الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
إحباط محاولة إشعال النار في جزء من خطوط السكة الحديدية بروسيا
مقتل 12 جراء حريق اندلع بمنشأة لإعادة تأهيل مدمني المخدرات في المكسيك
سعر الذهب في مصر اليوم الاثنين 2-6-2025 مع بداية التعاملات
رئيس تشيلي: فرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
الشهادة الإعدادية، 126 ألف طالب يؤدون اليوم امتحان الإنجليزي بالدقهلية
إخماد حريق داخل شقة سكنية فى دار السلام دون إصابات
رفع درجة الاستعداد القصوى في الأقصر لاستقبال عيد الأضحى
3 ظواهر جوية تضرب البلاد.. تحذير جوى بشأن حالة الطقس: «ترقبوا الطرق»
لينك نتيجة الصف الرابع الابتدائي 2025 الترم الثاني بمحافظة القاهرة.. استعلم عنها بعد اعتمادها
أرملة إبراهيم شيكا ترد على أنباء مساعدة سعد الصغير للأسرة
أمين الفتوى: صلاة الجمعة لا تتعارض مع العيد ونستطيع أن نجمع بينهما
نصائح من وزارة الصحة للحجاج قبل يوم عرفة
وزير الخارجية الإيراني يزور القاهرة لبحث قضايا ثنائية وإقليمية
«هنقطع في هدومنا عشان زيزو!».. طارق يحيى يفتح النار على مجلس الزمالك
تعاون مصري إسباني لتطوير محاصيل الأعلاف المبتكرة في الوادي الجديد
وزير التجارة الأمريكي: ترامب لن يمدد تعليق سريان الرسوم الجمركية
هزة أرضية تضرب الجيزة.. وبيان عاجل من الهلال الأحمر المصري
المتهم الثاني في قضية انفجار خط الغاز بالواحات: «اتخضينا وهربنا» (خاص)
أشرف نصار: نسعى للتتويج بكأس عاصمة مصر.. وطارق مصطفى مستمر معنا في الموسم الجديد
أحفاد نوال الدجوي يتفقون على تسوية الخلافات ويتبادلون العزاء
هل حقق رمضان صبحي طموحه مع بيراميدز بدوري الأبطال؟.. رد قوي من نجم الأهلي السابق
"زمالة المعلمين": صرف الميزة التأمينية بعد الزيادة لتصل إلى 50 ألف جنيه
وزارة الحج بالسعودية توجه تحذير لحجاج بيت الله الحرام بشأن يوم عرفة
محمد أنور السادات: قدمنا مشروعات قوانين انتخابية لم ترَ النور ولم تناقش
بدء التقديم الكترونيًا بمرحلة رياض الأطفال للعام الدراسي 2025 - 2026 بالجيزة
سعر الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الاثنين 2 يونيو 2025
شريف عبد الفضيل: رحيل علي معلول طبيعي
4 إصابات في تصادم دراجة نارية بسيارة ربع نقل في الوادي الجديد
أكرم توفيق: صفقة زيزو ستكون الأقوى إذا جاء بدوافع مختلفة.. وميسي "إنسان آلي"
محمود حجازي: فيلم في عز الضهر خطوة مهمة في مشواري الفني
محافظ الشرقية يشهد فعاليات المنتدى السياحي الدولي الأول لمسار العائلة المقدسة بمنطقة آثار تل بسطا
"غير كده معتقدش".. أكرم توفيق يعلق على انضمام زيزو إلى الأهلي
دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة.. 10 كلمات تفتح أبواب الرزق (ردده الآن)
هل يحرم قص الشعر والأظافر لمن سيضحي؟.. الأوقاف توضح
سعر التفاح والموز والفاكهة بالأسواق اليوم الاثنين 2 يونيو 2025
رئيس قسم النحل بمركز البحوث الزراعية ينفي تداول منتجات مغشوشة: العسل المصري بخير
قد تسبب الوفاة.. تجنب تناول الماء المثلج
أستاذ تغذية: السلطة والخضروات "سلاح" وقائي لمواجهة أضرار اللحوم
أحمد زاهر: تعرضنا لضغط كبير ضد صن داونز وهذه البطولة تعب موسم كامل
يورتشيتش: بيراميدز أصبح كبير القارة والتتويج بدوري أبطال أفريقيا معجزة
سعر طن الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الإثنين 2 يونيو 2025
