يبحث اليوم الأهلى بطل القرن والقارة عن التأهل للمربع الذهبى ليضمن حصد 260 ألف دولار على اقل تقدير حال فوزه أو التعادل مع ضيفه النجم الساحلى التونسى فى لقاء لا يقبل الخسارة، وهو ما يدركه الإسبانى خوان كارلوس جاريدو المدير الفنى الذى يمر بظروف غاية فى الصعوبة بسبب غياب عناصر مميزة هى القوة الضاربة له، ما بين إصابات مثل ناجى جدو وعبدالله السعيد، أو عدم القيد الأفريقى مثل الأثيوبى صلاح الدين سعيدو ومحمد رزق وحسين السيد ولؤى وائل واحمد عبدالظاهر أو الرحيل للاحتراف الخارجى بعد انتهاء تعاقده وهو أحمد فتحى. ولا تتوقف الأحلام الحمراء عند التنافس على المراكز الأربعة الأولى وضمان الحصول على ال 260 ألف دولار ولكنه يريد الفوز باللقب ليضرب عددا من العصافير بحجر واحد منها ان يكون الفريق المصرى الأول الذى يحصد لقب الكونفيدرالية والفوز بالجائزة الكبرى للبطولة وهى 660ألف دولار . على الجانب الآخر يدخل الزمالك مباراة الهلال السودانى بحثاً عن 100 ألف دولار فالفوز بالمركز الثالث يضمن له 500 ألف ، بينما المركز الأخير سيكون له 400 ألف دولار فقط ، بالاضافة إلى أن الفوز سيعنى للزمالك الكثير على الجانب المعنوى لان العودة من الخرطوم بنقاط المباراة سيعيد الثقة للفريق التى افتقدها فى البطولة.
الشياطين الحمر والنجم الساحلى فى مهمة البحث عن المربع الذهبى ب«الكونفيدرالية» عندما تشير عقارب الساعة إلى السادسة مساء بتوقيت القاهرة، تتجه أنظار الجماهير المصرية بنحو خاص، والعربية والإفريقية بشكل عام، إلى استاد القاهرة الدولى لمتابعة المباراة الأهم فى هذا اليوم والحاسمة والفاصلة بين الأهلى والنجم الساحلى التونسى فى المرحلة السادسة والأخيرة من منافسات دورى المجموعات ببطولة كأس الاتحاد الإفريقى ( الكونفيدرالية ) . وتكتسب تلك المباراة أهمية خاصة لدى عدد من الاطراف والأندية قبل الفريقين انفسهم لعدة اسباب، إذ يترقب الفريقان فى تلك المجموعة نكانا ريد ديفلز الزامبي، وسيوى سبورت الإيفوارى تلك المواجهة رغم انهما يلتقيان فى التوقيت نفسه لمعرفة من الذى سيتأهل للدور نصف النهائي، كما تنتظر فرقا المجموعة الأولى القطن الكاميروني، وليوابار الكونغولى الفريقين المتأهلين معهما من المجموعة الأخري، فيما تحظى تلك المواجهة بأهمية خاصة للطرفين المصرى والتونسى كون الفائز سيتأهل للدور نصف نهائى بالبطولة، وسيقصى بالتالى الآخر ، والاثنان هما اقوى المنافسين على اللقب القارى . ويتصدر الأهلى ترتيب تلك المجموعة برصيد 8 نقاط يليه نكانا 7 ثم سيوى سبورت 6 والنجم الساحلى التونسى 5، والفوز والتعادل يمنح أبناء الرداء الأحمر بطاقة التأهل مباشرة ، بينما لابديل عن الفوز لبطل تونس ليضع قدمه فى الدور قبل النهائى . يدخل المدير الفنى الإسبانى للفريق الاول لكرة القدم بالنادى الأهلى تلك المواجهة مكبلاً بالغيابات ومحاصراً بنقص الصفوف فليس لديه سوى قائمة لا تتخطى 17 لاعبا، بينهم 3 حراس مرمي، خاصة فى ظل غياب محمد ناجى جدو، وعبدالله السعيد للإصابة، ورحيل أحمد فتحى لأم صلال القطري، بعد انتهاء تعاقده، ورامى ربيعة لسبورتنج لشبونة مقابل 750 ألف يورو ، والتشكيلة المتوقعة لن تخرج عن شريف إكرامى فى حراسة المرمي، وامامه شريف عبدالفضيل وسعد الدين سمير وباسمر على فى الجانب الأيمن ، وصبرى رحيل فى الايسر، وحسام عاشور وغالى فى وسط الملعب ومعهما محمد فاروق ورمضان صبحى ووليد سليمان، وفى المقدمة عمرو جمال وحيداً . على الجانب الآخر، يعتمد فوزى البنزرتى المدير الفنى للنجم الساحلى على تشكيلة متوازنة ما بين الخبرة والشباب، مكونة من البلبولى البريقى غازى عبد الرزاق بوغطاس البدوى سعيد كوم المويهبى تاج بلجيلالى بونجاح .