالك    تنوع الإقبال بين لجان الهرم والعمرانية والطالبية.. والسيدات يتصدرن المشهد الانتخابي    أسعار الذهب اليوم الاثنين 10 نوفمبر 2025 في محال الصاغة    كيف مرر الشيوخ الأمريكى تشريعاً لتمويل الحكومة؟.. 8 ديمقراطيين صوتوا لإنهاء الإغلاق    بعد حجة جديدة.. إلغاء جلسة لمحاكمة نتنياهو في قضايا الفساد    حالة الطقس .. البلاد على موعد مع انخفاض حاد فى حرارة الجو بعد 48 ساعة    اندلاع حرائق مفاجئة وغامضة بعدة منازل بقرية في كفر الشيخ | صور    «الداخلية»: تحرير 1248 مخالفة «عدم ارتداء الخوذة» ورفع 31 سيارة متروكة بالشوارع خلال 24 ساعة    التعليم: تغيير موعد امتحانات شهر نوفمبر في 13 محافظة بسبب انتخابات مجلس النواب    إعصار «فونج وونج» يجتاز الفلبين مخلفا قتيلين ومئات آلاف النازحين    مسرح وكتابة سيناريو.. ورش تدريبية لأطفال المحافظات الحدودية بمشروع «أهل مصر»    عائلات زكي رستم وشكوكو وسيد زيان يكشفون أسرارا جديدة عن حياة الراحلين (تفاصيل)    لماذا استعان محمد رمضان بكرفان في عزاء والده؟ اعرف التفاصيل .. فيديو وصور    أحمد إسماعيل: مشاركتي في افتتاح المتحف الكبير يعكس جزءًا أصيلاً من هوية مصر    تعزيز الشراكة الاستراتيجية تتصدر المباحثات المصرية الروسية اليوم بالقاهرة    اليوم.. أحمد الشرع يلتقي ترامب في البيت الأبيض    مجلس الوزراء يستعرض جهود الدولة للحد من أضرار التدخين وحماية الصحة العامة    «السادة الأفاضل» يتصدر الإيرادات السينمائية بأكثر من 3 ملايين جنيه    د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!    انطلاق أعمال التصويت في انتخابات مجلس النواب 2025 بالمهندسين    الرئيس الأمريكي يصدر عفوا عن عشرات المتهمين بالتدخل في انتخابات 2020    رئيس الوزراء يدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب 2025 بالمدرسة اليابانية بالجيزة    «الصحة»: التحول الرقمي محور النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان    أمريكا: اختبارات تكشف الجرثومة المسببة لتسمم حليب باي هارت    «أنا مش بخاف ومش هسكت على الغلط».. رسائل نارية من مصطفى يونس بعد انتهاء إيقافه    «لاعب مهمل».. حازم إمام يشن هجومًا ناريًا على نجم الزمالك    الزراعة: تحصينات الحمي القلاعية تحقق نجاحًا بنسبة 100%    السوبرانو فاطمة سعيد: حفل افتتاح المتحف الكبير حدث تاريخي لن يتكرر.. وردود الفعل كانت إيجابية جدًا    الأهلى بطلا لكأس السوبر المصرى للمرة ال16.. فى كاريكاتير اليوم السابع    هل يجوز أن تكتب الأم ذهبها كله لابنتها؟.. عضو مركز الأزهر تجيب    هل يذهب من مسه السحر للمعالجين بالقرآن؟.. أمين الفتوى يجيب    خالد الجندي: الاستخارة ليست منامًا ولا 3 أيام فقط بل تيسير أو صرف من الله    تعرف على مواقيت الصلاة بمطروح اليوم وأذكار الصباح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أمين إسكندر عضو مجلس الشعب عن حزب الكرامة:
لست مع إعدام مبارك

أمين إسكندر أحد أقطاب حزب الكرامة وعضو مجلس الشعب‏,‏ الذي كان ترتيبه الثاني علي قائمة مرشحي قائمة التحالف الذي يقوده حزب الحرية والعدالة‏,‏ صاحب باع طويل في ممارسة العمل السياسي‏,‏ فكان له دور في انتفاضة‏18و‏19 يناير عام‏1977 وتم اعتقاله عام‏1978 . وعندما تم تجنيده في القوات المسلحة وقعت حادثة الجندي سليمان خاطر الذي قتل عددا من الإسرائيليين أثناء خدمته علي الحدود بعد أن استفزوه, فقاد أمين إسكندر حملة للدفاع عن سليمان خاطر الذي رأي فيه المواطنون بطلا شعبيا ورفضوا تصديق فكرة انتحاره, وقالوا: بل نحروه.. وبعد حملة خاطر نسق إسكندر حملة شعبية ضد