توقعات برج الجوزاء لشهر يونيو 2025 رسائل تحذيرية وموعد انتهاء العاصفة
«قولت هاقعد بربع الفلوس ولكن!».. أكرم توفيق يكشف مفاجأة بشأن عرض الأهلي
عماد الدين حسين: إسرائيل تستغل ورقة الأسرى لإطالة أمد الحرب
غلق مطلع محور حسب الله الكفراوى.. اعرف التحويلات المرورية
مين فين؟
ملك البحرين يستقبل وزير التنمية الاقتصادية لروسيا الاتحادية
شروط التقديم لوظائف شركة مصر للطيران للخدمات الجوية
عدد أيام الإجازات الرسمية في شهر يونيو 2025.. تصل ل13 يوما (تفاصيل)
هل صلاة العيد تسقط صلاة الجمعة؟ أمين الفتوى يكشف الحكم الشرعي (فيديو)
رئيس حزب الوفد في دعوى قضائية يطالب الحكومة برد 658 مليون جنيه
أخبار × 24 ساعة.. إجازة عيد الأضحى للعاملين بالقطاع الخاص من 5 ل9 يونيو
محافظ كفر الشيخ: إنهاء مشكلة تراكم القمامة خلف المحكمة القديمة ببلطيم
التحالف الوطنى يستعرض جهوده فى ملف التطوع ويناقش مقترح حوافز المتطوعين
قبل العيد.. 7 خطوات لتنظيف الثلاجة بفعالية للحفاظ على الطعام والصحة
ختام امتحانات كلية العلوم بجامعة أسوان
وزير العمل يعلن موعد إجازة عيد الأضحى للعاملين بالقطاع الخاص
هل يمكن إخراج المال بدلا من الذبح للأضحية؟ الإفتاء تجيب
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
حماة التراث العربى و الإسلامى ورواد التنوير
أسماء الحسينى
نشر في
الأهرام اليومي
يوم 10 - 08 - 2014
لم يقرأ الإرهابيون والمتطرفون من «داعش» وأخواتها، الذين ابتليت بهم منطقتنا وغيرهم من المتشددين الذين يرفعون رايات إسلامية ، التاريخ جيدا ،
ولم يعرفوا أن الحضارة الإسلامية والعربية في مراحل نهضتها وازدهارها بنيت علي أكتاف أجداد أولئك المسيحيين الذين يقومون الآن بطردهم وتهجيرهم من مناطقهم في الموصل وغيرها .
لم يقرأ هؤلاء المتطرفون الغرباء عن حضارتهم التي بنيت طيلة 14 قرنا علي التسامح والتعايش والمحبة وقبول الآخر ، بل لم يفهموا دينهم نفسه، المبني علي العدل والرحمة والإنسانية ، لا يعرفون أن إخوتنا ومواطنينا المسيحيين أسهموا بفاعلية في تشييد منارات الحكمة والمعرفة والتنوير في عواصم العروبة وحواضر الإسلام ، وأنهم خدموا قضايا أمتهم، أسهموا بسخاء في جميع الميادين، علي مدي تاريخ طويل يشهد لهم بكرم العطاء .. ربما لم يسمع متطرفو داعش ومن علي شاكلتهم عن عالم العراق المسيحي حنين بن إسحاق ، الذي أسس بيت الحكمة في بغداد الجريحة الآن ، بتكليف من الخليفة المأمون الذي كان يجزل له العطاء ويكافئه بالذهب عن كل مايترجمه عن الفارسية أو اليونانية ...لم يقرأ هؤلاء المتطرفون الجاحدون شعر ميخائيل نعيمة شاعر لبنان المجيد الذي امتدح رسولنا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم بكلمات فاقت كلام المسلمين تعظيما له وإجلالا وفهما لرسالته.
لم يقرأوا لجبران خليل جبران ، الذي يقول:
أنا لبناني ولي فخر بذلك، ولي أمة أتباهي بمآتيها،
أنا مسيحي ولي فخر بذلك، ولكنني أهوي النبي العربي، وأكبر اسمه، وأحب مجد الإسلام وأخشي زواله، أنا شرقي ولي فخر بذلك، ومهما أقصتني الأيام، يبقي الشرق موطناً لأحلامي ومسرحاً لأمانيّ وآمالي. في تلك البلاد الممتدة من قلب الهند إلي جزائر العرب، المنبسطة من الخليج العربي إلي جبال القوقاس، في تلك البلاد المقدسة تتراكض روحي شرقاً وغرباً، خذوها يا مسلمين، كلمة من مسيحي أسكن »يسوع« في شطر من حشاشته، و»محمداً« في الشطر الآخر. ويقول » أحب الإسلام وعظمة الإسلام، ولي رجاء برجوع مجد الإسلام » .
