ذكرت صحيفة »فاينانشال تايمز« البريطانية أنه تم تأجيل الكشف عن التقرير النهائى للتحقيقات البريطانية عن أنشطة وفلسفة جماعة الإخوان فى بريطانيا، وذلك بسبب اعتراض وزراء ومسئولين على نتائجه. ونقلت الصحيفة عن مصادر رسمية قولها إن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الذى يتعرض لضغوط خليجية - بحسب تعبير هذه المصادر - كان قد طلب من سفير بريطانيا لدى السعودية إجراء تحقيق لتحديد ما إذا كان يتعين تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية. وأشارت المصادر إلى أن التقرير خلص إلى أنه لا ينبغى تصنيف الجماعة السياسية كمنظمة إرهابية، وأنه لم يجد دليلا يذكر على أن أعضاءها ضالعون فى أنشطة إرهابية. وأكدت فاينانشال تايمز أن الوزراء أجلوا نشر التقرير لعدة أسابيع خوفا من رد فعل الدول التى ترتبط معها بريطانيا بعلاقات قوية فى منطقة الشرق الأوسط ، وتحديدا السعودية والإمارات.