التطبيع, وظل يقوم بدوره حتي كان واحدا من المؤسسين الستة لحركة كفاية وحزب الكرامة, وتم اعتقاله في أول أيام ثورة25يناير وأفرج عنه بعد ثلاثة أيام, وله10مؤلفات عن الصراع العربي الإسرائيلي والشأن المصري. وكان أول نشاط يقوم به تحت قبة البرلمان هو تقديم مشروع قانون بتعديل قانون محاكمة الوزراء, لينص علي آليات محاكمة رئيس الجمهورية حتي يمكن تطبيقه علي الرئيس السابق حسني مبارك الذي يري أن التهمة التي كان يجب محاكمته بها هي الانقلاب علي النظام الجمهوري لمحاولته تنفيذ فكرة التوريث.. في هذا الحوار يتحدث عن كثير من الأمور في مقدمتها تقييمه للوضع الراهن.. قال: ثورة25يناير لها سمات خاصة, فقد ولدت بعيبين خلقيين: انها حتي الآن ليس لها قيادة مما يرتب عدم القدرة علي التوجيه الشامل والتخطيط والتفاوض والآخر انها لم تتسلم السلطة واستطيع أن أقول إن كل السلطة في يدي رجال النظام البائد باستثناء المؤسسة التشريعية التي تم انتخابها من قبل030مليون مواطن, ونتيجة عدم تسلم السلطة وتسلمها بدلا منها القوات المسلحة المصرية التي إنحازت للثورة رافضة فكرة التوريث, لكنها لم ترغب أو بحسن الظن لم تعرف معني الثورة تعلن لتغيير المجتمع, ومن هنا حدثت الفجوة ما بين الثورة كحدث استثنائي في التاريخ وإجراءاتها علي أرض الواقع بما يناسب هذه الاستثنائية.
وكيف نفسر الاستثنائية والإجرائية؟
{ الثورة تعني الخروج عن السياق الطبيعي لتطور المجتمعات نتيجة سيادة للظلم والبؤس والفقر وفشل النظم في معالجة تلك المشكلات, فيحدث غضب الجماهير ويستوجب هذا الحدث الاستثنائي إجراءات ثورية وغير تقليدية, ودائما للثورة قانون ثورة ومحاكمات للثورة وخطط نهضة تخص الثورة, لكن ما حدث كان إجراءات تقليدية.
وما هي الإجراءات التي تراها مواكبة للثورة؟
{ بعد ثورة52بشهر واحد صدر قانون الإصلاح الزراعي الأول الذي أعاد توزيع الملكية الزراعية في مصر, مما نتج عنه توسيع رقعة المنتفعين بالإصلاح الزراعي والمدافعين عن الثورة, وتقليص مساحة كبار الملاك مما قلص من نفوذهم السياسي في المجتمع, وفي ثورة25يناير لم يصدر قرار باستعادة الأراضي التي نهبت لصالح كبار رجال المال في عمليات شابها الكثير من الفساد والرشوة وأيضا نجد علي سبيل المثال أن الحزب الوطني المنحل تم حله بقرار قضائي, ثم صرحت نفس المؤسسة القضائية بإنشاء8 أحزاب خرجت من عباءة الحزب الوطني, مثل آخر هناك أحكام نهائية صدرت باستعادة شركات تم خصصتها بعمليات مشبوهة مثل المراجل البخارية والكتان وأخري كان مفروضا أن تعود لملكية الشعب عن طريق الدولة ومن يعارض الآن في عودتها خصوم الثورة.
المجلس العسكري يواجه ضغوطا يومية, فكيف يحقق مطالب الثوار دون آثار جانبية؟
{ إذا قارنا بين الوضع الآن وبين الوضع اثناء ثورة يوليو نجد أنها كانت تعاني من الاستعمار الإنجليزي وله08 ألف جندي بالقناة وتعاني من القصر والأحزاب القديمة لكن كان للثوار رؤية والأهم من الرؤية الإرادة السياسية ولكن مشكلة المجلس العسكري أنه تصور أن الثورة تتوقف عند التخلص من فكرة الوريث التي لم يفهم أنها تعني الانقلاب علي النظام الجمهوري ومع ذلك فإن محاكمة مبارك ليس من بينها تهمة الانقلاب علي النظام الجمهورية وهي وفق قانون صدر في عام1956تحت مسمي, محاكمة رئيس الجمهورية والوزراء تعد خيانة عظمي, وهذا القانون تم تعديله في عام1958بعد إعلان دولة الوحدة مع سوريا, ونص التعديل علي تشكيل المحكمة, وتضم أعضاء من مجلس الأمة وبعض القضاة وهذا التعديل لم يدخل أي إضافة علي محاكمة الرئيس ولكنه تم بشأن محاكمة الوزراء وهذا القانون أعدت تقديمه لمجلس الشعب بلجنة التشريع لكي يتم محاكمة مبارك علي أساسه.
