دعا الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود العاهل السعودى قادة وعلماء الأمة الإسلامية للوقوف فى وجه الإرهابيين الذين يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف. وأكد أن الأمة الإسلامية تمر بمرحلة تاريخية حرجة سيكون التاريخ شاهدا على من كانوا الأداة التى استغلها الأعداء لتفريق وتمزيق الأمة. وحذر المتخاذلين عن أداء مسئولياتهم التاريخية ضد الإرهاب من أجل مصالح وقتية أو مخططات مشبوهة، أنهم سيكونون أول ضحاياه فى الغد. وقال خادم الحرمين الشريفين فى كلمة وجهها أمس للأمتين الإسلامية والعربية والمجتمع الدولى إن: «هذه الفتنة وجدت لها أرضا خصبة فى عالمينا العربى والإسلامي. وسهل لها المغرضون الحاقدون على أمتنا كل أمر».