ربما لم يسمع هؤلاء المتشددون عن مكرم عبيد السياسي المصري الكبير ، أحد قادة ثورة 1919 مع سعد زغلول ومصطفي النحاس، الذي كان مدرسة في التسامح والوطنية ، حيث قام بشطب اسمه الأول وليم بسبب موقفه المناهض للاستعمار البريطاني ، ومن أقواله المأثورة » نحن مسلمون وطنا ونصاري دينا ، و«إن مصر ليست وطنا نعيش فيه، بل وطن يعيش فينا «.
في لحظات قوة العرب وفي ازمان تحضرهم لم يسأل أحد ميشيل عفلق أو مكرم عبيد أو جورج حبش ما دينكم ، لم يسأل أحد عن ديانة جورجي زيدان أو إيليا أبو ماضي أو سليم وبشارة تقلا أو بطرس غالي أو الفنانة فيروز أو نجيب الريحاني او وديع الصافي أو لبلبلة أو جورج سيدهم أو الدكتور مجدي يعقوب أو ... أما في أزمان الانحطاط التي تعيشها دولنا وشعوبنا الآن، فالقتل صار علي الهوية ، والتقسيم علي أساس الدين الذي بدأ لن ينتهي بمسلم ومسيحي ، ولكن سيقسم المسلمين أنفسهم إلي شيع وطوائف ، كل فريق منهم يستحل دماء الآخرين ، أو علي الأقل يحط من شأنهم ، وهو مايفتح أبواب الجحيم.
في المراحل الطبيعية من تاريخ أمتنا عاش المسيحيون العرب في بلدانهم كمواطنين لا ذميين كانت لهم كل الحقوق ، وعليهم كل الواجبات فأبدعوا وشاركوا بفاعلية ووصلوا إلي اعلي المناصب في جميع بلدانهم تقريبا ، أما في مراحل التخلف والرجعية والانحطاط ، فكانت تتراجع مكاسبهم ، وتتأثر أوضاعهم ، وقد استبشر كثيرون منهم خيرا بموجة ما عرف بالربيع العربي بالمنطقة، وبزوال حكم الأنظمة الديكتاتورية، باعتبار أن ذلك سيفتح بابا واسعا لإرساء العدالة والحقوق ودولة المواطنة ، ولكن رياح التغيير في المنطقة سارت في معظمها خلافا لآمال الشعوب المقهورة، وظهرت علي السطح العديد من الجماعات المتطرفة التي لا تؤمن بأي حقوق ، ولا تعترف حتي بحدود الدول، وكان ذلك وبالا علي الجميع ، وبشكل خاص علي الأقليات ، وعلي رأسها المسيحيون ، الذين أصبحوا هدفا مباشرا لهذه الجماعات المتطرفة .
ويبقي أن بناء دولة المواطنة وإرساء ثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان ، وإعادة تشكيل وعي المواطن العربي ، وتسليحه بثقافة التسامح والفهم لحقيقة أن الأديان السماوية جوهرها وغايتها واحدة، هو السبيل لحماية حقوق المسيحيين وغيرهم في أوطانهم . والمسلمون اليوم مطالبون بتقديم نموذج مشرف لدينهم ، مغاير للنماذج المتطرفة المتشددة ، التي تقدمه الآن باعتباره معاديا للآخر ، طاردا للمختلفين معه ، مفرقا للجماعات ، ومقسما وممزقا لوحدة الأوطان .
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
راشد الغنوشى يتحدث عن حلم الحرية والمرأة فى دولة الإسلام (1 – 3)
الإسلام لا يتناقض مع الديمقراطية
ليس دفاعاً عن المسيحيين ولكن دفاعاً عن مصر
الكبت العاطفي والانفجار الطائفي!
الكبت العاطفي والانفجار الطائفي!
شركاء الوطن
أبلغ عن إشهار غير لائق