فالتهم التي يجب توجيهها لمبارك تهم سياسية, منها تقليص وتهميش دور مصر السياسي وتصدير الغاز لإسرائيل بثلث السعر العالمي لتحقيق المصلحة الشخصية المشبوهة لأحد شركائه وأصدقائه( حسين سالم) وبعيدا عن بنود اتفاقية كامب ديفيد.
وأري أن المحاكمة الحقيقية بمنطق الثورة هو سؤاله عن تعطيل الدستور بستمرار تطبيق قانون الطواريء لمدة30عاما, ويجب أن يحاسب علي الفساد الذي تم في ملف الخصخصة حيث تم بيع أصول مصر الاقتصادية بأبخس الاثمان لمصلحة مجموعة من الأفراد علي سبيل المراجل البخارية أهم قلاع مصر الصناعية. محمد عبدالوهاب وزير الصناعة أرسله جمال عبدالناصر لسويسرا وفتح له مكتب لينقل خبرة هذا المصنع ومهنته الأساسية اختبار الضغط العالي من الجنزير في الدبابة حتي غلاية المستشفي وهو قاعدة للمشروع النووي المصري بيع ب52مليون جنيه ليهودي صهيوني, وصدر حكم ينص علي فساد عملية البيع وحكم باسترداد المصنع وعودته لملكية الدولة وهذا هو مفهوم المحاكمة وفي القانون الطبيعي لن نجد ما يفيد في هذا الشأن لكن عند المحاكمة السياسية لابد أن يحاسب مبارك علي كل ذلك.
أنت كسجين سياسي سابق تنظر بمنطق مختلف عن المتعاطف مع مبارك كرئيس شارك في حرب1973والجيش الذي يعتبره أحد قادته فكيف نحل هذه المعادلة؟
{ أنا لا يحكمني كوني كسجين سياسي سابق, ولكن تحكمني رؤيتي السياسية والخراب الذي حل بمصر من إهانة وطن وإهانة مواطن يستوجب المحاسبة حتي لا تتعرض مرة أخري لما وقع بنا من إهانة وتدمير لدورنا وقوتنا وثقلنا العربي والإسلامي والدولي وحسني مبارك كان مقاتلا في سلاح الطيران وأبلي بلاء حسنا في حرب أكتوبر, لكنه كرئيس استمر في حكم البلاد30عاما كان سببا في كل هذا الخراب ولابد أن يحاكم علي ذلك فلا يجب أن تكون هناك تقديس لأحد إذا تسبب في هذا الخراب مهما يكن دوره في الحرب, فهناك العديد من قادة القوات المسلحة تتذكرهم بالسمعة الممتازة فلا أحد ينسي الفريق محمد فوزي والفريق عبدالمنعم رياض وغيرهم, لكن يجب أن نتذكر جيدا من أوقع ضررا ببلادنا.
هل تري أن يعدم مبارك؟
{ أنا ضد الإعدام, أنا مع الحكم علي مبارك بأقصي عقوبة وعند وقوع العقوبة استطيع أن أطالب بالعفو عنه لكبر سنه لكن سجله لابد أن يشمل العقوبة التي تناسب جرائمه.
من هو رئيسك القادم كما تراه في المحيط التاريخي السياسي الحالي؟
{ أريد رئيسا هدفه استقلال مصر اقتصاديا وسياسيا يعبر عن هوية مصر التي أراها عربية بجدارة, يحدد من هو العدو والصديق لمصر المستقلة.. يراعي وينحاز لفقراء مصر وهم60% من سكان مصر والانحياز هنا يعني تطبيق سياسات لصالح هؤلاء تبدأ من بناء دولة الحقوق التعليم والعلاج المجاني والوظيفة والأجر العادل والسكن المناسب حسب الدخل فتلك هي حقوق أصبحت قاعدة المجتمعات سواء رأسمالية أو اشتراكية وحق الضمان الاجتماعي الشامل لكل مواطن علي أرض مصر موظف أو أجير أو بائع متجول أن يحيا حياة كريمة.
من من المطروحين؟
{ أري حمدين صباحي كفء ليس لأنه رفيق كفاحي ولكن لأنه يمتلك رؤية لنهضة البلاد علي كل الأصعدة قام بها للتحضير لها نخبة من علماء مصر الكبار بقيادة عالم القضاء المصري د.بهي الدين عرجوم بالإضافة لأن حمدين تاريخه النضالي يجسد انحيازه للفقراء.
للسياسي منهج وللثائر منهج وعند تبديل الأدوار يقع كثيرا من الأخطاء؟
{ الثوري يحلم ورجل الدولة لا يحلم فيصبح موظفا بيروقراطيا مثل مبارك وكل القادة العظام لن يكونوا عسكريين ما الفارق بين ديجول العسكري ورئيسه الجنرال بيتان الذي سلم للعدو النازي الفارق بينهما أن ديجول له رؤية, وحلم ومعبر عن فرنسا فلم يقبل فكرة الهزيمة والاستسلام والتسليم, والقائد له حلم وإرادة لتنفيذ الحلم واتذكر ان جيفارا سأل عبدالناصر في هذا الشأن وكان رد جمال عبدالناصر ان الثوري الحقيقي لابد أن يكون رئيس دولة بامتياز وإلا فلن تتحقق الأحلام علي الأرض.
لكن الأحلام تحطمت في عهد عبدالناصر بعد نكسة1967{ صناعة التاريخ لا تحدث علي أرض منبسطة, تواجهك مشكلات ومعوقات عديدة والمهم الإصرار علي الهدف وتحقيقه,67وقعت وهي هزيمة شديدة إلا أن ارادة مصر لم تنكسر وخرج عبدالناصر في مؤتمر الخرطوم بعد الهزيمة بلاءاته الثلاثة:( لا صلح لا اعتراف لا تفاوض) وأعاد بناء الجيش المصري ودخل حرب الاستنزاف التي يعتبرها العدو الصهيوني من أهم الحروب
انتخاب الرئيس الجديد كما تتصوره بين ضغط شعارات الثورة ورؤية المجلس العسكري؟
{ في اعتقادي أن الشباب يضغط من أجل إنجاز فهمه تسليم السلطة للمدنيين والمجلس العسكري يضع جدولا يعتبرونه أطول من تصور الثوار إلا أنه في الآونة الأخيرة ضاقت الفجوة عند امكانية نقل السلطة في بداية شهر يونيو بالتوازي مع بناء الدستور المصري وأري أن يأتي الرئيس قبل الدستور وليس العكس.
كيف؟
{ عند الانعقاد المشترك بين مجلسي الشعب والشوري سوف يتم تحديد لجنة صياغة الدستور من40% أعضاء مجلسي شعب وشوري المنتخبين,60% يمثلون الشعب المصري بكل طوائفه أزهره وكنيسته ونقاباته وأحزابه وأنديته.
ستطول إذن؟
{ لأن لنا سوابق في الدساتير وأري أن وثيقة الأزهر ساعدت في بناء قواسم مشتركة بين الكل تساعد في بناء الدستور أهمها المدنية, والدين وقضية العدل الاجتماعي والجميع متفق علي المادة الثانية بالدستور والخاصة بان الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع, وأعتقد أن المشكلات التي ستنشب بين القوي السياسية والمجتمعين قليلة جدا عبر الحوار والاتفاق علي القواسم المشتركة المتفق عليها من القوي سوف تنتهي هذه المشكلات.. وبالتوازي سوف يتم فتح باب الترشيح علي منصب رئيس الجمهورية وتدعم الإعلان عن ذلك في خلال من 2-3 اشهر سوف تكون انتهينا من الاستفتاء علي الدستور وبعدها يتم انتخاب رئيس الجمهورية.
فسر لي هل ترشيحك علي قائمة الحرية والعدالة ذكاء سياسي لثائر راصد الشارع؟
{ نحن في حزب الكرامة منذ15عاما وتقدم الكرامة قائمة علي فكرة التغير لي كتاب عن فقه التغير, نحن قلنا لن يحدث تغير سوي بخطاب وطني جامع مؤسس علي القواسم المشتركة للمدارس الأربع الكبري في البلاد, وهي الإسلام السياسي والليبرالي والقومي العربي واليساري في بناء خطاب وطني جامع وبناء كتلة وطنية جامعة ليس فقط من الغيارات الأربعة ولكن تقبل للشرائح والطبقات الاجتماعية, عمال وفلاحين, ونهجنا هذا الطريق وأفضل تجسيد له حركة كفاية فالشق المؤسسي وأنا ممثل عن الكرامة منهم جورج إسحاق ليبرالي وسيد عبدالستار الإخواني وأبوالعلا ماضي وسط إسلامي وأحمد بهاء الدين شعبان اليساري ومحمد سعيد إدريس الناصري وتخمض عنه ولادة25يناير وفيها محطات رئيسية القضاء المستقل المحلة الكبري نقابة الضرائب العقارية المستقلة اتحاد عمال مصر انشق وطلع نحو80ألف موظف وشكلوا نقابة بالتظاهر والاعتصام حتي وصلوا لنقابة شكلوا بعدها اتحاد النقابات المستقلة المنضم إليه2,5 مليون مواطن, وهي كتلة عمالية ثم جاءت الجمعية الوطنية من أجل التغيير بعد قدوم البرادعي وهذه محطات مهمة في التمهيد لثورة25يناير وذكاء الشعب المصري وظف البرادعي الشخصية الدولية والحاصل علي نوبل لكسر التوريث.
كسرت وصلة الغاز لإسرائيل12مرة كيف تترجمها؟
{ هذا يعني عدم القبول الشعبي لتوريد الغاز لإسرائيل, بالإضافة أنه صدر حكما بعد توريده لإسرائيل ضيفي علي ذلك هو الأهم أننا محتاجون لهذا الغاز وفكرة الخشية من التحكم الدولي وفرض تعويضات علي الجانب المصري نتيجة اخلاله بالاتفاق هذه فكرة مردود عليها بتوافر الإرادة السياسية للحاكم القادم وعدم قبول الاتفاقيات التي تؤدي بنا للإذعان.
كيفية فك اشكالية الاذعان مع المتغيرات الحالية عندما أمم عبدالناصر القناة رأي انتظار10سنوات كان تركها ومغلول الايدي بريطانيا وفرنسا لابد أن أتحمل المواجهة وأخص هذه العلاقة لو حدثت بعض المشكلات لابد أن أخذ قرار السعادة.
{ مصانع الأسمنت الرخام والحديد وكل شيء لابد أن تعود للبلد عبر المشروع المستقبل انه غير بدائل وتخريجها من السوق هناك30ألف فكرة أن يكون عندك تصور الاستقلال.
انسحاب الدولة من دورها كراعية للمواطنين سياسيا ترك الحبل علي الغارب لبروز دور المؤسسة الأمنية وسيطرتها علي المسجد والكنيسة ونتيجة تفكيك الحكم الجامع للمصريين أصبح دور الكنيسة والمسجد هو المتصدر لمسرح الأحداث علي سبيل المثال منذ52حتي رحيل عبدالناصر في1970لم يحدث توتر طائفي في مصر برغم وجود مشروع القانون المحدد لنظام الكنائس لماذا لم تحدث لأنه هناك حلم نهضة البلاد مشروع ضمن مواجهة مع الاستعمار الصهيوني العدل الاجتماعي منذ71حتي الآن هناك ما يقارب200حادث طائفي في مصر لماذا؟
{ لاختفاء هذا المشروع الجامع واختفاء فكرة العدل المواجهة لكل الأمة ولدخولنا عصر النفط بثقافته البدوية التي نقلت عبر الخليج وبروز تيار الإسلام السياسي الذي اخترق معظم مؤسسات الدولة وبرغبة الدولة بالانسحاب عن دورها التنموي ودور رعاية المواطنين وتسليمها للقطاع الخاص مما نتج عنه ان الامور الثانوية هي التي صعدت علي خشبة المسرح وهنا حدث تضخم لدور الكنيسة لتحل محل الدولة في شأن مواطنيها
ما رؤيتك للمعونة الأمريكية وموقف الجمعيات الأهلية.
{ معونة جاءت علي أرض كامب ديفيد لتثبت فكرة السلام بيينا وبين إسرائيل لو ألغيت كامب ديفيد لن تأتي لتثبيت فكرة دورنا في القضية الفلسطينية لدعم المقاومة فلن تأتي المعونة, هذه المعونة لها علاقة بالتسلح لن تأخذي معونة بمواجهة إسرائيل لكي تري أنها مصير, أن هذه المعونة ترجع لأمريكا مرة ثانية كل المستشارين الدراسات والسلع أمريكية تذهب لرجال أمريكا تقيم شرائح من المجتمع مصلحتها العلاقة ولابد أن تحافظ علي العلاقة والمعونة مصر لم تكسب منها شيء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.